هدرا وامير
العدل صفة من صفات الله سبحانة
نشكرك يارب
انت عادل
وموجود
وشكرا للقضاء المصرى
الحكم على خمسة مسلمين بالسجن المؤبد لادانتهم بقتل اقباط
القاهرة (ا ف ب) - اصدرت محكمة الاقصر (جنوب) الاثنين احكاما بالسجن المؤبد على خمسة مسلمين ادينوا بقتل اثنين من الاقباط كما افاد مصدر قضائي.وادانت المحكمة الرجال الخمسة باطلاق النار وقتل القبطيين في نيسان/ابريل 2009 في قرية حجازة بمحافظة قنا (صعيد مصر) في اطار عملية ثأر بين عائلتين بسبب خلاف يرجع الى عام 2004.وكان مسؤول امني صرح وقت الجريمة ان المواطنين القبطيين قتلا اثناء خروجهما من الكنيسة بعد ان حضرا قداس عيد الفصح.واشار المسؤول الى ثأر قديم بين اسرة المتهمين واسرة المجني عليهما التي سبق ان قتل احد افرادها قريبا للمتهمين عام 2004.
ويمكن ان تستمر عمليات الثأر في الصعيد لسنوات ويسقط فيها العديد من القتلى رغم جهود الوساطة التي يقوم بها ممثلون للحكومة.
وفي عام 2002 قتل مسلحون 22 من افراد عائلة منافسة ثأرا لموت احد افراد عائلتهم.
من جهة اخرى قضت محكمة اخرى الاثنين ببراءة اربعة مسلمين متهمين بقتل مواطن قبطي في منزله بمدينة ديروط، جنوب مصر، في تشرين الاول/اكتوبر الماضي معتبرة ان شهادات الشهود لم تتح اثبات ادانتهم كما افاد مصدر قضائي.
ويبدو ان هؤلاء كانوا يريدون قتل ابن المجني عليه بسبب علاقته بفتاة مسلمة قام على ما يبدو بتوزيع شريط مدمج عليه صورها.
وقام مسلمون من سكان المدينة بالقاء الحجارة على كنائس ومنازل للاقباط بعد اعتقال المتهمين الاربعة.
وقتل ستة اقباط وشرطي مسلم في السادس من كانون الثاني/يناير الماضين عشية عيد الميلاد القبطي، في مدينة نجع حمادي بالصعيد ايضا. ويحاكم ثلاثة اشخاص امام محكمة امن الدولة طوارىء في قنا بتهمة قتلهم.
ويقول الاقباط، الذين يشكلون 10% من سكان مصر البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة، انهم يتعرضون للتمييز وللاستبعاد من بعض المناصب الرئيسية في الجيش والشرطة والقضاء واو الجامعات.
عاجل .. براءة المتهمين بقتل فاروق هنرى عطالله بأكثر من 31 طلقة فى قضية الفتنة الطائفية بديروط
مواضيع ذات صلة
الاخذ بالثار ليلة عيد الفصح حجازة قبلى
هالة المصرى
masrya100@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
قامت عائلة مسلمة بالاخذ بثارها ليلة عيد الفصح مما اسفر عن مقتل كل من امير اسطفانوس وهدرا اديب وهم فى اوائل العشرينات وتم افراغ خزنة الى فى راس هدراواخرى فى بطن امير وهو كاثوليكى صديق لهدرا وتمت الصلاة الساعة الرابعة فجرا على جثمان هدرا وقادها الانبا بيمن بعد انهائة لصلاة ليلة عيد الفصح . واما امير فتمت الصلاة على روحة فى فناء مدرسة الكاثوليك ويوجد مصاب هو
مينا سمير وهو فى حالة حرجة فى مستشفى الاقصر الدولى > واعقب زلك ظهور مظاهر الا رتياح على الجانب المسلم كما دخلت كل العائلات المهجرة الى البلدة .. ,من جانب اخر تم القبض على اتنين من المسلمين وفر اتنين اخرين . وترجع الاسباب الى سنوات بعيد حيث قد تم قتل مسلم على سبيل خطاء (وزلك بناء على التكييف القانونى للمحكمة - وقد كان محامى الاقباط الاستاذ فتحى السوينى المحامى المعروف بقنا ) واتت الاحكام بالسجن على ثلاثة من الاقباط وبلغت ثلاث سنوات لكل منهم بناء على قيامهم بجريمة قتل خطاء
