موقف النعامه والحلول الهدامه
نتحدث كثيرا عن المحبه والود والايام الجميله فى الزمن الجميل , وكثيرا مانكثر من الاحاديث عن هذا الزمن الذى كانت تنجلى فيه المحبه والود بين عنصرى الامه, وكثيرا ما يعجب هذا الحديث الكثيرين من المسلميين والمسيحيين لما فيه من عطر الزمن الجميل الذى يحلوا لنا ان نتغنى به ونتمنى عودته ولامانع من ذكر الامثله الكثيره التى تثبت ان هذا الود باقى فى قلوب بعض اخوتنا فى الوطن من المسلمين الاحرار المعتدليين
ولكن من منظور شخصى انا احس هذا بل وانادى بامكانيه عودته فى وجود اخوه معتدلون فى الوطن
ولا ادخل فى الموضوع مباشره
سبب كتابتى لهذا المقال هو قراتى لعنوان مقال فى مدونه البطل يحمل عنوان يشير الى انسحاب احد اعضاء جماعه ضد التمييز الدينى من المجموعه بل وانه يفتخر بانه انسحب من الجمعيه لعدم اقتناعه بوجود قوانين ترسخ التمييز الدينى فى مصر , وهنا اسأل:
هل يوجد تمييز دينى فى مصر؟؟؟
اذا اخذت موقف النعامه بوضع رأسى فى التراب
ساجاوب الا جابه التى يريدها الساسه:
بان الدنيا ربيع والجو بديع وقفل لى على كل المواضيع
ولكن ياستاذى الفاضل يا عضو جماعه ضد التمييز الدينى سابقا اقول لك
انا ليست لى اى علاقه بهذه الجماعه ولا اعرف افرادها ولكن يشرفنى ان اسمع اسم هذه المجموعه
وانت تقول انه ليست هناك قوانيين للتمييز الدينى وتلقى مسئوليه التمييز الدينى على بعض الجماعات وعلى رجال الامن
وهنا اسألك ماهو مفهومك للتمييز الدينى؟؟؟
هل التمييز الدينى هو:
1-التمييز فى بناء دور العباده لاحد العبادات وتقدييم كل التيسيرات لاقامه هذه الدور بعينها مع وضع كل العراقيل امام بناء دور العباده للاديان الاخرى وعدم وضع قانون موحد لدور العباده سواء بسواء
2-تشجيع الدعوه لاحد العبادات مع تجريم الدعوه للعبادات الاخرى
3-تشجيع الانتقال من ديانه ما الى ديانه بعينها مع تجريم الانتقال المعاكس
4-فرض دراسه نصوص معينه من ديانه بعينها ليدرسها الجميع من كل الاديان مع منع تدريس اى نصوص من الديانات الاخرى ولا حتى التعريف بمبادئها
5-انشاء جامعه متكامله من الحضانه الى الكليه لتخريج دعاه واطباء ومهندسين ومدرسين لديانه بعينها ويمنع اى من المنتميين الى الديانات الاخرى من دخولها
6-منع الافراد خارج ديانه محدده من تولى مناصب فى المخابرات وامن الدوله والقضاء
7-ترسيخ اجهزه الدوله واعلامها لمصلحه ديانه بعينها مع اهمال كامل لاصحاب الديانات الاخرى
فيا ايها الاستاذ الفاضل ادرس هذه التمييزات السبعه السابقه وافهمها جيدا لكى تعيد حساباتك مع نفسك ولا تأخذ موقف النعامه
اما الحلول الهدامه فهى كالاتى:
حينما يسأل وزير خارجيه عن احوال حقوق الانسان فانه يجيب :
هناك امور اهم يجب مناقشتها
وحينما تسأل وزيره للقوى العامله عن التمييز فانها تجيب:
الاقباط يملكوا الكثير من اقتصاد البلد
وعندما يسالوا عن الاحداث الطائفيه تكون الاجابه:
مختل عقليا فعل هذا
وعندما يسألوا عن عدم وجود اعضاء فى مجلس الشعب والشورى والمحليات تكون الاجابه:
الشعب لاينتخبهم اى ان الانتخابات نزيهه مائه فى المائه
حاجه كده ذى الحرائق التى تحدث من الماس الكهربائى
ايها الساده انا من اشد المنادين للوحده الوطنيه بل واعمل على ترسيخها بكل قوتى بل واتمنى اليوم الذى يأتى وتخلوا بلادى من هذه الفتن
ولكنى ابدا لن اضع راسى فى الرمال مثل النعام ولن اقبل الحلول الهدامه
لابد ان نعترف بالواقع
لابد ان نعترف بالمشكله حتى يتم حلها
المسكنات لاتفيد نريد الحلول النهائيه
وضع الرأس فى الرمال لايفيد حتى لانفوق على صدمه
من هذا المكان اوجه شكرى الى القائميين على مجموعه مصريون ضد التمييز واوجه شكرى الى كل اخ مسلم حر انضم الى هذه المجموعه
وكلمه فى اذن المسئوليين الكبار ساعدوا هذه المجموعه لان بمساعده مثل هؤلاء يكون استقرار هذا الوطن ونموه
واخيرا اقولها واكرر كلام رب المجد
مبارك شعب مصر
د/ وجيه رؤوف
