ديماس
بالطبع جميعنا نعرف ديماس فهو اللص اليمين الذى نال الخلاص فى اخر ساعات حياتة وهو معلقا على صليب عن يمين مخلصنا الصالح ويلقبة الكثيرين بسارق الملكوت وماجعلنى ان اكتب عن ديماس هو امنيتنا جميعا ان نسرق نفس الغنيمة ونتمنى ان تسبق توبتنا ارواحنا ولقد تكرر مشهد ديماس والحديث عنة فى مقالات وتاملات وافلام وظهر لنا مؤخرا فى ثوبة الجديد من خلال مشهد اداة محمود حميدة فى فيلم بحب السيما 0فانا رايت الفيلم تلات مرات على اجد ما يستدعى كل تلك الضجة المثارة والحقيقة توقفت عند عدة مشاهد سنتناولها كل فى حينة وهى مشاهد جيدة فنيا وفكريا ولا تطاول فيها على العقيدة المسيحية ولكن اثناء الثلاث مرات توقفت عند مشهد البطل وهو جاثيا يصلى فيتحدث عن اللص اليمين وقال بالحرف (كلها والعة ابن الاية ) انا شخصيا لم اتعجب من اللفظ لانة يدور بداخل الكثيرين ولكنى تعجبت من جرئة تناول الموضوع ثم اكمل البطل انة يتمنى ان يكون مثل ديماس 000 ومن منا لا يتمنى ؟
تدور الايام ببطل الفيلم فيتحول نتيجة موقف من مسيحى اسما ومتعصب ولا يرى الله المحب ولكن يرى من يخشاة فقط (فقد عبر ايضا فى دعاء اخر قائلا لله نفسى احبك زى ابويا ) تدور الايام وتاتى البطلة والتى لعبت دورها باقتدار ليلى علوى لتاخذ بيد زوجها وتنهضة وهو الذى اعتاد ان يصلى قبل خروجة معها الى العمل فتجدة راكعا امام صورة المسيح المزينة باكليل الشوك ومنكفئا على الارض وقد فارقت روحة الحياة
يااااااااااااااااااة برضو كلها والعة
ياترى البطل عرف يحب ربنا ؟
ياترى راح الفردوس ؟
اكيد راح 0 00 ماهو طلب كدة
ازكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك
تعليقات
ازكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك
اليوم تكون معى فى الفردوس
فى الكتاب المقدس
لم يذكر اذا كان اللص ...سارق الملكوت
هو اللص اليمين ام اليسار
و لكنه موروث فى عقلنا
انه اليمين
مثل تفاحة ادم
التى لم يذكر فى العهد القديم انها تفاحة
بل ذكر فقط انها ثمرة
و لكنه موروث ايضا
نتيجة لرسم مايكل انجلو الشهير
انها
تفاحة
اصل انا اشول و احب يكون اللص هو اللص اليسار
ده حقى صح
و كل سنة و انت طيبة
أحنا لو جينا للحق يبقى هنقول إننا ولا نعرف اسمه متياس ولا دمياس لأن إسمه مش مذكور، ثانياً أساسا القصة بتاعت اليوم تكون معي في الملكوت قصة متناقضة وتفرد بها لوقا وحده ومن تناقضات تلك القصة ما يلي
أولا
يذكر لنا متى ومرقس نفس القصة ولكنهما يقولان أن كلا اللصين عيراه ولا يذكرا لنا أن أحدهما عدل عن موقفه وندم عن تعيره ليسوع، ولو كان بالفعل حدث أن المسيح وعد أحدهما بالملكوت لكانا سجلا تلك المقولة
متى 27: 44 " وَبِذَلِكَ أَيْضاً كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ"
مرقس 15: 32 " لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ لِنَرَى وَنُؤْمِنَ». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ"
ولوقا هو الوحيد الذي خالف ذلك حيث يقول
لوقا 23: 39- 43 " وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» (40) فَانْتَهَرَهُ الآخَرُ قَائِلاً: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ (41) أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ». (42) ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». (43) فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ»"
ثانيا
نفهم من لوقا 23: 43 أن المسيح سيكون في الملكوت في نفس يوم الصلب إذ يقول
لوقا 23: 43 " فَقَالَ يسوع: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ»"
ولكن المسيح لم يصعد إلى السماء إلا بعد الصلب بأربعين يوما وفي خلال تلك الأيام ظهر للتلاميذ، ويؤكد أن المسيح لم يصعد إلى السماء مباشرة في نفس يوم الصلب أنه لما قام ظهر لمريم المجلدية بعد يومين من الصلب وقال
يوحنا 20: 17 "... «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ»."
ثالثاً
يسوع كان في الهاوية بعد الصلب مباشرة ولم يكن في السماء فقد نزل إلى الجحيم كي يتعذب بدلا عن خطايا البشر
بطرس الأولى 3: 19 الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن،
ويؤكد نزوله الهاوية ما ورد بأعمال الرسل 2: 31 حيث يقول أن يسوع لم تترك روحه في الهاوية وهذا يعني أنه كان بها ولكن روحه لم تترك بها للأبد
أعمال الرسل 2: 31 سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح أنه لم تترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فسادا.
رابعا
المسيح كان يجب أن يكون باقبر ثلاث أيام وثلاث ليالٍ بعد الصلب وليس في المكوت
متى 12: 40 لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال.
خامسا
يؤمن المسيحيون أنه يلزم التعميد من أجل دخول الملكوت،وفي رأيهم أن من يموت دون التعميد فهو هالك،وقد كان الكاثوليك يحرقون جثث الأطفال المسيحيين الذين ماتوا قبل التعميد ولا يدفنونهم بالمقابر المسيحية بل كانوا يلقون بتلك الجثث في القمامة بعد حرقها، ولككنا نلاحظ أن المسيح قال للرجل اليوم تكون معي بالفردوس مع أن الرجل لم يتعمد وهذا تناقض جديد يؤكد ضعف رواية لوقا، ومما يؤكد على ضرورة التعميد لدخول الملكوت ما يلي
يوحنا 3: 5 أجاب يسوع: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله.
ويؤكد يسوع أيضا أن الإيمان والمعمودية معاً ضروريان للخلاص
مرقس 16: 16 من آمن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن.
أو ربما رأي بولس في أن المعمودية غير ضرورية هو الأصوب إذ يقول
كورنثوس الأولى 1: 17 لأن المسيح لم يرسلني لأعمد بل لأبشر - لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح.
كورنثوس الأولى 1: 14 أشكر الله أني لم أعمد أحدا منكم إلا كريسبس وغايس
Alpha33_Omega33@yahoo.com
yours Alpha and Omega
.