الجرائم ضد البشرية لا تسقط بالتقادم
مدير أمن الاقصر يعطى الضوء الاخضر لقتل الاقباط فى العديسات
هالة المصرى
كنيسة قرية العديسات التابعة للاقصر كنيسة فخمة لها ثلاث مزابح مبنية على قريطان من الارض ويحيط بها خمس اقرطة وكل تلك المساحات ملك للبطرخانة وليست تبرعا من احدهم ولكن نظرا لوجود شخصيات مريبة تمنع ان يعبد الناس الله ويفضلون ان يتلهو عن زلك باى شئ حيث ان تلك الطريقة فى العبادة لا تتفق وايمان تلك الشخصيات المريضة فقد هدمت الكنيسة القديمة من قبل والد عضو مجلس شورى سابق ولان التاريخ لابد وان يعيد تكرار نفسة فقد تطوع العضو السابق وهو الابن لصاحب فعلة الهدم الاولى تطوع والقى على عاتقة مهمة هدم الكنيسة التى كانت قد اعيد بنائها عام سبعين فى استماتة منة لجعل بلدتة خلوا من دور الكفر اى الكنائس والكنيسة ياسادة بعيدة عن المضيفة والتى تبعد عنها بعض الشئ الا ان الاثنتان فى شارع واحد وفى محاولة لطمس الحقيقة منعنى النقيب محمود نبيل من قوات امن مركزى قنا والذى كان منوط بالحراسة من دخول الكنيسة حتى لا ارى بام راسى انها كنيسة زات مزابح واوانى هيكل ومنجليات وفخمة جدا وحتى يتم تبليع العالم كلة الخبر الكازب ان المعركة حول مضيفة وليست كنيسة وبالطبع سيتطرق الى زهن الجميع لمازا هذا الوقت والاجابة ببساطة لان الكنيسة كانت لا تتم بها الصلوات دوريا ولانها لو تمت كانت تتم فى خلسة وغفلة كان المصلين والقسيس هم قطاع طرق داخل مغارة على بابا حيث انة رغم كل الجدل الذى ثار حول الكنيسة وهدمها واعادة بنائها لم تاخد تصريحا بعد بالطبع انا اعرف ان الغير مصريين الذين يقرؤن هذا الكلام يتعجبون لاعليكم ياسادة هذا هو الواقع المر فى مصر المحروسة وفى محاولة وصرخة قام الكاهن راعى الكنيسة والذى هو فى نفس الوقت راعى دير القديسين بنقادة بعمل صلاة القداس يوم الثلاثاء ولاول مرة دون اختباء وقد فكر الرجل مليا كيف لبلدة بها اربعمائة وعشرون عائلة قبطية ان لايكون لها الحق فى الصلاة ولا حق فى كنيسة وقد كان رجلا امينا واقام الصلاة وحضر القداس حوالى خمسمائة مصلى وهنا قامت الدنيا ولم تقعد بل واتى الية السيد مدير امن الاقصر اللواء محمد نور الذى صاح بة امام جمع من الظباط والعساكر والخفراء ان قوة الحراسة التى تؤمن الكنيسة ليست لحراستة ولا لحراسة الكنيسة بل لمنعة من الصلاة وبالطبع انتم تعلمون مازا سيخالج خفير او عسكرى ومازا سيعتمل فى صدرة بعد تصريحات عنتر ة بل وخذها من كبار الرتب الى الصاعدين فى سلالم النجوم والنسور كان هذا المشهد الرهيب فى حوالى الساعة الثانية عشر ظهرا من ليلة الغطاس المجيد وصرخ فى وجهة القس انة مصرى وان الاقباط مصريين وان مايرى هو كنيسة ومدير الامن شغال على نغمة واحدة مضيفة مضيفة بل واضطر الكاهن ان يدخلة الهيكل ويخرج لة اوانى المزبح وعنترة يصرخ مضيفة مضيفة هنا ادرك القسيس انة امام مؤامرة فغادر البلدة الى الدير على امل ان يعود فى العشية لعمل قداس ليلة الغطاس وفى تلك الاثناء ظهر ظابط من قوات الدفاع المدنى يدعى النجار وكان يسائل سؤالا اثار حفيظة الجميع وفهموة جيدا بعد الاحداث كان النجار باشا يسئل عن اقرب مصدر مياة لتوصيل خراطيم المطافى للكنيسة وبالفعل لم يجد هذا الرجل من قوات الاشاوس مكانا قريبا وكان اقرب مكان هو الجامع والذى رفض فيما بعد