قصة عذاب طبيب مصري بالسعودية
مدحت عويضة-كندا
قصة عذاب الدكتور ممدوح في السعودية . يندي لها كل جبين حر. وما فعلته معه السلطات السعودية لا يصدقه عقل . كما إن موقف القنصلية المصرية في الرياض موقف مخجل. وموقف زملاءه الأطباء المصريين هو موقف مشين .
فما هي حكاية الدكتور ممدوح وما حدث له؟ . يقول
اسمي ممدوح فهمي من مواليد 6 مارس 1965 مصري وكنت أقيم بالقاهرة.بكالوريوس طب جامعة عين شمس 1989 وحاصل علي ماجستير الجراحة من جامعة عين شمس 1997.
حضرت للسعودية بتاريخ 2 فبراير 2004 بعقد عمل أخصائي جراحة بمستوصف البيان منفوحة شارع الأمير محمد بن عبد الرحمن الرياض.
تحرش بي بعض الأطباء المصريين . وقاموا أكثر من مرة لدعوتي إلي الإسلام .وكنت في كل مرة أحاول الهروب وتغيير الموضوع .وهم طبيب إبراهيم فتحي توفيق صالح( الغربية السنطا) أخصائي باطنة. عبد الفتاح سيد أحمد أخصائي تحاليل . أحمد عيد محمد محمود (سوهاج ) محمد رجائي أخصائي أنف وأذن وحنجرة، ومع تكرار محاولاتهم المستمرة أردت أن أثبت لهم رسوخ عقيدتي بداخلي وتبادلت معهم النقاش. فلما رأوا فهمي العميق للمسيحية والإسلام أيضا .قاموا بإتهامي بأنني مبشر بالمسيحية .وفي يوم12 ابريل 2005 فوجئت بأثنين سعوديين ومعهم عسكري شرطة يحضرون لمقر عملي وقالوا إنهم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وقاموا بأهانتي أمام كل العاملين والمرضي .وأخذوا مني محفظة نقودي والموبايل والمفاتيح . وقاموا بوضع الحديد في يدي ورجلي وإنزالي أمام الجميع مقيد اليدين والرجلين .وضعوني في سيارة وإتجهوا بي لمقر أقامتي .تركوني مع الشرطي بالسيارة وصعدوا لمسكني وأحضروا معهم كل ما وجدوه من كتب وأوراق في مسكني.ثم ذهبوا بي لقسم الشرطة . حيث نسبوا لى تهمتي التبشير بالمسيحية وشرب الخمر أثناء العمل. أودعوني في زنزانة إنفرادي لمدة خمسة أيام.ثم حقق معي بهيئة الإدعاء والتحقيق وكنت فى كل مرة يحقق معي أسب وأشتم وأهان ويناديني المحقق بالكافر. بعد ذلك تم إحتجازي بقسم الشرطة إلي أن صدر قرار إخلاء سبيلي في يوم 16ابريل 2005.عقب صدور قرار الإفراج ذهبت للكفيل (الذي يحتفظ بجواز سفري حسب القوانين السعودية) وطلبت منه جواز سفري فأخبرني إن جواز سفري بحوزة رجال الشرطة الأن .سألت عن جواز سفري في وزراة الداخلية ... الأمارة...رئاسة الوزراء ..هيئة التحقيق والأدعاء العام . الكل أنكر وجود جواز سفري بحوزته . قمت بالأتصال بالقنصل المصري وقمت بعدة زيارات للقنصلية حتي أن القنصل مجدي الدريني يعرفني جيدا . طلبت منه المساعدة. قال لي إنني غير ممنوع من السفر رسميا ولم تقم السلطات السعودية بوضعي علي قائمة الممنوعين من السفروغير مطلوب لأي محاكمة وغير مطلوب لأي جهة أمنية.وقام باصدار جواز سفر أخر لي.ثم صدر قرار إيقافي عن العمل منذ ستة أشهر بعد إختلاق مشاجرة معي من نفس الأطباء المصريين السابق ذكرهم.والأن انا بدون عمل بدون إقامة بدون نقود ولا أستطيع العودة لبلدي ولا العمل بالسعودية.
