بيسا: كلمة شرف- مسلمون ألبان قاموا بإنقاذ يهود خلال المحرقة النازية
26 كانون الثاني / يناير 2009
يُفتتح في متحف مدينة الرملة اليهودية-العربية غدا المصادف 27.1.2009 معرض
، للمصوّر نورمان غيرشمان بمناسبة اليوم العالمي لتخليد ذكرى المحرقة النازية.
عن المعرض:خلال 4 سنوات قام المصوّر الأمريكي نورمان غيرشمان بالتقاط صور لمسلمين من نصراء الشعب اليهودي وعائلاتهم في ألبانيا. ويَعرض معرض ياد فاشيم "بيسا: كلمة شرف- مسلمون ألبان قاموا بإنقاذ يهود خلال المحرقة النازية" صور 17 منهم برفقة نصوص عن نشاطاتهم.ومَنحت مؤسسة ياد فاشيم حتى الآن 22،000 شخص صفات نصراء الشعب اليهودي، منهم 63 ألبانيًا. وقبل الحرب العالمية الثانية، عاش في ألبانيا حوالي 200 يهودي. وبعد تولّي هيتلر الحكم في ألمانيا في 1933، اجتاز مئات اليهود الحدود من يغسلافيا وألمانيا واليونان والنمسا وصربيا إلى ألبانيا. وعندما احتلّ الألمان ألبانيا عام 1943، رفض السكّان المحليّون الامثتال لأوامر النازيين بتسليمهم قوائم بأسماء اليهود المقيمين في ألبانيا. ويروي معرض "بيسا- رمز الشرف" وقائع المساعدة المميّزة التي مُنحت لليهود القاطنين في البانيا. وتعني كلمة "بيسا" الوفاء بالوعد. ومن يعمل وفقًا ل"بيسا" هو من يتسّم بالوفاء بالالتزامته، ويمكن لأحد وضع حياته وحياة أفراد عائلته بأيدي هذا الشخص. ومما يثير الإعجاب أنه كان في ألبانيا في نهاية الحرب عدد أكبر من اليهود مما كان فيها قبل الحرب.
ويقول علي شقر باشجاب، وهو ابن نصير الشعب اليهودي إينفير عالية شقر والذي تأتي روايته في المعرض : "لماذا قام والدي بإنقاذ حياة شخص لا يعرفه معرّضًا بذلك حياته وحياة سكان القرية بأسرها لخطر؟ إن والدي كان مسلمًا مخلصًا. وكان يَعتقد بأن إنقاذ حياة أحد سيؤدي إلى دخوله الجنة".
وتمّ عرض المعرض باللغتين العبرية والإنكليزية في مؤسسة ياد فاشيم بأورشليم القدس (2008) وفي مقرّ الأمم المتحدة في نيو يورك (كانون الثاني يناير 2008).
وستزور االمعرض مجموعات من الطلبة اليهود والعرب من الرملة في إطار مشاريع تربوية خاصّة تنظّمها المدرسة الدولية لدراسات المحرقة النازية في ياد فاشيم بالتعاون مع بلدية الرملة. ويذكر أن مؤسسة ياد فاشيم لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة هي التي بادرت إلى هذا المعرض وفيه عناوين باللغتين العبرية والعربية
ويقول رئيس ياد فاشيم أفنير شاليف: "إننا نأمل في أن يؤدي هذا المعرض الهام إلى تحسين معرفة وقائع المحرقة النازية ويعرض الخيارات الصعبة التي اضطرّ الناس إلى مواجهتها". "إننا ملتزمون بتوفير معلومات دقيقة وشاملة عن المحرقة النازية لأكبر عدد من الناس قدر الإمكان. وخلال العام الماضي، دشنّا أيضًا قناة في موقع اليو تيوب YouTube بالعربية، مما يزوّد أولئك الذين يرغبون في معرفة الحقائق بالوسائل وبالمعلومات الضرورية لمكافحة الجهل وإنكار وقائع المحرقة