عند اشتعال النيران فعليا ان يمد قوات الاطفاء بالمياة وهنا لا نزال مع القس الذى لا يعرف كيف يخدم منطقة اثنان وثلاثون كيلو وهذا الكم من الاسر دون كنيسة وللحق هو قسا غيورا ليت لدينا منة الكثير نعم هو غادر المكان ولكنة كان غاضبا بل واعلن انة سيدخل فى مرحلة اعتصام حتى يتثنى لة الصلاة جهرا ودون تهديد وازاء تلك الغيرة جائتة انباء مفرحة ان كبارا استجابو ندائة وان البابا المعظم تلقى التهنئة من شخصية مهمة بانة يستطيع ان يصلى بالكنيسة وان الترخيص بها قد تم كل هذا جاء شفاهة ومن خلال احباء وقنوات ود واتصال واحس القس بالبهجة واعلم ابناء القرية انهم سيصلون ليلة العيد بالكنيسة ففرحو فرحا عظيما وصنعو صليبا خشبيا رفعوة اعلى مبنى الكنيسة وبالطبع تنامى الخبر لدى اسماع المسلمين الغير عقلاء فى البلدة فهاجو وماجو وهجمو على اعلى الكنيسة منتزعين علامة العار من بلدتهم وكان زلك فى الثامنة الا ربع مساء الاربعاء وفى دقائق امتلئت القرية بنداءات الجهاد والتكبير حتى ان مسلمين القرى المجاورة زحفو من كل حدي وصوب اتو تحديدا من اربع عشر نجعا بخلاف مسلمى القرية وقامت قوات الامن بمنع الاقباط الذين يسكنون بعيد عن مكان وشارع تجمع النصارى منعتهم من الدخول حتى كى ينتشل الاخ اختة واولادة من زلك الشارع ويفر بهم على مكان اخر وقامو بسرقة البقر والاغنام والحلى الذهبية واقتحام البيوت بل وخلع اجهزة تكييف وبوتجازات وتليفزيونات وكافة انواع واشكال النهب المنظم تحت سمع وبصر الامن المتواطئ والذى لعب فية الخفراء دورا رهيبا ككادر بدائى اما العساكر والظباط فكانو متفرجين واقتصرت مهمتهم على الفرجة الى ان يخرج الدهماء والسوقة جرعات الغضب والحقد والخيانة العظمى للوطن فى اخوة الارض وفى ابناء مصر وبعد ساعات وساعات هلت قوات المطافى التى جائت خالية من المياة والتى اثارت شجار الاقباط فلما فتح الله عليهم بالمياة سلطوها على جدران الكنيسة حتى تسقط فما كان من شباب الاقباط الا ان اسقطو خراطيم المياة من ايدى العابثين المشتركين فى مؤامرة مدير الامن انة لا كنيسة واجبروهم بعد جهد بل فلنقل لنكن امناء فى صباح اليوم التالى ان يوجهو مياههم نحو النيران اما مستشفى الاقصر الدولى فقد انكر على اولا وجود اى حالة من قرية العديسات وحينما استنجدت بشخصيات حقوقية مهمة اقر الدكتور مدير المستشفى بوجود خمسة عشر حالة وظابط اصيب باختناق من النيران وجندى مطافى وتفضل سيادتة بالتصريح ان لدية مريض فى حالة حرجة جدا وهذا الرجل شقت راسة بفاس بينما احد القيادات الامنية قال لى ان هذا الرجل نتيجة كثرة المياة نظرا لعمليات الاطفاء وقع فى الارض فحدث لة ارتجاج فى المخ ولما واجهتة ان السيد مدير المستشفى حادثنى صمت ولم يرد ومن المصابين كمال شاكر مجلع صباح شحات جبرائيل جرجس ويصا وجية فوزى فرح مريد زخارى غطاس شنودة مريد زخارى ناروز عبد الملاك يعقوب عبد المسيح ثابت مسعد ناروز شبيب سيف ميخائيل جرجس ابتناغو مجلع وغيرهم اخرين لم اصل لاسماء الكل اما من تلقو العلاج بالمنزل فهم عدد لا يحصى والذين يمرون بحالة عصبية مفزعة سيدات وامهات بكيت لرؤيتهن منهم ام تصدت بشومة خلف بابها دفاعا عن بناتها الاربعة ومحاولة اى مساس بهن اما الان فاهالى القرية الاقباط محاصرين من قبل المسلمين وقوات الامن التى تمرح وترتع فى كنف وضيافة