حكاية عم جابر


تبدء فصول ماساة عم جابر الرجل المشهود لة طوال اربعين عاما من العمل بحسن الاخلاق والامانة بتسلمة خطاب مؤرخ بتاريخ 10/3/2007 وهو خطاب غير عادى فهذا الخطاب يزف للاقباط بشرى كبرى ويمثل فرحا بالنسبة لعم جابر واما المسئولين فهو يمثل للبعض منهم خيرا ولفريق منهم يمثل موسما لتقديم فروض العرفان لهم من قبل القيادات الكنسية ويمثل لفريق اخر خبرا غير مرض لابد من اكفاء الماجور علية وخلال خطوات استلام الخطاب وتقديم التهانى الغير مجانية من البعض وايضا امتقاع وجوة اخرين تم استدعاء جابر متوشالح محارب يوم 5/3/2008 من بمعرفة مديرية امن قنا والتى قامت بالاتصال بمامور مركز نجع حمادى والذى اخبر بدورة عم جابر بانة مطلوب فى قسم التحقيقات بمديرية امن قنا وبالفعل ذهب عم جابر الى التحقيق وقد تم اجرائة بمعرفة المقدم حجاج والذى قام بواجبة كاملا وفى النهاية طلب من عم جابر ان ياتى الية بالدفتر الذى سلم علية السركى والاوراق والى هنا لم يكن الامر يمثل فى زهن جابر الا شيئا بسيطا وانة بمجرد تقديم دفترة الذى يقوم بتسليم الخطابات من خلالة وامضاء المستلم سينتهى كل شئ وبالفعل قال جابر للمقدم حجاج -- نعم ساتى اليك بالددفتر ولكن حينما عاد عم جابر الى المركز وفتش فى وراقة ودفاترة اكتشف ان الاوراق والسركى قد اختفيا ويؤكد انة قد تم اخفائهما عمدا


- بعد ذلك عاد عم جابر الى حجاج بية الذى اعطا عم جابر ثلاث ايام خصم وقال لة انا ليس لى زنب ولكنها طبيعة العمل - فعاد عم جابر الى عملة بعد ان عوقب بالجزاء الا انة فوجئ بظهور السركى مع موظف فى قسم النحقيقات بمركز نجع حمادى واسمة كما قال عم جابر هو صلاح الدين امين - وهنا اندهش جابر فسال الاستاذ صلاح عن كيفية عثورة على السركى ورد صلاح بان قال لجابر لا تسال عن متى او كيف ولا لمازا !!!


سكت جابر معتقدا ان الامر انتهىولكن تم استدعاءة للتحقيق للمرة الثانية فى مديرية امن قنا وقام تلك المرة باجراء التحقيق عقيد يدعى مدحت او ممدوح حسب كلام عم جابر وافهمة سعادة العقيد ان الامر عابر وعاد جابر الى مدينتة نجع حمادى


فى المرة الثالثة فوجئ جابر باحالتة الى تحقيقات بمعرفة النيابة العسكرية والتى اعطتة سبعة ايام حبس اولا قضاها فى سجن قوات الامن بقنا


وخلال الحبس عانت عائلة عم جابر من عدم معرفتهم لاخبارة او الاطمئنان علية فلجئو الى محامية الذى تولى الدفاع عنة وهو الاستاذ رومانى صبرى فؤاد المحامى وهنا سادع عم جابر يلتقط الانفاس ليستكمل محامية الكلام واكمل قائلا


حضرت التحقيق مع عم جابر امام رئيس النيابة العسكرية والذى اشهد انا وموكلى بدماثى خلقة ومنة علمنا رسميا بتهمة عم جابر وهى اختلاس اوراق بعدما كنا متجهين فى نفى تهمة تسريب معلومات الى الكنيسة حيث ان الخطاب الذى يدور علية الجدل والذى اختفى يحمل موافقة على اكمال بناء كنيسة ابو فام الجندى


وتوجد صورة ضوئية تم استلامها من مطرانية نجع حمادى ومفاد الصورة الضوئية هو موافقة امنية على استتكمال مبانى ابو فام الجندى بمعرفة الادارة الهندسية بالمراشدة


سؤالى وجهتة للمحامى كى اعرف لمازا هو مقتنع بان عم جابر برئ ؟


الجواب - هناك دليل منطقى على ان عم جابر لم يضيع اوراق او يختلس بل قام بتسليمها وهو ان الورقة حملت تاشيرة اخرى من مسئول القطاع والتاشيرة الثانية لايمكن ان تتم الا بعد ان يتسلم الموظف المختص الورقة من عم جابر ويقوم بتسليمها للمسئول الكبير بالقطاع والذى اشر عليها - وبعد كل زلك اختفت الورقة !!


والسؤال -- من المختلس ؟


والمنطق يقول ان عم جابر ليس من مصلحتة كمسيحى لا كرجل امين تم تمديد خدمتة لامانتة ان يضيع ورقة الموافقة على استكمال بناء كنيسة لان جابر وطنى اولا وابن للكنيسة ثانيا




الحالة الان




يعانى عم جابر من حالة نفسية متردية تتمثل فى زهول بين وفزع من مدى احساسة بالظلم بعدما قضى 45 يوما حبيسا والسبب فى زلك ان مديرية امن قنا ومركز نجع حمادى متضامنتين فى عدم تقديم الاوراق المطلوبة للنيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات


هذا جزاء رجل خدم الوطن كموزع بريد لمدة اربعون عاما ومنهم عشرون سنة فى خدمة الشرطة


وبنحبك يامصر


المشاركات الشائعة من هذه المدونة