هذة كانت فصة الدكتور ممدوح الذي تعاطفت معه . وأخذت علي عاتقي الدفاع عنه .ولن أكتفي بنشر قصته في مقال بل سأظل أتابع قضيته حتي تقوم السلطات السعودية بأعطائه جواز سفره ليعود لبلده,نناشد السيد رئيس الجمهورية بالتدخل شخصيا لإنهاء معاناة مواطن مصري.وأطالب وزارة الخارجية والسيد الوزير أحمد أبو الغيط بالقيام بواجبه من أجل أن يحصل مواطن مصري علي أبسط حقوقه،وهو حقه في العودة لبلده . و أناشد جميع المهتمين بحقوق الإنسان بالتضامن معه.كذلك أدعوا رجال الإعلام الشرفاءوالذين مازال اخلاصهم الأول والأخير لمصر، ومصر فقط ولم تتلوث أفكارهم بفكر وهابي. أدعو الجميع من أبناء مصر المخلصين.بأن لا يتخلوا عن واحد من أبناء مصر يعذب ويهان علي يد السعوديين.ولو كان ممدوح يحمل جنسية أخري غير المصرية لما تجروء السعوديون علي القيام بذلك معه. وأني أتعجب من رد فعل نقابة الأطباء.والتي عملت ودن من طين وودن من عجين تجاه الأزمة.ولم يكن لها أي رد فعل يذكر.وكأن الدكتور ممدوح ليس عضوا بالنقابة.فمتي تتحرك نقابة الأطباء ؟ . واتذكر حادثة الطبيب الذي أعتدي جنسيا علي إبنه في بداية التسعينات.وأقامت نقابة الأطباء الدنيا ولم تقعدها بسبب جلد والد الطفل.قلماذا لا يكون لها نفس الموقف مع هذة القضية.أم سيطرة الفكر المتأسلم علي النقابة جعلها تصرف النظر عن طبيب قبطي.وكما عاهدنا الدكتور, ممدوح لن يهدأ لنا بال حتي يعود ممدوح لأحضان بلده.
Medhat-eweeda@hotmail.com
مدحت عويضة-كندا
قصة عذاب الدكتور ممدوح في السعودية . يندي لها كل جبين حر. وما فعلته معه السلطات السعودية لا يصدقه عقل . كما إن موقف القنصلية المصرية في الرياض موقف مخجل. وموقف زملاءه الأطباء المصريين هو موقف مشين .
فما هي حكاية الدكتور ممدوح وما حدث له؟ . يقول
اسمي ممدوح فهمي من مواليد 6 مارس 1965 مصري وكنت أقيم بالقاهرة.بكالوريوس طب جامعة عين شمس 1989 وحاصل علي ماجستير الجراحة من جامعة عين شمس 1997.
حضرت للسعودية بتاريخ 2 فبراير 2004 بعقد عمل أخصائي جراحة بمستوصف البيان منفوحة شارع الأمير محمد بن عبد الرحمن الرياض.
