كل شئ انكشفن وبان
صباح الخير والورد والياسمين على الى قاعدين والى سامعين
بصراحة وبمنتهى الصراحة مكنتش عاوزة اعلق على موضوع حكم المحكمة الادراية ودة طبعا مع عظيم احترامنا للقضاء ولا تعليق ولا تعقيب علية ولكن يمكن ان نتباحث فى ماهو حول الحكم وكما قال الاستاذ مفيد فوزى حينما كتب مقالة الرائع راى مصرى فى موضوع قبطى او شئ من هذا القبيل وطبعا لايخفى عن احد انى مكنتش حابة اتكلم فى الموضوع دة لانى كقبطية اعرف تماما ان امور الاحوال الشخصية بها كثير من الشوائب التى تدفع الاقباط لتغيير الملة والدين احيانا كى يخرجو من جحيم حياة لا يحتملونها بل والادهى والامر اننا فى مصر العزيزة لا نعير الزواج المدنى اى نوع من الاحترام ولو كنا اردنا كمجتمع كلى ان نتجاوز العديد من المحن والازمات لكنا قد اعتبرنا الزواج المدنى امرا كريما ولا غضاضة فية وليتزوج بيشوى من زينب او محمد من مارى او مارى من بيشوى ولهم جميعا الحق فى اتمام الخطوة التالية للزواج المدنى او لنقل مباركتة بمعرفة السطات الدينية او لهم ان يحيو بعقود مدنية وان يتم فسخها او يعاد الزواج المدنى مرةاخرى لكل من الاطراف المنفصلة والراغبة فى ارتباط جديد دونما التقيد بحتمية الطقوس الدينية
فالزواج وكما معروف كتابيا مقدس لان ماجمعة الله لا يفرقة انسان - ولكن بالله فى مجتمعاتنا هل كل الزيجات جمعها الله ؟
هناك من جمعة المصالح
هناك ماجمعة الرغبة
هناك ماجمعة الاهل والصالون
وبالطبع معروف كتابيا ان لا طلاق الا لعلة الزنى
وايضا يقول الكتاب ان كل من نظر لامراءة واشتهاها فى قلبة فقد زنى بها - فهل تستطيع اى سيدة ان تطلب الطلاق لان زوجها عينة زايغة مثلا ؟
وقبل الاسترسال والاستفاضة احب ان ازكر اصحاب الاقلام وقضاة الضمائر اننى لست من اتباع عمونا ماكس ولا غيرة
واننى انا هالة وبصفة شخصية متزوجة من المهندس جمال كامل ابو اولادى بعقد زواج كاثوليكى - يعنى من الاخروفرو على روحكم
وبرضو احب اشكر الانبا ابراهيم عيسى اسقف الدستور وتوابعها على مقالة الى كتبة فى جريدتة تحت عنوان كلام صريح فى مسالة لا تحب مصر فيها الصراحة - لانة من بين السطور قال كلام ممتاز واتفق معاة فى اكثر من نصف المقال فنحن بالفعل نرفض الدولة الدينية سواء كانت من المسلمين او المسيحين ودة اهم شئ قالة وكمان قال ان الدولة بتستعمل الاقباط الامورين من باب العياقة والشياكة زى الدبوس فى الكرافت ولكن ان المسيحى صدق نفسة زى حالاتى كدة ياخد على قفاة - الراجل قال كتير انا بشكرة علية
اتزكر انة فى احدى المرات صادفت محامية قبطية كانت تلهو فى اروقة الكاتدرئية ايام انعقاد المجلس المختص بحالات الطلاق وانها امامى اشارت لاحدى الصحفيات ان تاتى معها لترى وتكتب عن كم الحالات التى ستراها وما اقلقنى واثار دهشتى ان المحامية كانت سعيدة جدا بان الصحفية ستكتب وتكتب وتفضح- بينما كنت انا فى غاية الخجل مما يقال ولكن بعد ايام عادت نفس الصحفية لتروى لى ان المحامية هى اصلا حالة تطلب الطلاق- وحينها فهمت الامر
وايضا اتزكر انة فى حالة الزواج الثانى للفنانة هالة صدقى كنت انا من المعارضات للامر وزلك ليس لانى اريد ان اظلمها او اعرف عنها امرا مشينا- ولا اى شئ من هذا القبيل ولكنى فقط كنت اود ان تعفى هى من نفسها الكنيسة من حرج زلك الموقف والذى ولابد من بعدة كثيرين سيقولون ليت هناك من يسمعنا مثلما سمعنها - وكنت اود ان تتزوج مدنيا وهى لن تجد الحرج فى المباردة ولاسيما انها فى تعمل فى مجال لايثبت فية الا السيدات القويات- وبعدها كان لهالة ان تتم المراسم كنسيا او لا دون ان تشعر طليقها بانى غظتك !! على طريقة انا مسيحية مرضى عنى وانت لا!! او على طريقة الحمد لله تنصر الشيخ حسن نصر الله وكدنا المسلمين !!
