عرض اثنان من منظمى مسيحيى الشرق الاوسط الدولية على امن الدولة
تم مساء اليوم عرض كل من الطبيب عادل فوزى والشاب بيتر عزت على نيابة امن الدولة العليا بالتيجمع الخامس - القاهرة الجديدة - بعد اقتيادهما فجر امس من منازلهما حيث تم اتلاف محتويات شقة الاول تماما تحت زريعة التفتيش وظبط احراز وهو بمثابة رئيس فرع لمنظمة حقوقية (تحت الانشاء )بالقاهرة بينما يقع المركز الرئيسى للمنظمة بالعاصمة الكندية اوتاو ومشهرة رسميا تحت بند الدعم الحقوقى لمسيحيى الشرق الاوسط 00 وتم اقتياد الدكتور عادل فوزى وهو معصوب العينين ومنع من اصطحاب ادويتة الطبية حيث ان لدية ازمات صحية وخرجت قوة امن الدولة من منزلة بعد تحطيمة والتحفظ على كمية من اغلفة كتاب المضطهدون و عدد 2 طابعة ليزر و 2 حاسب (لاب توب )كما ايضا حملو معهم حاسب اولادة الالى متزرعين بنشاطة الانترنتى الى جانب نشاطة الحقوقى واشياء اخرى تم التعامل معها جميعا كاحراز اما الشاب بيتر عزت فهو عضو بمسيحيى الشرق الاوسط (تحت التاسيس )وايضا مراسل لموقع الاقباط متحدون ومن المعروف انة نشط فنى فقط حيث انة مصور وتم اقتياد بيتر بنفس الاسلوب بعد تحريز لاب توب يمتلكة ايضا 00 تم اقتياد النشطاء الاقباط الى مبنى مباحث امن الدولة بلاظوغلى وتم منع الطعام عنهم لاكثر من يوما كاملا ولم يتناول الطبيب المريض اى علاج حيث انهم رفضو ان يتم ادخال الادوية لة وتعمدو ارهاقهم نفسيا وجسديا كنوع من الضغط النفسى تمهيدا للتحقيقات وفى تحقيقات اليوم والتى امتدت لساعات وكانت باشراف رئيس النيابة محمد الفيصل وحضور محامين بارزين عن الطبيب عادل فوزى ومنهم الاستاز ممدوح رمزى والاستاز رمسيس رؤوف النجار كما حضر عن المتهم بيتر عزت المحامى الشاب بيتر رمسيس رؤوف النجار 00 تم مواجهة المتهمين ببعض التحريات والاحراز وانتهى الامر بتوجية اربع تهم للمتهم الاول وثلاث تهم للمتهم الثانى وهى 1-حيازة سلاح فى غير الاحوال المصرح بها 2-استغلال الدين فى القول والبث العلنى عبر الشبكة الالكترونية بطريقة متطرفة وتحقير وازدارء الدن الاسلامى 3- اصدار بيانات واخبار من شانها الحاق الضرر بالامن 4-طبع ونشر كتاب مقدس الذى هو القران مع تغيير وتحريف نصوصة وقد دفع الدفاع ببطلان اجراءات القبض على المتهمين و دفع ايضا ببطلان حبس المتهمين للعرض على النيابة بعد الميعاد القانونى وبناء على ماتقدم امرت نيابة امن الدولة العليا بحبس كل من الطبيب عادل فوزى والمهندس بيتر عزت خمسة عشر يوما
تعليقات