بينما فرض فى وقت وقوع الجريمة وقتها طوق امنى وعقد المحافظ عادل لبيب وجهات ام الدولة والمخابرات والانبا بيمن اسقف نقادة اجتماعا مغلقا واتفقو على تهجير حوالى سبع اقباط حفاظا على ارواحهم الا ان المهجرين فعليا بلغو مائة وعشرون فرد نظرا لحالة الرعب التى روعتهم لاسيما بعد ان كلف رائد امن دولة بجمع اسماء العائلة المسيحية وكل اقاربهم والذين بلغو عددا تعدى المائة وهو نفسة الرائد اللذى كان مسئولا عن الملف الدينى ( والذى قدم التحريات عنى لنيابة امن الدولة )
وبعد ان اتت عربات الترحيل تدافع الخائفون للقفز فيها والنجاة واغلقو ورشهم ومحالهم ونزلو ضيوفا مرغوب او غير مرغوب فيهم لدى اقاربهم فى شتات مصرومن العائلة اثنان كهنة منهم قس رحل الى مطرانية البحر الاحمر وعانى من انة كاهن بلا مزبح
ثم بعد سنة ونصف من سجن القتلة على سبيل الخطاء تم الافراج عنهم فى اعياد ثورة يوليو ولكن تم تحويلهم الى المعتقلات كما تم منعى تماما من مقابلة اى احد منهم فى اثناء عمليات الترحيل حيث انهم كانو ياتون الى قنا ثم يتم تجديد الاعتقال لهم
ومؤخرا عانى احد افراد الاسر المهجرة من مرض الموت فعاد الى بلدتة هو وزوجتة فقط ليموت فى منزلة واعقب زلك عودة عدد قليل جدا من الاسر طلبا لعودة الحياة الكريمة . الا ان القدر لم يمهل الجميع من التقاط الانفاس وتم قتل شباب فى مقتبل العمر وفى ليلة العيد وبهذا يكون مقتل مسلم افضى الى سجن ثلاثة واطلاق النار على ثلاثة اقباط ولعل زلك يكون شافيا للصدور
محولات الصلح لم تتم بجدية وعلى راس هذا الامر لجنة المصالحات التى راسها شخص اسمة العمدة الصغير كنت احادثة فيقول لى اطمئنى المحاولات على قدم وساق !!كما ادعو الاقباط لعدم اعادة انتخاب عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى لانة لم يبزل جهدا كافيا بل وكان مندهش جدا لاهتمامى بالموضوع !!كما انة اعترف بوجود حالات ثار تتعدى الخمسين حالة فى محافظة قنا وكانت ومازالت فى ايام عادل لبيب المحافظ الذى غير الحجر ولكن لم يغير اى شئ داخل البشر وادعو دير مار بقطر الى عدم استضافة رجال امن الدولة فى ايام الانتخابات لانهم من الاخر بيحمو مصالحهم وبيحمو عدم فوز مرشح الاخوان د هشام القاضى ولكن مش علشان بيموتو فينا يابونا وياسيدنا
موضوع حجازة الذى رصدتة وكتبت عنة من سنوات كان حاضرا بقوة فى التحقيقات التى اجرتها معى نيابة امن الدولة العليا ثم اعقب زلك سيل من القضايا الكتابات حيث تلاقفت الصحف الموضوع وبالطبع قام الصحفيين بالرجوع الى قيادات واهالى ومسؤلين والذين اقرو جميعا وهم كازبين انة لا تهجير وان الامور تمام وانهم كمان بيموتو فى كل المسيحيين !! علما بانة كانت هناك حراسة موضوعة على منازل الاقباط لضمان عدم عودتهم !! وحينما عادت العائلات المعدودة جدا كان الامن يزورهم من وقت للتانى لمعرفة من زارهم !!
