غرفة 210
مستشفى الراعى الصالح
شبرا
ورود الى كريستين الراقدة بغرفة 210 الدور الرابع بمستشفى الراعى الصالح والتى فقدت كلا ساقيها بالبتر بعد ان تم ازاحتها من القطار بينما كانت متوجهة من شبرا الخيمة الى بنها حيث تدرس فى احدى المعاهد المتوسطة - كريستين سمعت من يقول (مليتو البلد ) ثم سقطت من القطار لتبتر ساقاها بعدما شعرت بمن ازاحها من الخلف دون ان تراة ولكن زلك تم بعد ماسمعت الكلام السابق مباشرة
حينما اتت الشرطة لسماعها سالتها عن - هل هى تعانى من مشاكل منزلية ؟ هل هى تحاول الانتحار ؟ وكانت كريستين مندهشة جدا لاتجاة تفكير الشرطة فى مسائلتها عن هل هى تحاول التخلص من الحياة !!
لا تطلب شيئا سوى الدعوات
ترقد كملاك تحيط بها صور القديسين
ترى كل ليلة تقريبا فى منامها البابا كيرلس
لا تريد ان تتهم احد لانها لم ترى من فعل زلك ولكن تحذر الاخريات من كلمة مليتو البلد وتقول
مصر هتفضل غالية على

تعليقات

‏قال مراقب مصري…
مستغرب الحقيقة من الموضوع ومستغرب من عرضه وكأنه عادي وبسيط... طبعا الذنب مش ذنبك... الكارثة في إنه فعلا الموضوع عادي وبسيط وغالبا هيعدي من غير ما حد يتكلم عنه أو يشتغل عليه كانتهاك فاضح وككارثة اجتماعية إنسانية مفزعة... العنف الديني - في رأيي - تحول إلى شيء عادي يمارسه أناس عاديون ولم يعد قاصرا على جماعات متطرفة ودا الشيء المرعب في الأمر... مش عايز أتكلم كتير عشان نفسي اتسدت وكرهت الكلام
مارس 03, 2008 6:40 ص
إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صورة
اعتقال المدون فتحى فريد على باب كنيسة الزيتون من عشر دقايق اتصل بى فتحى وهو على باب كنيسة العذراء بالزيتون وقال لى مش راضيين يدخلونى وخدو منى الكاميرا فقلت لة مين معاك وقال كان معايا سامح حنين والعيال بتوع الاقباط متحدون وعملو روحهم مش شايفين وخلعو - قلت لة كلم ابونا بطرس يدخلك وبعدها اتصل بى زياد حمدى عيد قال لى فتحى اتاخد امن دولة فكلمت جمال عيد الى قال لى هو لسة متاخدش ودة الامر الى خلانى ارجع ارن على فتحى الى قال لى خدو كارنيهاتى والكاميرا وموقفين جنبى امين شرطة وممنوع اتحرك ومن الجدير بالذكر ان العالم والكنيسة تحتفل اليوم بالزكرى الاربعين لظهور ام النور
قراءة المزيد

صاحب القداسة - هالة المصرى

صورة
هالة المصرى تكتب : صاحب القداسة  ------------------------------ خلى منصب بطريرك الاقباط برحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث البابا المائة والسابع عشر من بطاركة الاسكندرية وذلك بعد عام واحد فقط وثلاث اشهر من ثورة الشعب المصرى واطاحتة بالنظام السابق وبالدولة القمعية البوليسية التى كانت تقدم لمواطنيها خدمات متميزة جدا من اصناف القهر والخوف ليحرمونا الوطن الواحد ويعطونا عوضا عنة الوطن الاشلاء .. فما كان من المصريين الا ان يواجهو مفترق الطرقات بنهجهم للطريق الديموقراطي فى اختيارالرئيس المصرى الجديد وبان يأخذ الاقباط المنحى الطقسى الكنسى لاختيار البطريرك القادم واللذى سيكون ترتيبة المائة والثامن عشر من بطاركة الكرسى الرسولى المرقسى واللذى محلة الرسمى هو المدينة العظمى الاسكندرية ولان الحق لا يرتضى ابدا بنصف رداء فقد القت الروح الثورية ومناخ الحريات بظلالها على كل مايدور حاليا فى السر والعلن من اتفاقات واختلافات على اليات اختيار البابا الجديد  وقبل ان ننتقل الى الاليات واللوائح الحاكمة لاختيار البابا القادم وماذا يريد الاقباط من قائدهم الروحى الجديد .. دعونا
قراءة المزيد