بيان الحزب الليبرالى المصرى تحت التاسيس
الحزب المصرى الليبرالى
تحت التأسيس
اٍشتباكات المنيا الطائفيه بين الفتنه الطائفيه وتقاعس الدوله وأجهزتها
كالعاده سارع المسئولون بنفى أى أبعاد طائفيه للأشتباكات التى وقعت قرب دير
( أبو فانا) باٍحدى القرى مركز ملوى محافظة المنيا وحاولوا التهوين من شأن ماحدث بتصويره أنه مجرد اٍشتباكات عاديه بسبب تضارب المصالح على قطعة أرض . ورغم أن الرغبه فى التهوين قد تكون مدفوعه بدوافع طيبه تتمثل فى نزع فتيل الأزمه . لكن يجب التحذير من أن الطريق الى جهنم مفروش دائما بالنوايا الحسنه واٍن هذه الرغبه تخفى عددا من الوقائع التى يتعين الوقوف أمامها . وتتستر على عجز وعقم الاٍسلوب الأمنى فى التعامل مع هذه القضايا الخطيره . وعدم قيام الدوله وأجهزتها بمسئولياتها لاٍحتواء هذه الأزمه . والحيلوله دون
تجدد الاٍشتباكات .
ويرى مؤسسو الحزب المصرى الليبرالى ان اٍستمرار هذا النهج لن يحول دون تكرار مثل هذه المواجهات فى المستقبل .
ومن الوقائع التى يقف أمامها مؤسسى الحزب ويدعون الى ضرورة الاٍلتفات اٍليها وينبهون لخطورتها أن الاٍشتباكات لم تكن الأولى بل هى تكرار لاٍشتباكات أخرى وقعت فى يناير الماضى . ويشير البعض بأن السلطات لم تتحرك لمحاسبة المتسببين فيها وهم على الأرجح الذين يقفون وراء ما حدث يوم السبت 31 مايو . ومن الوقائع أيضا أن الأرض المتنازع عليها والمحيطه بالدير أرض مملوكه للدوله وتخضع لاٍشراف هيئتين من هيئاتها هما الهيئه العامه للتنميه الزراعيه وهيئة الآثار . وذلك لأن الدير الموجود بالمنطقه دير أثرى . وأن قرار بناء السور المحيط بالدير قرار اٍتخذته أجهزة الدوله المعنيه بعد عدة اٍجتماعات ( اى بعد دراسه ) ولم يتخذه الدير بمفرده .
ومن الوقائع كذلك أن أجهزة الأمن لم تبدأفى تشديد اٍجراءاتها اٍلابعد وقوع الاٍشتباكات التى أسفرت عن مقتل شخص مسلم يعمل بالدير . واٍصابة أربعة أقباط من بينهم راهبين . . مما دفع الأقباط الى اٍتهام أجهزة الأمن بالتقصير . كما أن لجوء أجهزة الأمن باٍستخدام القوه لتفريق مظاهره للأقباط أمام مطرانية ملوى فى اليوم التالى . لابد وأن يضيف شكوكا لدى الأقباط والمراقبين فى الخارج فى مدى حيادية أجهزة الأمن .
والحزب المصرى الليبرالى وقد شعر باٍنزعاج لهذه الوقائع يدعو الى ضرورة مراجعة النهج المتبع فى التعامل مع مثل هذه المشكلات . كما يشدد على أن التعامل معها يتطلب نهجا سياسيا يقوم على اٍشراك جماعات سياسيه وهيئات اٍجتماعيه للتعامل معها .
كما يؤكد الحزب أن الاٍشتباكات نجبت بسبب عدم تفعيل القانون وتقاعس أجهزة الدوله عن تنفيذ القرار الذى اٍتخذته أجهزتها المعنيه ببناء سور يحمى الدير من تكرار التعدى عليه وعلى أملاكه .
وعليه يطالب الحزب باٍجراء تحقيق سياسى الى جانب التحقيق الجنائى . وحث أجهزة الدوله على تنفيذ القانون بكل حزم لوضع حد لهذا العبث بمستقبل البلاد . كما يدعو الى تحرك مشترك للأحزاب وهيئات المجتمع المدنى بمحافظة المنيا برأب الصدع ووضع تصورات لتجاوز الخلاف ولضمان عدم تكراره
الحزب المصرى الليبرالى
تعليقات