عن المعرض:خلال 4 سنوات قام المصوّر الأمريكي نورمان غيرشمان بالتقاط صور لمسلمين من نصراء الشعب اليهودي وعائلاتهم في ألبانيا. ويَعرض معرض ياد فاشيم "بيسا: كلمة شرف- مسلمون ألبان قاموا بإنقاذ يهود خلال المحرقة النازية" صور 17 منهم برفقة نصوص عن نشاطاتهم.ومَنحت مؤسسة ياد فاشيم حتى الآن 22،000 شخص صفات نصراء الشعب اليهودي، منهم 63 ألبانيًا. وقبل الحرب العالمية الثانية، عاش في ألبانيا حوالي 200 يهودي. وبعد تولّي هيتلر الحكم في ألمانيا في 1933، اجتاز مئات اليهود الحدود من يغسلافيا وألمانيا واليونان والنمسا وصربيا إلى ألبانيا. وعندما احتلّ الألمان ألبانيا عام 1943، رفض السكّان المحليّون الامثتال لأوامر النازيين بتسليمهم قوائم بأسماء اليهود المقيمين في ألبانيا. ويروي معرض "بيسا- رمز الشرف" وقائع المساعدة المميّزة التي مُنحت لليهود القاطنين في البانيا. وتعني كلمة "بيسا" الوفاء بالوعد. ومن يعمل وفقًا ل"بيسا" هو من يتسّم بالوفاء بالالتزامته، ويمكن لأحد وضع حياته وحياة أفراد عائلته بأيدي هذا الشخص. ومما يثير الإعجاب أنه كان في ألبانيا في نهاية الحرب عدد أكبر من اليهود مما كان فيها قبل الحرب.
ويقول علي شقر باشجاب، وهو ابن نصير الشعب اليهودي إينفير عالية شقر والذي تأتي روايته في المعرض : "لماذا قام والدي بإنقاذ حياة شخص لا يعرفه معرّضًا بذلك حياته وحياة سكان القرية بأسرها لخطر؟ إن والدي كان مسلمًا مخلصًا. وكان يَعتقد بأن إنقاذ حياة أحد سيؤدي إلى دخوله الجنة".
وتمّ عرض المعرض باللغتين العبرية والإنكليزية في مؤسسة ياد فاشيم بأورشليم القدس (2008) وفي مقرّ الأمم المتحدة في نيو يورك (كانون الثاني يناير 2008).
وستزور االمعرض مجموعات من الطلبة اليهود والعرب من الرملة في إطار مشاريع تربوية خاصّة تنظّمها المدرسة الدولية لدراسات المحرقة النازية في ياد فاشيم بالتعاون مع بلدية الرملة. ويذكر أن مؤسسة ياد فاشيم لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة هي التي بادرت إلى هذا المعرض وفيه عناوين باللغتين العبرية والعربية
ويقول رئيس ياد فاشيم أفنير شاليف: "إننا نأمل في أن يؤدي هذا المعرض الهام إلى تحسين معرفة وقائع المحرقة النازية ويعرض الخيارات الصعبة التي اضطرّ الناس إلى مواجهتها". "إننا ملتزمون بتوفير معلومات دقيقة وشاملة عن المحرقة النازية لأكبر عدد من الناس قدر الإمكان. وخلال العام الماضي، دشنّا أيضًا قناة في موقع اليو تيوب YouTube بالعربية، مما يزوّد أولئك الذين يرغبون في معرفة الحقائق بالوسائل وبالمعلومات الضرورية لمكافحة الجهل وإنكار وقائع المحرقة
لا تعليق من مدونتى على ماتم نشرة والاعتراف بة من موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية الا اننى اطلب من اسرائيل الان الكف عن دور النازى ولازاحة حماس من السلطة الف وسيلة ووسيلة غير قتل المدنيين
تعليقات
ماخذ بالقوة لايسترد الابالقوة مبدا عربى
عين بعين وسن بسن شريعه يهوديه واسلاميه
فمن حق اسرائيل اخراج كل عربى بالقوة كما فعلوا العرب بغزوهم لتلك البلاد وهذه ارض اليهود
asad shaker
ففيك حقد صريح لايرا للحق صورة
حقا:ما أخد بالقوة لا يسترد الا بالقوة-كلمة حق أريد بها باطل.
الاسلام بريئ من كل اعتداء أوظلم
عيون الحقد لا ترى للحق وجها