جامعة جنوب الوادى تقرر كتاباً على الطلاب يزدرى العقيدة المسيحية
كتب هالة المصري
الأربعاء, 09 مايو 2007
هالة المصري

قام الدكتور نصر الله محمد البراجة استاذ الفلسفة بجامعة جنوب الوادى بتقرير كتاب بعنوان "محاضرات فى الفلسفة المسيحية " صادر عن كلية الآداب بقنا وقرر البراجة ان يبث حقده فى المقررات الجامعية فأتى الكتاب مهينا لجموع الطلبة المسيحيين الذين توجهو بالشكوى الى عميد الكلية والذى اكتفى بالاستماع الى الشكوى وظل الامر كلاما متناثراً يتداوله الطلاب فى حالة اختناق وشكاوى ترجمت الى اللجوء لبعض المؤسسات الدينية .

وقد فاض الكيل ببعض الطلاب وذلك بعد ان توج الدكتور البراجة الترم بإملاء أسئلة من المفترض انها على قدر من الاهمية ولابد من استذكار مضمونها لأنها متوقعة فى الإمتحان وهنا خارت مقاومة الطلاب وخرجو عن تحفظهم

تقابلت مع اعداد من الطلاب الثائرين على اهانة عقيدتهم فى مقررات دراسية ، واعطونى نسخة من الكتاب ولا اخفى انى صعقت من المادة المنشورة وكنت فى شدة الذهول للصمت الذى صاحب تدريس هذا الكتاب

وبالفعل تحرك الى جوارنا بعض الحقوقيين وواجهنا بعض الجهات بالأمر ، وفى صباح اليوم التالى علمنا ان البراجة تم تحولية الى التحقيق وتم فتح ملفات كثيرة له.

وفى تحرك جرئ ومسئول قام المستشار نجيب جبرائيل بتقديم بلاغ الى مكتب النائب العام مرفقا بة نص المادة المشتكى منها ومطالبا بتوقيع اقصى العقاب على هذا الكاتب.


اورد البراجة فى كتابه التخاريف المعتادة عن تحريف الانجيل والصق تهمة افساد المسيحية بمعلمنا بولس الرسول وذلك من وجهة نظر د. البراجة وقال ان بولس الرسول قد دس على المسيحية الشرك بالله والاقرار بأن " عيسى" هو الله
وقال ايضا ان بولس الرسول الذى فضل البتولية على الزواج قد جعل من المسيحيين كلهم يتجهو الى الممارسات الرذيلة تحت ستار الرهبنة
كما انة شكك فى التثليث وقال ان البابا ابطل اعمال العقل والمنطق حينما اجتهد فى توضيحة ان الذات الالهية متشعبة وليست متعددة
فى الصفحة الخامسة عشر قال سعادتة ان الانجيل مشكوك فى من كتبه هل هم حواريين ام مروى عنهم ومشكوك فى اى لغة كتب بها ومشكوك فى هل تم نسخة ام لا ومتى تم جمعه وماذا اسقط منه او لم يسقط هذا بخلاف استعراضة لاسرار الكنيسة وتفنيدة لها جميعا بأسلوب لا يليق بأستاذ جامعى ولا اعرف ماذا احصر ام ماذا؟


ثم عرج المؤلف الدكتور البراجة على العلمانيين وقال ان العلمانية هى فكرة اوربية نشأت فى اوربا للتخلص من براثن الكنيسة وبناء عليه فهو لايعترف بتعريفات العلمانيين العرب لانهم "بيفتون فيما لا يفقهون" على حسب قوله.
وفى اتصال تليفونى مع رئيس الجامعة نفى معرفته بالكتاب أو بمحتواه وقال انه سمع كلاما متطايرا فقط ، ونفى ان يكون العميد قد ابلغه بأى شئ كما قال انه احال الدكتور البراجة الى تحقيقات كما احال الكتاب الى الجهات المعنية للبت فيه وتقرير ما اذا كانت مواده بها مايشوب ام لا ، واضاف انه لم يتوجة الى مكتبه اى طالب قبطى للشكوى وقد ابدى تحفظا فى سؤالى عن مدى مسائلته للعميد الذىى اخفى عنه مايدور بكليته

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة