دعــوة للتضامن
فوجئت اثناء انعقاد مؤتمر القاهرة الدولى ضد الصهيونيه ، واثناء ندوة مناقشة قانون الارهاب ، على هامش المؤتمر ، وكان المتحدثيين فى الجلسة المستشار محمود الخضيرى ، والمستشار احمد مكى ، والمسشتار هشام البسطويسى ، والنائب سعد عبود عضو مجلس الشعب يوم الجمعه28/3/2008 .
بهجوم وأعتداء شرس على شخصى من جانب أعضاء جماعة الاخوان المسلميين المحظورة ، وكانوا يعلقون لافتتات صغيرة على اعناقهم مكتوب عليها " طلاب الاخوان المسلميين " .
وكان الهجوم ليس لسبب الا أننى ادليت براى مخالف لهم . فى ندوة كنت اظنها علمية ، وثقافية تسمح بحرية النقاش ، ويتسع صدر الحضور فيها لاختلاف وجهات النظر .وان الكلمة يجب ان تواجه بالكلمة والرأى بالرأى.
هذا السلوك يعبر عن الوجهه الحقيقي للجماعه الذى حاولت دائما اخفائه فى ادعاء التسامح تاره ، وبالتحلفات التحتيه مع النخب المدنيه تاره اخرى .
وأننى بوصفى مواطنا مصريا حدث عليه أعتداء بالأيدى والألفاظ والتشكيك فى الوطنيه ، والتهديد الجسدي ، والتلميح بأننى قبطى ليس لى حق الحديث النقدى فى المجال العام .
ولكننى أطالب هؤلاء ان تكون لديهم الشجاعه ويعلنوا عن انفسهم ، وان لم يفعلوا هذا فأنهم يحكمون على أنفسهم بأنهم معتدين مغرمون بالاعتداء وما من مسح التدين التى يرسمونها على اشكالهم سوى قناع يخفى الاثم كل الاثم .
وأعلن اننى تلقيت تهديدات بعدم الظهور فى أى ندوات يكون اطرافها أو أعضاء المشاركين بها جماعه الأخوان المحظورة سيكون عقابى سي جدا .
وأرى معه ان مصر فى خطر داهم أمام التيار المناهض لحرية التعبير والابداع . التى كفلها الدستور والتى هى المناخ الاساسى والضرورى للتقدم والرفاهية.
مع ان تقوم مؤسسات الدولة بوضع حد لتكرار الممارسات الارهابية من قبل تلك الجماعه الظلامية ضد أصحاب الراى المفكرين والكتاب والمبدعين. مع ضرورة نشر ثقافة مواجهة الفكر بالفكر لا بالقهر او الاقصاء وان الرأى بالرأى لا بالعنف او الحجراو التهديد .
وبناء عليه أدعوا قادة الراى والفكر والمثقفين والاعلاميين والمبدعيين بالتضامن معى وأتخاذ ما يرونه مناسب من الاعتداء الذى وقع على ، من الجماعه ، لان ما حدث معي ان دل فانما يدل على ان الاقباط وكافة اصحاب الراى المخالف للمحظورة فى خطر داهم من تكرارالامر ، والتى تصل الى حد التصفية الجسدية .
صموئيل العشاى
مواطـــن مصـــــرى
صموئيل سويحة0121667070
فوجئت اثناء انعقاد مؤتمر القاهرة الدولى ضد الصهيونيه ، واثناء ندوة مناقشة قانون الارهاب ، على هامش المؤتمر ، وكان المتحدثيين فى الجلسة المستشار محمود الخضيرى ، والمستشار احمد مكى ، والمسشتار هشام البسطويسى ، والنائب سعد عبود عضو مجلس الشعب يوم الجمعه28/3/2008 .
بهجوم وأعتداء شرس على شخصى من جانب أعضاء جماعة الاخوان المسلميين المحظورة ، وكانوا يعلقون لافتتات صغيرة على اعناقهم مكتوب عليها " طلاب الاخوان المسلميين " .
وكان الهجوم ليس لسبب الا أننى ادليت براى مخالف لهم . فى ندوة كنت اظنها علمية ، وثقافية تسمح بحرية النقاش ، ويتسع صدر الحضور فيها لاختلاف وجهات النظر .وان الكلمة يجب ان تواجه بالكلمة والرأى بالرأى.
هذا السلوك يعبر عن الوجهه الحقيقي للجماعه الذى حاولت دائما اخفائه فى ادعاء التسامح تاره ، وبالتحلفات التحتيه مع النخب المدنيه تاره اخرى .
وأننى بوصفى مواطنا مصريا حدث عليه أعتداء بالأيدى والألفاظ والتشكيك فى الوطنيه ، والتهديد الجسدي ، والتلميح بأننى قبطى ليس لى حق الحديث النقدى فى المجال العام .
ولكننى أطالب هؤلاء ان تكون لديهم الشجاعه ويعلنوا عن انفسهم ، وان لم يفعلوا هذا فأنهم يحكمون على أنفسهم بأنهم معتدين مغرمون بالاعتداء وما من مسح التدين التى يرسمونها على اشكالهم سوى قناع يخفى الاثم كل الاثم .
وأعلن اننى تلقيت تهديدات بعدم الظهور فى أى ندوات يكون اطرافها أو أعضاء المشاركين بها جماعه الأخوان المحظورة سيكون عقابى سي جدا .
وأرى معه ان مصر فى خطر داهم أمام التيار المناهض لحرية التعبير والابداع . التى كفلها الدستور والتى هى المناخ الاساسى والضرورى للتقدم والرفاهية.
مع ان تقوم مؤسسات الدولة بوضع حد لتكرار الممارسات الارهابية من قبل تلك الجماعه الظلامية ضد أصحاب الراى المفكرين والكتاب والمبدعين. مع ضرورة نشر ثقافة مواجهة الفكر بالفكر لا بالقهر او الاقصاء وان الرأى بالرأى لا بالعنف او الحجراو التهديد .
وبناء عليه أدعوا قادة الراى والفكر والمثقفين والاعلاميين والمبدعيين بالتضامن معى وأتخاذ ما يرونه مناسب من الاعتداء الذى وقع على ، من الجماعه ، لان ما حدث معي ان دل فانما يدل على ان الاقباط وكافة اصحاب الراى المخالف للمحظورة فى خطر داهم من تكرارالامر ، والتى تصل الى حد التصفية الجسدية .
صموئيل العشاى
مواطـــن مصـــــرى
صموئيل سويحة0121667070
.jpg)
تعليقات