الاسر المسلمة وزلك عار مابعدة عار حتى ان الاشاوس من فتيان القرية المسلمين زعماء غزوة العديسات ومنهم فراش قرية واخرين معروفين شخص شخص والاسامى موجودة يتمشون ويتسامرون مع القيادات الامنية وبالطبع جميعكم ستسالون كيف لم يتصل هؤلاء الاقباط بزويهم او محامين او جهات او او اعلمو جميعا انة قبل غزوة العديسات منذ الساعة السابعة والنصف مساء قطعت الكهرباء واسلاك الاتصال والمياة عن شارع النصارى الطويل المتفرع ولنسئل هل هى صدفة ان تقطع كل تلك الاشياء فى تلك اليلة ام استعداد للحدث زللك كلة كان مرتبا بل والادهى من زلك ان هناك تغطية اعلامية ما جاءت مرتبة وساكشف عنها فى وقتها كان الاهالى المسلمين رواد مسجد نجع الفاوى الركوع السجد هم انفسهم الذين سبكو البنزين على الذرة الغالية الثمن بالنسبة لمزارع بسيط والتى كانت فوق سطح بيتة والذين سوو بيوتا بالارض والذين رشقو بالحجارة نساء واطفال بلا رحمة لا لازنب سوى انهم مسيحيين اما عضو مجلس الشعب السابق بالبلدة فلمازا استضاف ديوانة من قامو بالشغب ولمازا بدء التجمهر من امام بيتة توسل الاقباط للقيادات الامنية ان يضربو طلقات فى الهواء لا لشئ فقط كى يلتقطو انفاسهم فقد تعبو من مواجهة التيارات الزاحفة عليهم ولم يستجب لهم احد نحن امام كارثة انسانية وامنية محاولة حرق كنيسة او هدمها وهدم وحرق منازل وسطو بمختلف الاشكال وجروح ورضوض وترويع امنين نحن امام قيادات امنية كازبة نحن امام اعضاء شعب وشورى سابقين منهم عضو والدة هد الكنيسة سابقا ونجلة يكمل المسيرة نحن امام رئيس مجلس اعلى كززززززززاب سمعت بعد مارجعت من العديسات انة طلع فى التلفزيون وكزب نحن امام مدير امن يعتبر الكنائس دور كفر نحن امام نيابة رفضت ان تكتب حينما انتقلت لمكان الاحداث ماادلى بة الناس وانا التقيت اهل البلدة وراعى الكنيسة وبالطبع القيت التحية على المسلمين لانى لن انسى ابدا انهم مصريين والتقيت السيد اللواء مدير الامن العام الذى قال لى بكل بساطة ماحدث هو خلاف عادى وشجار وللامانة ارانى توزيع الوحدات الامنية حاليا ووضع كشافات واشار لى الا تنظرى انها تكشف القصب كى لا يرى المتسسلون شئ ونراهم نحن وابلغنى ان اطمئن اهل القرية حينما صارحتة بخوفهم غدا بعد صلاة الجمعة حيث ان هدم الكنيسة قديما كان فى اعقاب صلاة جمعة بل وحملنى رسالة ان اطمئن الجميع وكدت اقتنع بكل كلامة لولا انة قال ان هذة القرية هادئة ومسلميها ومسيحيها اخوات وحينما كنت اقول كيف اخوات ويفتحو راس بعض افاجئ بردودغريبة من الرتب المحيطة بها ومنها لا انتى تفهمين غلط الست دى وقعت مش اكتر والى اتسرقو حمارين واشياء كثيرة تنقط واعتقد انا ان هذا الرجل خطيرا بدليل ماتلقيت من تليفونات من اهل البدة بمجرد خروجى من مخبئة وتاكيدهم انة محرك رئيسى لما حدث انا اعرف ان هناك من سيخرج ليكزبنى واعرف ان اللاشاوس سيكبحون بعض الاصوات ولكن ان يصمتو قرية باكملها اعتقد هذا لا يمكن فى وقتنا الحالى ونعم لدخول قوافل توعية اسلامية من اجل العمل على ايجاد ارضية مشتركة وقبول الاخر والاقناع بانة لا ضرار فى وجود كنيسة وزلك من باب الادب ومراعاة حرمة الوطن اما من لا يوجد لدية دم فالكنيسة هتتفتح هتتفتح


مدير امن الاقصر هو نفسة مدير امن المنيا الحالى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة