أيكون المؤمن كذاباً .. وماذا عن التزوير؟!! محمود الزهيري أن تكون في دولة تسعي لأن تكون غايتها العليا , وهدفها الأسمي هو الحفاظ علي بيضة الدين من الكسر , ورسالتها العظمي الحفاظ علي عقيدة تلك الدولة وجعل أخلاق الناس جميعاً متسقة مع تلك العقيدة لدرجة أن يتناهي كل هدف أمام الأخلاق والفضيلة التي تريدها الدولة , حيث المعلوم من رسالة الدولة أن تكون في سعيها لأن تكون مؤمنة , بخلاف أن البرامج السياسية وخطط العمل والإنتاج والوصول لرفاهية الدولة والوصول إلي أعلي مستويات النمو ومعدلات الإنتاج لم تكن هذه جميعها إلا في مرحلة تالية علي إيمان الدولة , حيث حراسة الدين والإيمان هما من أسمي الغايات وأعظم الأهداف في مواجهة المطالب الإجتماعية والغريزية التي تهذبها الدولة بالعقيدة والإيمان . ولكن الأمر يصبح ممتثلاً في أزمة شاخصة حينما يصبح أمر القائمين علي تنفيذ ذلك الإيمان والحفاظ علي تلك العقيدة , حينما تتناقض صنائع القائمين علي الأمر مع ماادعوه للدولة من عقيدة وإيمان . هناك قاعدة إخترعها وأسس لها وعاظ الملوك والسلاطين والأمراء في مجتمعاتهم , وكان منطوق هذه القاعدة مبني علي محاسبة ومجازاة كل من أنكر ماه...