تحرش بي بعض الأطباء المصريين . وقاموا أكثر من مرة لدعوتي إلي الإسلام .وكنت في كل مرة أحاول الهروب وتغيير الموضوع .وهم طبيب إبراهيم فتحي توفيق صالح( الغربية السنطا) أخصائي باطنة. عبد الفتاح سيد أحمد أخصائي تحاليل . أحمد عيد محمد محمود (سوهاج ) محمد رجائي أخصائي أنف وأذن وحنجرة، ومع تكرار محاولاتهم المستمرة أردت أن أثبت لهم رسوخ عقيدتي بداخلي وتبادلت معهم النقاش. فلما رأوا فهمي العميق للمسيحية والإسلام أيضا .قاموا بإتهامي بأنني مبشر بالمسيحية .وفي يوم12 ابريل 2005 فوجئت بأثنين سعوديين ومعهم عسكري شرطة يحضرون لمقر عملي وقالوا إنهم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وقاموا بأهانتي أمام كل العاملين والمرضي .وأخذوا مني محفظة نقودي والموبايل والمفاتيح . وقاموا بوضع الحديد في يدي ورجلي وإنزالي أمام الجميع مقيد اليدين والرجلين .وضعوني في سيارة وإتجهوا بي لمقر أقامتي .تركوني مع الشرطي بالسيارة وصعدوا لمسكني وأحضروا معهم كل ما وجدوه من كتب وأوراق في مسكني.ثم ذهبوا بي لقسم الشرطة . حيث نسبوا لى تهمتي التبشير بالمسيحية وشرب الخمر أثناء العمل. أودعوني في زنزانة إنفرادي لمدة خمسة أيام.ثم حقق معي بهيئة الإدعاء والتحقيق وكنت فى كل مرة يحقق معي أسب وأشتم وأهان ويناديني المحقق بالكافر. بعد ذلك تم إحتجازي بقسم الشرطة إلي أن صدر قرار إخلاء سبيلي في يوم 16ابريل 2005.عقب صدور قرار الإفراج ذهبت للكفيل (الذي يحتفظ بجواز سفري حسب القوانين السعودية) وطلبت منه جواز سفري فأخبرني إن جواز سفري بحوزة رجال الشرطة الأن .سألت عن جواز سفري في وزراة الداخلية ... الأمارة...رئاسة الوزراء ..هيئة التحقيق والأدعاء العام . الكل أنكر وجود جواز سفري بحوزته . قمت بالأتصال بالقنصل المصري وقمت بعدة زيارات للقنصلية حتي أن القنصل مجدي الدريني يعرفني جيدا . طلبت منه المساعدة. قال لي إنني غير ممنوع من السفر رسميا ولم تقم السلطات السعودية بوضعي علي قائمة الممنوعين من السفروغير مطلوب لأي محاكمة وغير مطلوب لأي جهة أمنية.وقام باصدار جواز سفر أخر لي.ثم صدر قرار إيقافي عن العمل منذ ستة أشهر بعد إختلاق مشاجرة معي من نفس الأطباء المصريين السابق ذكرهم.والأن انا بدون عمل بدون إقامة بدون نقود ولا أستطيع العودة لبلدي ولا العمل بالسعودية.
هذة كانت فصة الدكتور ممدوح الذي تعاطفت معه . وأخذت علي عاتقي الدفاع عنه .ولن أكتفي بنشر قصته في مقال بل سأظل أتابع قضيته حتي تقوم السلطات السعودية بأعطائه جواز سفره ليعود لبلده,نناشد السيد رئيس الجمهورية بالتدخل شخصيا لإنهاء معاناة مواطن مصري.وأطالب وزارة الخارجية والسيد الوزير أحمد أبو الغيط بالقيام بواجبه من أجل أن يحصل مواطن مصري علي أبسط حقوقه،وهو حقه في العودة لبلده . و أناشد جميع المهتمين بحقوق الإنسان بالتضامن معه.كذلك أدعوا رجال الإعلام الشرفاءوالذين مازال اخلاصهم الأول والأخير لمصر، ومصر فقط ولم تتلوث أفكارهم بفكر وهابي. أدعو الجميع من أبناء مصر المخلصين.بأن لا يتخلوا عن واحد من أبناء مصر يعذب ويهان علي يد السعوديين.ولو كان ممدوح يحمل جنسية أخري غير المصرية لما تجروء السعوديون علي القيام بذلك معه. وأني أتعجب من رد فعل نقابة الأطباء.والتي عملت ودن من طين وودن من عجين تجاه الأزمة.ولم يكن لها أي رد فعل يذكر.وكأن الدكتور ممدوح ليس عضوا بالنقابة.فمتي تتحرك نقابة الأطباء ؟ . واتذكر حادثة الطبيب الذي أعتدي جنسيا علي إبنه في بداية التسعينات.وأقامت نقابة الأطباء الدنيا ولم تقعدها بسبب جلد والد الطفل.قلماذا لا يكون لها نفس الموقف مع هذة القضية.أم سيطرة الفكر المتأسلم علي النقابة جعلها تصرف النظر عن طبيب قبطي.وكما عاهدنا الدكتور, ممدوح لن يهدأ لنا بال حتي يعود ممدوح لأحضان بلده.
Medhat-eweeda@hotmail.com
تعليقات