انفجارات تستهدف كنيسة السيدة العذراء بالزيتون









وقع منذ ساعات انفجارين استهدفا كنيسة السيدة العذراء بالزيتون .والمشهورة منذ الظهور المريمى على قبابها فى اواخر السيتينات .وكانت تجليات ام المخلص قد استمرت فترة طويلة وتقاطرات الشعوب والوفود لمشاهدة تلك المعجزة الالهية والتى فسرها المصريين فى حينها انها تعزية من السماء لمصر بعد هزيمة الجيش المصرى على يد نظيرة الاسرائيلى فى ماعرف بنكسة 67 ..
وكانت الكنيسة امس وكعادتها تعج بالحيوية والاجتماعات والخدمات الروحيةا..لا ان انفجارا قد وقع فى حوالى الساعة التاسعة مساء من عربة تحمل ارقام 380638 لونها رمادىملاكى القاهرة .. وعلى الفور تم تطويق المكان امنيا وغصت الشوارع بقوات الامن .. والاعلاميين الذين حاولو اختراق الحصار المفروض لتغطية الحادث.. وقد قامت قوات الدفاع المدنى بتفتيش كل مايحيط بالكنيسة ولكن فى حوالى الساعة الواحدة فجرا اى بعد التفجير الاول بساعات معدودة انفجرت سيارة اخرى 120267 ملاكى جيزة حمراء.. ولم يعرف بعد معلومات مؤكدة عن كيفية الانفجار وهل هناك من استغل انتظار العربات الى جوار سور الكنيسة ليضع بها مواد متفجرة فى غفلة من مالكيها .. او تم استخدام طرق اكثر تعقيدا فى التفجيرات ..وساواصل معكم تغطية الحادث الذى لم يسفر عن اصابات بشرية ولكنة روع العالم كلة نظرا لما تحملة كنيسة العذراء بالزيتون من دلالة روحية لمسيحيى مصر والعالم كلة حيث يحج لها الناس كعذراء لورد وعذراء فاتيما وغيرها من الاماكن التى شهدت ظهورات مريمة

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صورة
اعتقال المدون فتحى فريد على باب كنيسة الزيتون من عشر دقايق اتصل بى فتحى وهو على باب كنيسة العذراء بالزيتون وقال لى مش راضيين يدخلونى وخدو منى الكاميرا فقلت لة مين معاك وقال كان معايا سامح حنين والعيال بتوع الاقباط متحدون وعملو روحهم مش شايفين وخلعو - قلت لة كلم ابونا بطرس يدخلك وبعدها اتصل بى زياد حمدى عيد قال لى فتحى اتاخد امن دولة فكلمت جمال عيد الى قال لى هو لسة متاخدش ودة الامر الى خلانى ارجع ارن على فتحى الى قال لى خدو كارنيهاتى والكاميرا وموقفين جنبى امين شرطة وممنوع اتحرك ومن الجدير بالذكر ان العالم والكنيسة تحتفل اليوم بالزكرى الاربعين لظهور ام النور
قراءة المزيد

صاحب القداسة - هالة المصرى

صورة
هالة المصرى تكتب : صاحب القداسة  ------------------------------ خلى منصب بطريرك الاقباط برحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث البابا المائة والسابع عشر من بطاركة الاسكندرية وذلك بعد عام واحد فقط وثلاث اشهر من ثورة الشعب المصرى واطاحتة بالنظام السابق وبالدولة القمعية البوليسية التى كانت تقدم لمواطنيها خدمات متميزة جدا من اصناف القهر والخوف ليحرمونا الوطن الواحد ويعطونا عوضا عنة الوطن الاشلاء .. فما كان من المصريين الا ان يواجهو مفترق الطرقات بنهجهم للطريق الديموقراطي فى اختيارالرئيس المصرى الجديد وبان يأخذ الاقباط المنحى الطقسى الكنسى لاختيار البطريرك القادم واللذى سيكون ترتيبة المائة والثامن عشر من بطاركة الكرسى الرسولى المرقسى واللذى محلة الرسمى هو المدينة العظمى الاسكندرية ولان الحق لا يرتضى ابدا بنصف رداء فقد القت الروح الثورية ومناخ الحريات بظلالها على كل مايدور حاليا فى السر والعلن من اتفاقات واختلافات على اليات اختيار البابا الجديد  وقبل ان ننتقل الى الاليات واللوائح الحاكمة لاختيار البابا القادم وماذا يريد الاقباط من قائدهم الروحى الجديد .. دعونا
قراءة المزيد