أقباط فرنسا يقدمون عريضة الى السفير المصري بباريس
كتب المنظمات والهيئات القبطية بأوروبا
الأحد, 03 يونيو 2007
نص العريضة التى قدمتها المسيرة القبطية فى باريس امس إلي السفير المصري

أهدافنــــــــا : المساواة ، العدل وحرية العقيدة

إن الأقباط (المسيحيون المصريون) يطالبون بالمساواة وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقعت عليه الدولة المصرية واستنادا للمواد الواردة في الدستور المصري والتي تنص علي المساواة بين جميع المواطنين المصريين.
ويطالب الأقباط بما يلي:
1. إلغاء قانون الخط الهمايونى العتيق الذي أصدره السلطان التركي عبد المجيد عام 1856 والشروط العشرة المقيدة لبناء الكنائس التي قررها " العزبي باشا " وكيل وزارة الداخلية عام 1934 ويتم العمل بها منذ ذلك الحين.

2. إلغاء المادة الثانية من الدستور المصري والتي تنص على أن "الاسلام هو دين الدولة" وأن "الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع". حيث تتجاهل هذه المادة من الدستور حيث وجود الأقباط ومن لا يدينون بالإسلام والذين لا يجب تطبيق هذه الشريعة الإسلامية عليهم. وذلك وصولا إلي الفصل بين الدين والدولة والتأكيد بدلا من ذلك على الطبيعة العلمانية للدولة عبر إصلاحات دستورية.
3. حرية العقيدة لكافة المواطنين المصريين، بحيث لا تقتصر هذه الحرية في اتجاه واحد هو التحول إلي الإسلام فقط. وكذلك وقف ملاحقة وتعذيب وسجن من يتحول إلى المسيحية.
4. .رفع خانة الديانة من البطاقات الشخصية وكافة الوثائق الرسمية حتى لا تستخدم الديانة كأساس للتمييز ضد الأقباط. وذلك لوضع نهاية لكل عمليات التمييز بناء على الديانة التي تسيطر على كافة قطاعات العمل والتعيين في مصر وخاصة في قطاع التعليم ومناصب رؤساء الجامعات، وفي الكليات.
5. تمثيل الأقباط في البرلمان والحكومة والوظائف السياسية رفيعة المستوي في كافة مؤسسات وهيئات ومجالس الدولة بشكل يتفق وحجم تواجدهم الحقيقي والفعلي في المجتمع المصري بعيدا عن التزوير في الإحصاءات الرسمية. وكذلك إنهاء التمييز ضدهم في التعيين في الوظائف وفي الترقيات.
6. إنهاء التمييز ضد الطلبة المسيحيين في القبول فى المدارس والمعاهد والكليات تحت الإشراف المباشر الدولة. حيث يسمح لعدد قليل جدا من المسيحيين بالالتحاق بكلية الشرطة والكليات العسكرية. وكذلك إلغاء التمييز في شغل وظائف المدرسين المساعدين فى كليات الطب و الصيدلة و الهندسة و كل كليات القمة.
7. إنهاء تواطؤ أجهزة الدولة، وخاصة الأجهزة الأمنية، مع المتطرفين المسلمين في عملية التحول الإجباري إلي الإسلام واستخدام وسائل إجرامية منها خطف واغتصاب الفتيات المسيحيات لفرض الأمر الواقع.
8. رفع يد مباحث أمن الدولة عن الملف القبطي وأن يجري التعامل مع هذا الملف مباشرة من قبل رئيس الجمهورية والمؤسسات والهيئات المدنية والوزارات المعنية به وأن يجري التوصل إلي حلول فعلية لكافة المشاكل المزمنة المتعلقة بهذا الملف.
9. مراجعة المناهج الدراسية والتأكد من خلوها من الإساءة إلى المسيحية و المسيحيين. وأن تتضمن هذه المناهج ما يحث علي احترام الآخر. وإدخال الحقبة القبطية في المناهج الدراسية الخاصة بالتاريخ المصري وتدريس حقوق الإنسان والمعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
10. تخصيص مساحة زمنية فى وسائل الإعلام التى تسيطر عليها الدولة أسوة بأشقائهم في الوطن لبث البرامج الدينية الخاصة بهم. مع وقف كل ما يسئ إلي العقيدة المسيحية في البرامج التي تبثها أجهزة الإعلام المصرية والتي تخلق مناخا عدائيا ضد المسيحيين في مصر وفي الدول الأخرى.
11. قيام الحكومة وأجهزة الشرطة والقضاء بملاحقة قتلة الأقباط والضالعين في جرائم خطف فتيات قبطيات والاعتداء على الكنائس والممتلكات القبطية العامة والخاصة وتوقيع أقصى العقوبة القانونية عليهم ودفع التعويضات المناسبة لضحايا هذه الجرائم
.

تعليقات

المنظمات والهيئات القبطية
مش بتيجي مصر ليه

ويبقى لها دور هنا

بدل ما تقدم عرايض في السفارات؟

العمل الوطني يستلزم وجودهم هنا

ولو الحكومة بتضايقهم وللا بتطاردهم

هم مش احسن من كل الفصائل السياسية التانية اللي بيشتغلوا هنا وبيتسجنوا وبيتعذبوا

اللي عايز حاجة لازم يواجه ويناضل من اجلها

انما وجودهم في اوروبا

بيخسرهم مش بيكسبهم

تحياتي
‏قال الفرى =كيكو
كلامك رائع يانورا وكفاية اوى فيية الصدق والنقاء
انا شخصيا مش بعفى المنظمات والهيئات من ضرورة تواجدها وعملها بالداخل لانها ببساطة بتطالب بمطالب وطن ومواطنة مش عاوزة تقييم جمهورية الاقباط الكبرى مثلا
ولكن هاقول لك فى الكم حالة الى شفتهم ونزلو لقيت ان امن الدولة والدولة كلها ممكن ياستى تسيبك برة تعملى مظاهرات او حتى تلالى فى برنامج تلفزيونى ولكن تنزلى وسط الشباب ووسط الشارع والناس تتلم حواليكى لالالالالالالالالا ممنوع
من الاخر هم عاوزين الاقباط كدة يفضلو كاركاتير يتضاحك الناس علية لكن يلعبو صح لا وقتها يفرموهم
ويطلع لنا القلم الفلانى والمفكر العلانى علشان يقف ببجاحة ويقول للمصرى الامريكى او الاوربى الى جاى يتناقش (انت جاى لنا باجندة امريكية )
الكلام دة حصل مع اكتر من حد يانوارة وعلى فكرة حتى لو فى الداخل ناس هتبرز كاسامى زات مصداقية هتتصفى وهتتصفى باسلوب قذر جدا كمان
انما كلامك عن الحق والى عاوز شئ لازم ياخدة وطبعا مش هياخدة ولا هو قدام السفارات ولا نك نيم ورا الكمبيوترات
الكلام دة كلة عداكى العيب فية
انت صح

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صاحب القداسة - هالة المصرى