واليكم مقالى السابق والذى تم نشرة فى الحوار المتمدن من سنوات وذلك بحسب المعلومات التى كانت متوافرة لدى وقتها
تشريد عشرات الاسر القبطية بمعرفة امن الدولة بقرية حجازة - قنا
هالة المصرى
masrya100@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1496 - 2006 / 3 / 21
فى صباح يوم السبت الموافق 6-11-2004وفى تمام الساعة الثامنة صباحا تربص بعض اهالى القرية والكثير من الغرباء حيث ان هذا اليوم هو اليوم الذى يعقد بة سوق القرية الجميع تربص متاضمنا لقتل المواطن صليب فانوس حيث انهالو علية بالعصى واهملوة بعد ان اعتقدو انهم قد اجهزو علية حيث تزايدت المشاجرة جدا وكل طرف ياتى الية مؤيدين لاشعال وقود الفتنة وفى هذا الجو المشحون جدا سقط قتيل يدعى محمد سعيد محمد ابراهيم وهو من عائلة اسمها الهداليل وهى عائلة لاتحب الاقباط وتراهم عارا فى البلد وقد تم على ايديهم ايقاف اعمال البناء بكنيسة الاقباط الكاثوليك بالبلدة واشارت اللاصابع جميعها الى شخص نسيب لهذة العائلة يدعى عبد القادر وهو شخص ثرى يصرف ببزخ على اشعال الفتنة الطائفية ولكن بقدرة قادر ويبدو انة اكراما لان المعركة وقعت فى شهر رمضان اتت تحريات المباحث لتدين صليب فانوس سليمان وجميل اديب سعيد سليمان ومنير اديب سعيد سليمان وقد اتهمو جميعا بقتل السيد محمد سعيد والذى تصادف انة كان مغادرا لغرفة الانعاش قبل الواقعة بيومان فقط اما عبد القادر ابراهيم وشقيقة النوبى ابراهيم فلم يتعرض لهما اى احد رغم ان بينهم والقتيل خلافات عائلية وبالفعل تم اقتياد من القى عليهم التهمة من الاقباط الى التحقيقات والسجون وايضا تمت محاصرة بيوت الاقباط بكردون امنى كثيف متعهم من الطعام وزلك لمدة ثمانى ايام وكانت هناك حالة تعمد لتركهم يموتون جوعا وزلك تحت ستار دواعى امنية وحذر تجول ولكنة فرض على الاقباط فقط وكانت اشارة البدء ان هناك اسرا قبطية ستلقيها الدولة فى سلة المهملات فى خطوة سابقة للتاكد من تحقيقات النيابة او انتظار الاحكام والتى صدرت بسجن المقبوض عليهم الاقباط كل شخص ثلاث سنوات وقد فوجئ الجميع بطلب ظابط امن دولة بقنا لاسامى افراد اثنان وعشرون اسرة قبطية ولوح لهم انهم فى سبيلهم لترحيلهم من البلدة وبعد زلك تعاملت الكنيسة مع الموقف وساد اعتقاد لدى الجميع من الكنيسة الى الافراد ان زلك على سبيل تهدئة الامور واتو بالعربات والشاحنات التى اقلت الاسر الى ارجاء مصر من اسوان الى الوادى الجديد والاسكندرية وقد قابلت واحد من اقرب المضارين وهو يقطن ببلدة كوم امبو ويعمل مدرس ولكنة موقوف من استلام عملة الى هذا اليوم تحت بند دواعى امنية وايضا زوجتة والتى تم نقلها وايضا اجبارها على عدم استلام عملها وهذا الرجل يشكو وبصراحة من عدم قدرتة على اطعام بيتة او الصرف على اولادة وكلما حاول التوجة لاستلام العمل يتعرض لة محمود صبرى هذا وقد انصرمت مدة اجازتة فى السنة الاولى فى 25-12-2005واعتقد بحسن نية انة ان الاوان كى يستلم عملة لا سيما انة مستعد لتفيذ كافة الاوامر وتوجة السيد نادى فانوس لاستلام عملة ولكنة وجد للعام الثانى الشبح الخفى او بالمعنى الواضح امن الدولة والتى تسقط الكرة فى جلياب رجال الكهنوت فيقعون فى حرج بين الاسر المضارة المطحونة وبين اوامرهم السامية ويتوجة السيد الشاكى الى رئيس الجمهورية بشكواة وايضا الى منظمات حقوق الانسان بالداخل والخارج والى الضمير العالمى الحر وينشادكم جميعا تحكيم العقل فقد هجر اهل النوبة سابقا من اجل مشروع مصر القومى السد العالى اما الاثنان وعشرون اسرة بحجازة قبلى - قنا فماهو الهدف القومى من تهجيرهم
وانا بدورى اناشد الجميع من بحث تلك الواقعة الخطيرة حيث انى تسللت الى حجازة قبلى ورايت وضعهم المادى السابق وممتلكاتهم والمقفلة جميعها وموضوع عليها حراسة وسمعت اراء اهالى البلدة البسطاء الذين طالبو جميعا برحمتهم من البلطجة والظلم واقرو بان قتل الرجل المسلم رحمة الله كان بمخطط من احدى انسبائة وان تحريات المباحث لعبت دورا كازبا لتوجية القضية لنحو معين حيث يزاع فى القرية مقولة شهيرة ان القتيل المسلم سقط فى رمضان وبناء علية ينادون فى مجالسهم بقتل رجل مقابل الرجل وقتل رجل من اجل صيام الرجل القتيل وقتل رجال مقابل رمضان واتوجة بتلك الواقعة المشينة للعقلاء من المسلمين وهم ليسو قلو واحتكم لضميرهم ليتنى اسمع منهم رايا مفيدا او ارى خطوة جريئة
رحم الله موتانا جميعا اقباط ومسلمين
تاريخ نشر الخبر : 22/02/2010
تعليقات