فى غزوة عنترية لمباحث امن الدولة بالاسكندرية قامت بمداهمة محل اقامة ومتجر الصحفى والكاتب والناشط والخادم الامين مجدى جرجس فام الذى افنى حياته فى خدمة الفقراء والاقرباء والمرتدين ، حيث ان مجدى دائما ما كان يفخر بان خدمتة هى درع للوطن وان حرية العقيدة مكفولة للجميع وكان مجدى يُحمل وبعنف على الخطاب المتشدد للآخر وعلى العصابات التى ترفع من ترويج الدين هدفا لها وهى بذلك اساءت لمصر وللاسلام وللمسلمين الذين نكن لهم كل اخوة واحترام
وقد اتت خطوة القاء القبض على النشط البارز مجدى جرجس فى خضم فوضى الانتهاكات التى تسود الشارع المصرى
والاقباط الذين يحاولون اللحاق بركب الديموقراطية بعدما هزتهم الايام الصعبة ودفعتهم للتقوقع بل واستشرت فى السبعينات جمعيات الاسلمة التى اخلت بالمجتمع ولمسنا كلنا تبعاتها فى اسر منقسمة وشاب وفتاة نجدهم يأتون الينا يحكون عن والدتهم التى عاشت فى مذلة وماتت وهى تتمنى الرجوع الى مسيحيتها
لم يعجب مدمنى تعشيش طيور الظلام فى المجتمع وجود خادم مثل مجدى جرجس اعاد لنا ليس مينا فقط ولكن مئات منهم ، اذ بذل حياته وذاته ووقته فى خدمة الكنيسة والخراف الضالة وكانت كلماته طلقات نار ونور وتكشف عن دماثة خلق وروحانيات مرتفعة وايمان بمخلصنا الصالح
ولم تفوت الفرصة على السجان ان تمتد يده على وجه مجدى ، الذى كان جسده واجساد مدرسته حصنا لكنائسنا فى احداث محرم بك وغيرها فكل خدام مصر هم مجدى وكل نشطاء الاقباط هم مجدى
والاقباط الذين يحاولون اللحاق بركب الديموقراطية بعدما هزتهم الايام الصعبة ودفعتهم للتقوقع بل واستشرت فى السبعينات جمعيات الاسلمة التى اخلت بالمجتمع ولمسنا كلنا تبعاتها فى اسر منقسمة وشاب وفتاة نجدهم يأتون الينا يحكون عن والدتهم التى عاشت فى مذلة وماتت وهى تتمنى الرجوع الى مسيحيتها
لم يعجب مدمنى تعشيش طيور الظلام فى المجتمع وجود خادم مثل مجدى جرجس اعاد لنا ليس مينا فقط ولكن مئات منهم ، اذ بذل حياته وذاته ووقته فى خدمة الكنيسة والخراف الضالة وكانت كلماته طلقات نار ونور وتكشف عن دماثة خلق وروحانيات مرتفعة وايمان بمخلصنا الصالح
ولم تفوت الفرصة على السجان ان تمتد يده على وجه مجدى ، الذى كان جسده واجساد مدرسته حصنا لكنائسنا فى احداث محرم بك وغيرها فكل خدام مصر هم مجدى وكل نشطاء الاقباط هم مجدى
تعليقات
ثانيا هل المسيحين فعلا بيحبوا المسلمين؟ وقبل الاجابه ارجوكي لا تتسرعي وياريت تشوفي كتابك الاول بيأمرك بأيه في رسالة يوحنا الثانيه1-10 وبصراحه شديده دعوه لعدم قبول الاخر ( إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام.
ارجو التريث في الحكم وارجو ان تكون اعمالنا خالصه لله وليس لمصلحة احد علي الاخر والله الموفق
انا فعلا أقدر موقفك فى دفاعك عن قضيتك ومعجب بآرائك وكتاباتك
ليس الاقباط فقط هم المهمشين
تقريبا المصريين جميعهم فى حالة تهميش متعمده من قبل النظام الحاكم
وهذا لايمنع وجود متطرفين فى كلا الجانبين ولا يمنعنى ان اقول ان الاقباط بالفعل الفئه الاكثر تهميشا
لقد اختلطت بكثير من جماعات الاسلام السياسى كالاخوان وجماعات اسلاميه اخرى ومن خلال تجربتى أقول أن الجميع لا يطيق الاقباط فى مصر واذا تمكن أحمد من هؤلاء من السيطره على مصر سيكون الاقباط جزء من التاريخ ولن يدرس هذا التاريخ فى المدارس او الجامعات
خلاصة تجربتى ان العلمانيه هى الحل
اتمنى ان تكونى من المناضلين داخل مصر
الشريف زايد
alsharef_zayed@yahoo.com
عنوان مدونتى واتمنى زيارتها
haramasrya.blogspot.com
حاره مصريه
انا داخل مصر بالفعل وهو امر مفروض على للاسف
ليست مصر وطنا نعيش فية - ولكنة وطن يعيش فينا