ولكن ورغم كل ماكتبت والذى يعتقد فية البعض انة تحامل على الكنيسة وهم لايعلمون انى فى امور الكنيسة صامتة تماما - وقع نظرى اليوم وبالصدفة على جريدة لا اشتريها الا حينما يقول لى احدهم ان بها شئ يجب ان اتصفحة وهى جريدة الخميس - وقع نظرى على مقال بقلم جهاد عودة وهو عضو فى لجنة السياسات وقال فى مقالة تحمل عنونا من الواضح انة متاثر بما يسمع او يحضر من جلسات الاقباط والتى نعرف جميعا انة يجلس معهم كثرا - كان العنوان (منطق الثعالب الصغيرة - مهام الحكومة القادمة )
قال د/جهاد فى اخر المقال انة من الافت للنظر فى المجتمع ظاهرة تنمو فى المجتمع والدولة المصرية وهى رفض تنفيذ الاحكام القضائية تحت حجج ومبررات دينية وزلك على الجانبين الاسلامى والمسيحى واشار الى ان عنف الدولة قد نجح فى ايقاف القتال الطائفى ولكنة لم يفلح فى ايقاف الحرب الطائفية وبعد عدة كلمات قال جهاد انة فى ظل الحكومة القادمة سيتم فرض النظام العام على الجميع وبالطبع ينطبق زلك على كل ماورد بمقالة سواء اسعار الغذاء او التعليم او او وختم انة مستقبلا وفى ظل الحكومة الجديدة لن يكون هناك مكانا للثعالب الصغيرة المفسدة للكروم
ولا تعليق
ولعلنا جميعا نتذكر ان جهاد كان فى اول حاضرا لاول احتفال فى جمعية المقطم والتى اقيمت فيها الشعائر الدينية كدة عينى عينك وبدون ولا خط همايونى ولا حمزياونى ودة علما بان انا شخصيا اتقبض على بعد تلات ايام بالظبط من احداث فاو الى اتحرقت فيها بيوت الاقباط علشان شرعو فى بناء جمعية باسم السيدة العذراء وللان موقوف اعمال البناء فيها وقضيتهم طبعا ولا حس ولا خبر ولا الهوااااااااااااااا
طيب كدة الصورة معدلوة ونتكلم
هو مش حضرتك خالفت القانون ةوشاركت فى مخالفتة برضو فى حضور افتتاح كنيسة او جمعية المقطم وهى مش واخدة تصريحات علوية هيمونية عثمانلية ؟ وهو الناس الى اتولع فيهم علشان جمعية برضو مش لهم قضية فى نفس القضاء المصرى العادل بتاعنا ؟
هو المهجرين بتوع حجازة الى الامن واعضاء الشعب واعضاء لجنة المصالحة مش عارفين يرجعوهم لانها عادات ثار ياحبة قلبى وبرضو رافعيين قضية على الداخلية - مش دول بنى ادميين برضو ؟ ومافيش شئ اسمة ولا دية ولا نفس مقابل نفس ازا المحكمة اصدرت حكمها على الى اتمسكو من الاقباط بتهمة قتل الشهيد المسلم- وكان التكييف القانونى انة قتل خطاء ؟
هو مش فى قرار صدر بالافراج عن عدد تلاثة من المحكوم عليهم فى القضية دى يوم عيد ثورة يوليو من سنتين بالافراج عنهم ومع زلك اترحلو معتقل ؟
هو مش مفروض ان حادث اسنا يتحاسب فية المعتدين والى نهبو وولعو ؟ ولا ترسى العملية على تراضى مادى ويترحل جوزيف برة اسنا وابوة للمعتقل ؟
هو مش فى بنت اسمها شيرين شنودة حنا ابوها كان قضا عقوبة قبل كدة وهى تم استبعادها من عملها لاسباب قال اية امنية ؟ ولا احنا خلاص بقينا بنعيد العقوبة ونطبقها مرتين ؟
لو فضلت اقول مش ومش انا مش هخلص
هطق همووووووووووووووووووووووووووووت
ارحمينا يادولة وارحمى الكنيسة لاننا مش هنقبل بنوتة فافى تيجى تقول انا عاوزة ميراث زى اخويا المسلم لان موضوع نصف حظ الذكر دة موضوع بقى قديم اوى وماينفعش مع الكوانيين الدولية
ارحمينا ياكنيسة وارحمى ولادك وكفاية كدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة