مراسم تأبين لمروة الشربيني في دريسدن
مدينة دريسدن الألمانية تقيم مراسم تأبين للمواطنة المصرية مروة الشربيني، دعا إليها مجلس الأجانب وبعض الاتحادات والمنظمات والكنائس، وشارك فيها رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ووزراء من حكومة الولاية وحشد شعبي كبير.
أقيم اليوم السبت ((11 يوليو/ تموز) في مدينة دريسدن الألمانية حفل تأبين للمصرية مروة الشربيني، التي قتلت مطلع الشهر الحالي في قاعة محكمة دريسدن على يد رجل ألماني من أصل روسي في جريمة أثارت ردود أفعال كبيرة.
ودعا إلي هذا الحفل التأبيني، الذي شارك فيه المئات من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان، مجلس الأجانب في المدينة وبعض الاتحادات والمنظمات الطلابية والكنائس، حيث دُعي سكان دريسدن إلى التجمع حاملين ورودا بيضاء أمام مبنى البلدية في احتفال حضره العديد من الرسميين الألمان والمصريين.
وجاء في الدعوة إلى التظاهرة "ننتظر تفسيرا كاملا من الدولة وتحديدا من القضاء لمسؤولية الجاني عن الوقائع، علاوة على ذلك يجب إعطاء محاربة العنصرية والتمييز الأولوية المطلقة"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس. كما جاء في الدعوة إلى التظاهر وفقا للمصدر نفسه أن "لمقتل مروة عواقب سياسية مؤسفة تتعدى حدود دريسدن وألمانيا وتعكر صفو العلاقات بين الدولتين" ألمانيا ومصر.
مشاركة رسمية وشعبية
ويشارك في مراسم التأبين فرانس مونتفيرنغ زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم. ومن حكومة سكسونيا كل من وزير العدل جيرت ماكنروث ووزيرة العلوم إيفا ـ ماريا شتانجه، إضافة إلى ممثلين عن إدارة بلدية المدينة وحشد من المواطنين والمقيمين.
ويسعى أبناء مدينة درسدن من وراء إقامة مراسم التأبين هذه إلى إظهار أن كراهية الأجانب أو المسلمين لا تمثل صفة لأغلبية السكان في ألمانيا أو في مدينة درسدن الواقعة على نهر البا.
وترجع أحداث الجريمة البشعة إلى الأول من تموز/يوليو الجاري عندما انهال المتهم على المواطنة المصرية داخل قاعة محكمة دريسدن طعنا بسكين أثناء النظر في استئناف لحكم صادر لصالح المواطنة المصرية بعد ثبوت تهمة الإهانة ضده. وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي واعتبرها الكثيرون كمثال حي على ما اعتبروه موجة العداء للإسلام في العالم الغربي.
حظر قضائي على نشر تفاصيل الجريمة
من جهة أخرى أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة دريسدن عزمه عدم نشر أي تفاصيل حول جريمة قتل المواطنة المصرية قبل البدء في إجراءات محاكمة المتهم بالقتل. وفي هذا السياق نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم الادعاء العام في دريسدن كريستيان أفيناروس قوله اليوم السبت: "لن يتم نشر أي تفاصيل متعلقة بجريمة القتل قبل تحريك الدعوى القضائية ضد المتهم". وجاءت تصريحات الادعاء رداً على تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية أشار إلى أن المتهم خطط لتنفيذ جريمته. فيما رفض المتحدث باسم الادعاء التعليق على صحة التقرير، مشدداً على عدم الإدلاء بأي تفاصيل متعلقة بالقضية في ظل استمرار التحقيقات.
(ع.غ/ د ب أ/ تاغسشاو)
مراجعة: عبده جميل المخلافي
مدينة دريسدن الألمانية تقيم مراسم تأبين للمواطنة المصرية مروة الشربيني، دعا إليها مجلس الأجانب وبعض الاتحادات والمنظمات والكنائس، وشارك فيها رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ووزراء من حكومة الولاية وحشد شعبي كبير.
أقيم اليوم السبت ((11 يوليو/ تموز) في مدينة دريسدن الألمانية حفل تأبين للمصرية مروة الشربيني، التي قتلت مطلع الشهر الحالي في قاعة محكمة دريسدن على يد رجل ألماني من أصل روسي في جريمة أثارت ردود أفعال كبيرة.
ودعا إلي هذا الحفل التأبيني، الذي شارك فيه المئات من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان، مجلس الأجانب في المدينة وبعض الاتحادات والمنظمات الطلابية والكنائس، حيث دُعي سكان دريسدن إلى التجمع حاملين ورودا بيضاء أمام مبنى البلدية في احتفال حضره العديد من الرسميين الألمان والمصريين.
وجاء في الدعوة إلى التظاهرة "ننتظر تفسيرا كاملا من الدولة وتحديدا من القضاء لمسؤولية الجاني عن الوقائع، علاوة على ذلك يجب إعطاء محاربة العنصرية والتمييز الأولوية المطلقة"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس. كما جاء في الدعوة إلى التظاهر وفقا للمصدر نفسه أن "لمقتل مروة عواقب سياسية مؤسفة تتعدى حدود دريسدن وألمانيا وتعكر صفو العلاقات بين الدولتين" ألمانيا ومصر.
مشاركة رسمية وشعبية
ويشارك في مراسم التأبين فرانس مونتفيرنغ زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم. ومن حكومة سكسونيا كل من وزير العدل جيرت ماكنروث ووزيرة العلوم إيفا ـ ماريا شتانجه، إضافة إلى ممثلين عن إدارة بلدية المدينة وحشد من المواطنين والمقيمين.
ويسعى أبناء مدينة درسدن من وراء إقامة مراسم التأبين هذه إلى إظهار أن كراهية الأجانب أو المسلمين لا تمثل صفة لأغلبية السكان في ألمانيا أو في مدينة درسدن الواقعة على نهر البا.
وترجع أحداث الجريمة البشعة إلى الأول من تموز/يوليو الجاري عندما انهال المتهم على المواطنة المصرية داخل قاعة محكمة دريسدن طعنا بسكين أثناء النظر في استئناف لحكم صادر لصالح المواطنة المصرية بعد ثبوت تهمة الإهانة ضده. وأثارت الجريمة ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي واعتبرها الكثيرون كمثال حي على ما اعتبروه موجة العداء للإسلام في العالم الغربي.
حظر قضائي على نشر تفاصيل الجريمة
من جهة أخرى أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة دريسدن عزمه عدم نشر أي تفاصيل حول جريمة قتل المواطنة المصرية قبل البدء في إجراءات محاكمة المتهم بالقتل. وفي هذا السياق نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم الادعاء العام في دريسدن كريستيان أفيناروس قوله اليوم السبت: "لن يتم نشر أي تفاصيل متعلقة بجريمة القتل قبل تحريك الدعوى القضائية ضد المتهم". وجاءت تصريحات الادعاء رداً على تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية أشار إلى أن المتهم خطط لتنفيذ جريمته. فيما رفض المتحدث باسم الادعاء التعليق على صحة التقرير، مشدداً على عدم الإدلاء بأي تفاصيل متعلقة بالقضية في ظل استمرار التحقيقات.
(ع.غ/ د ب أ/ تاغسشاو)
مراجعة: عبده جميل المخلافي
تعليقات