امتى الزمان يسمح ياجميل ؟ القراء الاعزاء اسعد الله اوقاتكم كان لابد ان يستبق كلامى اليوم تحية عطرة للجميع لان هذا موقف قد فرضة على العنوان الذى اخترتة للمقال وبالرغم من تطرقى الى موضوع يعتبرة البعض ملتهبا الا ان اتزان نغمات مطرب الجيل محمد عبد الوهاب جعلتنى افكر بموضوعية واتزان بل وتبادلت المقاعد مع كل راى وكل فكر اخر على اجد مايبرر لة محاولة استيقافى ومنعى من الخوض فى الحديث عن الفريضة او الحقيقة او المهمة الغائبة الا وهى تعديل المادة الثانية من الدستور قطعا انا كالكثير منكم قرات الفرق بين مبادئ واحكام الشريعة وبالطبع جميعنا هززنا رؤسنا تارة نحو اليمين وتارة نحو اليسار ونحن نحبذ تلك المقولة او نرفض الاخرى ولكن هناك ظاهرة واحدة فقط جمعت بين كل الرافضين لتعديل المادة الثانية وهم كازبون اشد الكزب فى تقاولهم انها خط احمر او تركواز او جنجاة لان نفس الهتيفة وضيوف البرامج ومفكرى الزمن الردئ غمزو ولمزو مرات ومرات حين تطرقنا الى الحاجة الملحة لاستصدار قانونا موحدا لبناء دور العبادة وايضا هبو متشنجين منتفضين فى الفضائيات بل وانى ارى الجريدة فى يدى تنتفض من فرط الارتكاريا التى تصيبهم مع فتح كل ...