نتحدث كثيرا عن المحبه والود والايام الجميله فى الزمن الجميل , وكثيرا مانكثر من الاحاديث عن هذا الزمن الذى كانت تنجلى فيه المحبه والود بين عنصرى الامه, وكثيرا ما يعجب هذا الحديث الكثيرين من المسلميين والمسيحيين لما فيه من عطر الزمن الجميل الذى يحلوا لنا ان نتغنى به ونتمنى عودته ولامانع من ذكر الامثله الكثيره التى تثبت ان هذا الود باقى فى قلوب بعض اخوتنا فى الوطن من المسلمين الاحرار المعتدليين
ولكن من منظور شخصى انا احس هذا بل وانادى بامكانيه عودته فى وجود اخوه معتدلون فى الوطن
ولا ادخل فى الموضوع مباشره
سبب كتابتى لهذا المقال هو قراتى لعنوان مقال فى مدونه البطل يحمل عنوان يشير الى انسحاب احد اعضاء جماعه ضد التمييز الدينى من المجموعه بل وانه يفتخر بانه انسحب من الجمعيه لعدم اقتناعه بوجود قوانين ترسخ التمييز الدينى فى مصر , وهنا اسأل:
هل يوجد تمييز دينى فى مصر؟؟؟
اذا اخذت موقف النعامه بوضع رأسى فى التراب
ساجاوب الا جابه التى يريدها الساسه:
بان الدنيا ربيع والجو بديع وقفل لى على كل المواضيع
ولكن ياستاذى الفاضل يا عضو جماعه ضد التمييز الدينى سابقا اقول لك
انا ليست لى اى علاقه بهذه الجماعه ولا اعرف افرادها ولكن يشرفنى ان اسمع اسم هذه المجموعه
وانت تقول انه ليست هناك قوانيين للتمييز الدينى وتلقى مسئوليه التمييز الدينى على بعض الجماعات وعلى رجال الامن
وهنا اسألك ماهو مفهومك للتمييز الدينى؟؟؟
هل التمييز الدينى هو:
1-التمييز فى بناء دور العباده لاحد العبادات وتقدييم كل التيسيرات لاقامه هذه الدور بعينها مع وضع كل العراقيل امام بناء دور العباده للاديان الاخرى وعدم وضع قانون موحد لدور العباده سواء بسواء
2-تشجيع الدعوه لاحد العبادات مع تجريم الدعوه للعبادات الاخرى
3-تشجيع الانتقال من ديانه ما الى ديانه بعينها مع تجريم الانتقال المعاكس
4-فرض دراسه نصوص معينه من ديانه بعينها ليدرسها الجميع من كل الاديان مع منع تدريس اى نصوص من الديانات الاخرى ولا حتى التعريف بمبادئها
5-انشاء جامعه متكامله من الحضانه الى الكليه لتخريج دعاه واطباء ومهندسين ومدرسين لديانه بعينها ويمنع اى من المنتميين الى الديانات الاخرى من دخولها
6-منع الافراد خارج ديانه محدده من تولى مناصب فى المخابرات وامن الدوله والقضاء
7-ترسيخ اجهزه الدوله واعلامها لمصلحه ديانه بعينها مع اهمال كامل لاصحاب الديانات الاخرى
فيا ايها الاستاذ الفاضل ادرس هذه التمييزات السبعه السابقه وافهمها جيدا لكى تعيد حساباتك مع نفسك ولا تأخذ موقف النعامه
اما الحلول الهدامه فهى كالاتى:
حينما يسأل وزير خارجيه عن احوال حقوق الانسان فانه يجيب :
هناك امور اهم يجب مناقشتها
وحينما تسأل وزيره للقوى العامله عن التمييز فانها تجيب:
الاقباط يملكوا الكثير من اقتصاد البلد
وعندما يسالوا عن الاحداث الطائفيه تكون الاجابه:
مختل عقليا فعل هذا
وعندما يسألوا عن عدم وجود اعضاء فى مجلس الشعب والشورى والمحليات تكون الاجابه:
الشعب لاينتخبهم اى ان الانتخابات نزيهه مائه فى المائه
حاجه كده ذى الحرائق التى تحدث من الماس الكهربائى
ايها الساده انا من اشد المنادين للوحده الوطنيه بل واعمل على ترسيخها بكل قوتى بل واتمنى اليوم الذى يأتى وتخلوا بلادى من هذه الفتن
ولكنى ابدا لن اضع راسى فى الرمال مثل النعام ولن اقبل الحلول الهدامه
لابد ان نعترف بالواقع
لابد ان نعترف بالمشكله حتى يتم حلها
المسكنات لاتفيد نريد الحلول النهائيه
وضع الرأس فى الرمال لايفيد حتى لانفوق على صدمه
من هذا المكان اوجه شكرى الى القائميين على مجموعه مصريون ضد التمييز واوجه شكرى الى كل اخ مسلم حر انضم الى هذه المجموعه
وكلمه فى اذن المسئوليين الكبار ساعدوا هذه المجموعه لان بمساعده مثل هؤلاء يكون استقرار هذا الوطن ونموه
واخيرا اقولها واكرر كلام رب المجد
مبارك شعب مصر
د/ وجيه رؤوف
تعليقات
مصرى وباموت فى مصر