احداث ملتهبة بنجع حمادى
تحرشات بالأقباط ليلة عيد القديس الانبا بلامون بالقصر والصياد - نجع حمادى تتوج بخطف فتاة قبطية
هالة المصري
أثناء الإحتفال بعيد القديس الانبا بلامون بديره الكائن بالقصر والصياد وهى مدينة من اعمال نجع حمادى وعلى خلاف الاعوام السابقة لاحظ الاقباط من زوار الدير هذا العام بتحرشات من مسلمى القصر والصياد صوحبت بممارسات من رجال وصبية مشينة ومعاكسات تجاه السيدات من زائرات الدير مما دفع الاقباط الى توجيه نظر قوات الأمن القائمة بالحراسة الى ذلك ولكنهم فوجئو بتعلل حراسة الدير المعينة بأن حدودهم هى امتار معدودة ومايحدث بعد تلك الامتار ولو بخطوة ليس من اختصاصهم
ومن المدهش ان هذا المسلسل المزرى توج بمشاهدة الاهل جميعا للخفراء النظاميين وهم يحاولون اتلاف وقطع الاضاءة المؤدية الى الدير ومداخله مما اثار ريبة فى نفوس الجميع ولكنهم لايعرفون لماذا ذلك التخطيط ولماذا هذا الانقلاب المفاجئ وفى عشية ختام الاحتفال بليلة القديس يقول البعض ان عربة مسرعة اخترقت الجموع وامتدت بعض الأيدي لاختطاف فتاة تدعى مريم بداخلها حسبما ورد بروايات اولية لم نتاكد منها بعد ، مما ادى الى غضبة كبيرة وجلبة وإطلاق الأعيرة النارية والصياح والاستنكار وعلى مايبدو انه بتفاوض مابين الكنيسة ورجالها والامن ورجاله تم توجيه النداء الى شباب الأقباط بالتزام الدير واغلاق ابوابه حتى يتمكنوا من اداء مهامهم وارجاع الفتاة وماهى الا دقائق قد مرت وإذا بالجميع يجدون مريم ملقاة امام بوابة الدير وكردون الامن المركزى يحيط الدير الفتاة الآن فى الهيكل تعانى من الهلع الشديد والارتعاش ماذا حدث لمريم منذ الساعة الخامسة عصراً حتى ارجاعها فى منتصف اليل ؟ هل هى بخير ؟ ام يستدعى الامر تقريرا طبيا ؟
وقد نفت مريم بعد تحسنها النسبى انها اغتصبت وتقول تهت واغمى على وذلك الكلام بمباركة الكهنة ونحن نتسائل لماذا ألقيت امام الدير فى حالة من الاعياء وان كانت بالفعل متعبة دون شبهة ما فلماذا لم ينقلها الامن الى مستشفى عوضا عن رميها امام بوابة الدير وكأنهم يتخلصون من كارثتها
قد تحمل لنا الساعات او الايام القادمة ردودا على العديد من الاستفسارت التى صاحبت هذا الحدث
تحرشات بالأقباط ليلة عيد القديس الانبا بلامون بالقصر والصياد - نجع حمادى تتوج بخطف فتاة قبطية
هالة المصري
أثناء الإحتفال بعيد القديس الانبا بلامون بديره الكائن بالقصر والصياد وهى مدينة من اعمال نجع حمادى وعلى خلاف الاعوام السابقة لاحظ الاقباط من زوار الدير هذا العام بتحرشات من مسلمى القصر والصياد صوحبت بممارسات من رجال وصبية مشينة ومعاكسات تجاه السيدات من زائرات الدير مما دفع الاقباط الى توجيه نظر قوات الأمن القائمة بالحراسة الى ذلك ولكنهم فوجئو بتعلل حراسة الدير المعينة بأن حدودهم هى امتار معدودة ومايحدث بعد تلك الامتار ولو بخطوة ليس من اختصاصهم
ومن المدهش ان هذا المسلسل المزرى توج بمشاهدة الاهل جميعا للخفراء النظاميين وهم يحاولون اتلاف وقطع الاضاءة المؤدية الى الدير ومداخله مما اثار ريبة فى نفوس الجميع ولكنهم لايعرفون لماذا ذلك التخطيط ولماذا هذا الانقلاب المفاجئ وفى عشية ختام الاحتفال بليلة القديس يقول البعض ان عربة مسرعة اخترقت الجموع وامتدت بعض الأيدي لاختطاف فتاة تدعى مريم بداخلها حسبما ورد بروايات اولية لم نتاكد منها بعد ، مما ادى الى غضبة كبيرة وجلبة وإطلاق الأعيرة النارية والصياح والاستنكار وعلى مايبدو انه بتفاوض مابين الكنيسة ورجالها والامن ورجاله تم توجيه النداء الى شباب الأقباط بالتزام الدير واغلاق ابوابه حتى يتمكنوا من اداء مهامهم وارجاع الفتاة وماهى الا دقائق قد مرت وإذا بالجميع يجدون مريم ملقاة امام بوابة الدير وكردون الامن المركزى يحيط الدير الفتاة الآن فى الهيكل تعانى من الهلع الشديد والارتعاش ماذا حدث لمريم منذ الساعة الخامسة عصراً حتى ارجاعها فى منتصف اليل ؟ هل هى بخير ؟ ام يستدعى الامر تقريرا طبيا ؟
وقد نفت مريم بعد تحسنها النسبى انها اغتصبت وتقول تهت واغمى على وذلك الكلام بمباركة الكهنة ونحن نتسائل لماذا ألقيت امام الدير فى حالة من الاعياء وان كانت بالفعل متعبة دون شبهة ما فلماذا لم ينقلها الامن الى مستشفى عوضا عن رميها امام بوابة الدير وكأنهم يتخلصون من كارثتها
قد تحمل لنا الساعات او الايام القادمة ردودا على العديد من الاستفسارت التى صاحبت هذا الحدث
تعليقات