هاله المصرى و تنظيم البث المباشر
بقلم د / وجيه رؤوف
قد يعتقد البعض وانا اكتب هذا المقال اننى اتحدث عن قانون البث المباشر المزمع مناقشته فى مجلس الشعب والذى سوف يتقدم معالى وزير الاعلام به الى مجلس الشعب لمناقشته و قد كنت حقيقه ولأزال ضد تطبيق هذا القانون انا والكثيريين ممن يؤمنوا باهميه حريه الفكر والابداع , ولكننى لا اتحدث الان عن هذا القانون المزمع مناقشته رغم تأكيد اعتراضى عليه ولكننى هنا بصدد قانون تنظيمى اخر للبث ولكنه غير حكومى ولكنه تنظيم للبث حسب الاهواء , فمثلا حينما يتجرأ احد المحامين ان يتولى قضيه لصالح احد الاطراف ولا توافق هذه القضيه احد رجال الدين فيهدد هذا المحامى بانه سوف يقوم برفع قضيه عليه بتهمه ازدراء الاديان فهذا يعتبر نوع من الارهاب الفكرى المقنن بقانون الازدراء والغرض منه ارهاب هذا المحامى لتغليب مصلحه طرف على حساب طرف آخر دون ترك القضيه لحسمها امام القضاء العادل لتأخذ طريقها الشرعى فى الحكم يعنى هذا النوع يعتبر نوع من انواع الحكر على حريه الفكر وتحجيمه بالاحتكام الى بعض التهم الجاهزه مسبقا لصاحب هذا الفكر لارهابه , وهى نفس فكره اخضاع فكر كاتب ما او مفكر ما لقوانين الحسبه كنوع من الارهاب الفكرى والنفسى حتى يتوقف القلم عن الكتابه وحتى يتخدر الفكر عن ابداعه فيعيش البعض منسا ق لافكار هؤلاء الارهابيين الجدد اللابسيين لبس الحكم الشرعى , ونفس الافكار تطبق حينما يتم اغتيال احد الساسه الاحرار فى لبنان او ما شابه فى عمليات ارهابيه مسبقه فنسمع من المتشددين تبريرات مسبقه لتبرير هذا الجرم دفاعا عن المجرميين بقولهم عن الضحيه انه عميل , وقد تكون فى مجلس ما وتاتى مناقشه قضيه ويكون بعض المتشددين موجودين فاذا ماحاولت ابراز دور حريه الفرد وحقوق الانسان وحينما يأتى هذا الى فكر المتعصب الموجود بالجلسه يتهمك بانك متطرف لمجرد ان فكرك لايتفق مع فكره , ومن هذا الى هذا الى ذاك صار فى المجتمع قانون آخر لتنظيم البث قانون يتحكم فيه البعض ممن يختلفون معك فى الرأى ويريدون ان يخرسوك حتى لايخرج فكرك الى العلن ولكن هيهات !! ونأتى الى هاله واقصد هنا هاله النور الساطع بالجرأه والحقوقيه والمجدعه و هاله هنا هى السيده هاله المصرى الناشطه الحقوقيه صاحبه مدونه اقباط بلا حدود والحقيقه والله يعلم اننى لم اقابل هذه السيده فى حياتى وان كنت اشرف بذلك لو حدث , ولكن انا من قراء هاله المصرى ومن المعجبين بها واكاد اقول ان هاله المصرى صاحبه رساله كبيره ولها دور كبير فى تشجيع المدونين جميعا فى هذا المجال فهى تقدم لهم التشجييع والمساعده فى أخراج افكارهم وان كانت لاتتدخل فى هذه الافكار , هاله المصرى تلك السيده التى تصنف انها بمليون راجل سيده جريئه تقتحم المواقف الصعبه وتسافر الى دار الازمات وتدافع عن المظلوميين وتقف فى وجه الظالميين بقوه يحسدها عليها اعتى الرجال , وفى الواقع هى سيده وطنيه من الدرجه الاولى اصدقائها من المسلمين الاحرار المعجبين بها اكثر من اصدقائها الاقباط , وهنا اقول برز فى الفتره الاخيره من يريدون استخدام نظام جديد لتنظيم البث المباشر الصادر من قلم هاله وذلك بارهابها بالتهم المجهزه مسبقا مثل قانون العماله والتهم الخايبه الاخرى التى لاتغيب عن فطنه القارىء , ولامانع من التدخل فى خصوصياتها ونسب قصص لايعلمها الا الله عنها وذلك املا فى ان ينالوا من سمعتها ومصداقيتها ولكن ايضا هيهات و فقد ارتفعت الاقلام الحره من الصحفيين المسلمين اولا فى ثوره وطنيه للدفاع عن اختهم فى هذا الوطن هاله المصرى , وطبعا تهمه مثل تهمه العماله هى تهمه خطيره حينما توجه الى شخصيه مثل هاله هى وطنيه من الدرجه الاولى , وذلك لان تهمه العماله كانك تتهم شخصا بالكفر خصوصا حينما يكون هذا الشخص اكثر وطنيه واكثر مصريه من القائم على اتهامه , من هنا اشكر كل قلم مصرى مسلم حر كتب سطرا للدفاع عن هاله , ومن هنا اقول لهاله : لاتنزعجى ولا تتوترى فان هذه الازمه اثبتت لك ان مصر بخير, وان اللذين معنا اكثر من اللذين علينا .
