فركش
تم اليوم القاء القبض على ثمانية من الفتيات والشباب والذين كانو فى طريقهم الى شارع كنيسة العذراء بالزيتون من اجل التعبير عن استيائهم البالغ عما يدور فى تلك الايام العصيبة من حوادث تكررت ضد الاقباط - كان المتظاهرين يحملون شموع والتى كانو سيشعلونها تعبيرا عن اسفهم الا انهم بمجرد هبوطهم فى محطة منشية الزيتون للمترو تمت السيطرة عليهم من قبل مفتش مباحث العاصمة وقيادات امنية اخرى
من اعتبرو انفسهم قادة للاحتجاج السلمى هم من المدونين والنشطاء وجميعهم مسلمين- وما ان امتدت نحوهم القبضة الامنية الا وطالبتهم بالعودة من حيث اتو الا انهم رفضو زلك واصرو على حقهم فى التظاهر بل وتامينهم الى ان يصلو الى المكان المطلوب فما كان من قيادات الداخلية الا انهم اتو اليهم بميكروباص وزجو بهم جميعا فى داخلة وفى الطريق بدء الترويع حيث قال لهم مفتش المباحث انة هيلبسهم قضية اداب مما اثارسخط الشباب والفتيات واحتجو بداخل المكيروباص وقامو بالدق باقدامهم على ارضيتة والخبط بايديهم فنزل السائق وقال للبية مين هيدفع لى ثمن القزاز ؟ وبعد ان زجرة الظابط عاد الى القيادة ولاحظو جميعا انهم فى الطريق الى معسكر الدراسة وهنا بدء التفاوض
ونزلو عند قهوة فى منشية ناصر
توتة توتة فرغت الحدوتة
غدا او خلال ايام قد يلجاء هؤلاء الشباب الى ابلاغ النائب العام ببلاغ مفاادة ان الظباط الذين منعوهم من التظاهر السلمى هم ضد الوحدة الوطنية
تعليقات