الانثى والابتزاز
فى مجتمعاتنا زات الهيمنة الزكورية والفكر الشرقى حيث نتمركز وافكارنا حول الشرف الجسدى والذى غالبا مايتمثل فى شرف اللانثى الجسدى وحرية الدين والتى لم نصبح ناضجين بالقدر الكافى لادراك انها امور نسبية وليس مسلمات وان البعض يحافظ على شرفة الجسدى وولاءة لدين ابائة من قبيل اجتناب العار ليس الا
فلم نرى فى مجتمعاتنا من يقرعنا عنفا على عار الجهل او قسوة القلب او الحزلقة ولا حتى على لساننا السليط احيانا والذى يكاد يكون اداة قتل وتدمير لمجتمعات باسرها
ولكننا نرى الامور تصل الى القتل احيانا ازا اتصل الامر بشرف الانثى والانثى فقط وكان الرجل ليس لة شرف وايضا ازا اتصل الامر بالدين لان زلك امر يضع العائلة باثرها فى حرج شديد بل ويصل الامر فى بعض العائلات الى النزوح من موطنها الاصلى هربا من عار اعتناق احد الابناء لدين اخر
وفى الاونة الاخيرة انتشرت وبشدة معلومات يروجها الشارع عن ابتزاز الانثى عبر علاقة عاطفية تجد نفسها على اثرها فى موقف صعب جدا بعد ان تكون قد تورطت فى علاقة مع احدهم ويتم اثبات العلاقة بعقد زواج عرفى انا شخصيا لا اراة الا فيلم بورنو من انتاج جهات واخراج اخرى ويقوم بطولتة الحبيب العرفى والضحية الانثى التى يتم ايهامها يوما بعد يوم ان موقف اهلك وشعبك منك هو الازدراء وانك هالكة لا محالة فى حال رجوعك
فتجد انة لا مفر من الاستجابة لكافة الطلبات التى تؤمن لها قدرا من الاشخاص الذين يبقون عليها
رايت الكثير من الفزعات ورايت كم نتسبب بجهلنا فى تاجج الموقف
عودى ايتها الخائفة
عودى فانتى لست الاضعف
عودى ولا ترتعبى
لا يوجد حزاء فوق راسك الا فى مخيلتك انت فقط
لاتجزعى من اوراق ولا من افلام فانت الاقوى حتى من كل سقطاتك
جميعنا نريدك
جميعنا نحبك
جميعنا نحترمك
فليس بيننا سيدة افضل منك
تماسكى وكونى شجاعة واعلمى جيدا ان من يلوى زراعك هو قواد ولكن انتى قد تكونى اخطئتى ومع زلك لست غانية
عودى واجبرى القواد ومؤيدية ان يهبو لكى حقك فى ان تقولى لا لابتزازى
انزهلت جدا حينما سال مزيع قناة المحور السيدة منى يعقوب هلى اسلمتى ؟ فقالت لا لما اقتنع
من العدل ان تسال زوجها هل تنصرت ؟
ولهذا اوجة ندائى الى زوج منى
كما ستشترى لها قرانا كريما اشرى لنفسك ايضا انجيلا مقدسا
ولتدرسا امر حياتكما معا
مع كامل احترامى لحريتها وقرارها
تعليقات