خطيبة البابا
هى سيدة مهذبة :راقية
قادتنى الظروف الى معرفتها او بمعنى ادق قادنى الفضول
استقبلتنى بترحاب وبشاشة ورغم تاكيدى الواضح اننى لست معها فى نفس الجانب الا ان ردها المهذب الجمنى كثيرا واتفقنا على التعامل كمثقفين نحترم كلانا الاخر حتى وان اختلفت الانتماءات
خرجت من مجلسها وانا اكاد احلق فى السماء واقبلها لانها امطرت على صديقتى الرقيقة
رن هاتفى وجائنى صوت عصبى المزاج جدا مما اقلقنى وبادرنى حلقة الوصل بينى وبين صديقتى الجديدة متسائلا مازا فعلتى ؟
رددت بكل ثقة - فعلت كل خير فقد كانت الصديقة رائعة جدا وليتنا جميعا نختلف ولكن نتمسك بالاحترام كصديقتى
يرد الوسيط مكررا حدة اللهجة - ولكنك اغضبتيها
اندهاش سادنى للحظات وتماسكت مجاوبة كيف ؟ ولمازا ؟
يجاوبنى الوسيط - انك اعلنتى عن عدم ولاءك ولا انتمائك حتى
الرد ياتى منى - وكيف لى ان اعلن عن انتماء غير موجود ؟
كان جل سؤالى لها من اين لكم بتلك المبانى الفخمة ؟ وهل دكتور لجنة العبقريات يسهل للناس اداء الشعائر ؟
ياة كم انا تعيسة اننى لا اعرفة ولكنى سارسل لسعادتة اميل ادعوة للمساعدة فى افتتاح مكان تحت اشراف نفس الجهة الحكومية وسنكون جميعنا سعداء ان يحضر معنا اول شعائر ولو انها غير مصرح بها لكن سعادتة واضح انة بيمتلك مصباح علاء الدين
اغلق الوسيط الهاتف فى وجهى واكتشفت للمرة المليون انى صعيدية ولازم اتعالج
تدور الايام سريعة وانا اراقب من بعد قريب حركة السيدة زات الاوجة العديدة
يشدنى جدا انها تتبع تعاليم رجل دينها الاول بايمان عميق وعينان محدقتان دائما
والادهى اننى اكتشفت ان فخامتة ايضا على شاكلتها
يستقبل فلان او فلانة مرحبا وبعبارات على شاكلة وحشتنا - ثم بعد خروجة يصدر الاوامر ان لا يدخل فلان الى حضرتة مرة اخرى
اسئلة كثيرة تدور داخلى عن اوجة الشبة بينها وبينة
اسال و
اسال و اسال و
ياتينى الجواب من اعين كانت ترقبنى وترقب حيرتى وتعتبر الكاتم الرئيسى لسر الحبر
ان سيدة الاقنعة هى خطيبة الحبر سابقا ولذا فكلامة مقدس واجل من كلام يسوع
الان هى تدير غرفة العمليات المركزية لة
وهى ايضا حرم اسقف
والنبى انا نفسى ابقى مراة اسقف
لاعلاقة بين الحدوتة الموجودة وبين اى اشخاص قد يجدون انها تعنيه
تعليقات