د / وجيه رؤوف.
بقلم د / وجيه رؤوف
قد يعتقد البعض وانا اكتب هذا المقال اننى اتحدث عن قانون البث المباشر المزمع مناقشته فى مجلس الشعب والذى سوف يتقدم معالى وزير الاعلام به الى مجلس الشعب لمناقشته و قد كنت حقيقه ولأزال ضد تطبيق هذا القانون انا والكثيريين ممن يؤمنوا باهميه حريه الفكر والابداع , ولكننى لا اتحدث الان عن هذا القانون المزمع مناقشته رغم تأكيد اعتراضى عليه ولكننى هنا بصدد قانون تنظيمى اخر للبث ولكنه غير حكومى ولكنه تنظيم للبث حسب الاهواء , فمثلا حينما يتجرأ احد المحامين ان يتولى قضيه لصالح احد الاطراف ولا توافق هذه القضيه احد رجال الدين فيهدد هذا المحامى بانه سوف يقوم برفع قضيه عليه بتهمه ازدراء الاديان فهذا يعتبر نوع من الارهاب الفكرى المقنن بقانون الازدراء والغرض منه ارهاب هذا المحامى لتغليب مصلحه طرف على حساب طرف آخر دون ترك القضيه لحسمها امام القضاء العادل لتأخذ طريقها الشرعى فى الحكم يعنى هذا النوع يعتبر نوع من انواع الحكر على حريه الفكر وتحجيمه بالاحتكام الى بعض التهم الجاهزه مسبقا لصاحب هذا الفكر لارهابه , وهى نفس فكره اخضاع فكر كاتب ما او مفكر ما لقوانين الحسبه كنوع من الارهاب الفكرى والنفسى حتى يتوقف القلم عن الكتابه وحتى يتخدر الفكر عن ابداعه فيعيش البعض منسا ق لافكار هؤلاء الارهابيين الجدد اللابسيين لبس الحكم الشرعى , ونفس الافكار تطبق حينما يتم اغتيال احد الساسه الاحرار فى لبنان او ما شابه فى عمليات ارهابيه مسبقه فنسمع من المتشددين تبريرات مسبقه لتبرير هذا الجرم دفاعا عن المجرميين بقولهم عن الضحيه انه عميل , وقد تكون فى مجلس ما وتاتى مناقشه قضيه ويكون بعض المتشددين موجودين فاذا ماحاولت ابراز دور حريه الفرد وحقوق الانسان وحينما يأتى هذا الى فكر المتعصب الموجود بالجلسه يتهمك بانك متطرف لمجرد ان فكرك لايتفق مع فكره , ومن هذا الى هذا الى ذاك صار فى المجتمع قانون آخر لتنظيم البث قانون يتحكم فيه البعض ممن يختلفون معك فى الرأى ويريدون ان يخرسوك حتى لايخرج فكرك الى العلن ولكن هيهات !! ونأتى الى هاله واقصد هنا هاله النور الساطع بالجرأه والحقوقيه والمجدعه و هاله هنا هى السيده هاله المصرى الناشطه الحقوقيه صاحبه مدونه اقباط بلا حدود والحقيقه والله يعلم اننى لم اقابل هذه السيده فى حياتى وان كنت اشرف بذلك لو حدث , ولكن انا من قراء هاله المصرى ومن المعجبين بها واكاد اقول ان هاله المصرى صاحبه رساله كبيره ولها دور كبير فى تشجيع المدونين جميعا فى هذا المجال فهى تقدم لهم التشجييع والمساعده فى أخراج افكارهم وان كانت لاتتدخل فى هذه الافكار , هاله المصرى تلك السيده التى تصنف انها بمليون راجل سيده جريئه تقتحم المواقف الصعبه وتسافر الى دار الازمات وتدافع عن المظلوميين وتقف فى وجه الظالميين بقوه يحسدها عليها اعتى الرجال , وفى الواقع هى سيده وطنيه من الدرجه الاولى اصدقائها من المسلمين الاحرار المعجبين بها اكثر من اصدقائها الاقباط , وهنا اقول برز فى الفتره الاخيره من يريدون استخدام نظام جديد لتنظيم البث المباشر الصادر من قلم هاله وذلك بارهابها بالتهم المجهزه مسبقا مثل قانون العماله والتهم الخايبه الاخرى التى لاتغيب عن فطنه القارىء , ولامانع من التدخل فى خصوصياتها ونسب قصص لايعلمها الا الله عنها وذلك املا فى ان ينالوا من سمعتها ومصداقيتها ولكن ايضا هيهات و فقد ارتفعت الاقلام الحره من الصحفيين المسلمين اولا فى ثوره وطنيه للدفاع عن اختهم فى هذا الوطن هاله المصرى , وطبعا تهمه مثل تهمه العماله هى تهمه خطيره حينما توجه الى شخصيه مثل هاله هى وطنيه من الدرجه الاولى , وذلك لان تهمه العماله كانك تتهم شخصا بالكفر خصوصا حينما يكون هذا الشخص اكثر وطنيه واكثر مصريه من القائم على اتهامه , من هنا اشكر كل قلم مصرى مسلم حر كتب سطرا للدفاع عن هاله , ومن هنا اقول لهاله : لاتنزعجى ولا تتوترى فان هذه الازمه اثبتت لك ان مصر بخير, وان اللذين معنا اكثر من اللذين علينا .
د / وجيه رؤوف.
تعليقات