التنكيل بمنظمات حقوق الإنسان -بيان صادر من مكتب الأقصر



18/07/2009
كتبها صفوت سمعان يسى
نشكر كل الذين ساندونا و وقفوا الى جانبنا من كافة الأفراد والمنظمات والأحزاب والصحفيين والمواقع الدولية سواء بالاتصال أو بالكتابة على هذه البادرة الجميلة منهم وان دلت فهى تدل أن هناك مازال هناك رجال يتمتعوا بأخلاق الفرسان فى زمن عزت فيه هذه الأخلاق وان هناك أملا كبيرا فى فهم دور منظمات حقوق الإنسان فى بلدنا حيث سيقود التقدم والنهوض بمصرنا حقيقة منظمات المجتمع المدنى بكافة أطيافها 000
وكذلك نشكر جهاز امن الدولة على وقوفهم الى جوارنا ولست فى حل أن اذكر ما يتم الآن 000
ولكن لى ملاحظات أن بعض التعليقات انصبت بالهجوم على رئيس منظمتنا بدلا من تدين الفاعل الأصلي والمتسبب فى تلك الانتهاكات الحقوقية - وكأنه هو المسئول عنها والأسوأ هو تدخل المغرضين لوضع تعليقات جارحة ومسيئة لرئيس المنظمة بغرض تصفية حسابات عن تدخله والوقوف بحزم وشدة فى قضايا طائفية حساسة ووضع أسماء وهمية أو التلميح أنها صادرة من مكتبنا بالأقصر بغرض الوقيعة ودق الأسافين بيننا فى وقت نحن فى اشد الحاجة للوقوف ومساندة بعضنا مع بعض ونحن ندين تلك التعليقات المسيئة ولا نستطيع منعها فنحن فى عالم ألنت والكلام والكتابة متروك على عواهنه فتلك ضريبة التقدم والحرية 000
وإذا كانت هناك خلافات فى أسلوب كيفية معالجة الوضع الناشىء عن ذلك الحدث بين مكتبنا والمكتب الرئيسي بمصر فهذا شأن داخلي بيننا ونحن قادرون على حلها ولا يصح أن يطرح بهذا الشكل للعامة لكى يقوم السفهاء والمغرضين بتعليقاتهم الجارحة والمسيئة لرجال أفاضل وشرفاء مثل المستشار نجيب جبرائيل و الأستاذ رأفت سمير اللذان مهمتهما الدفاع عن حقوق الضعفاء والبسطاء من عامة الشعب وهذه رسالة لا تقل قيمة عن رسالة الأنبياء والرسل حيث حقوق الإنسان هى جزء لا يتجزأ فهى لا تفرق بين مسلم أو مسيحى أو بهائى أو بلا دين أو اسود أو ابيض أو مصرى وغير مصرى000
لذلك نحن ندين تلك التعليقات المسيئة لكل الأطراف ونقول لهم ارفعوا أقلامكم وتعليقاتكم عنا ومن له مصلحة فى تصفية الخلافات الشخصية فليذهب الى مكان آخر بعيدا عنا 000
رسالة خاصة للمستشار نجيب جبرائيل – على قدر العشم يكون العتاب …
وشــــــــــــــــكرا
صفوت سمعان يسى مدير تقصى الحقائق بمنظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان بالأقصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صاحب القداسة - هالة المصرى