اثنان من الاقباط على مقعد النقيب ولكن السفن اب يكسب !!!
تشهد نقابة المحامين المصرية حالة من الاعدادات والتدابير التى يقوم بها المرشحين لمقعد النقيب او لاحد مقاعد مجلس النقابة ومن اللافت ان اثنين من الاقباط سيتنافسون مع غيرهم على مقعد النقيب هم المحاميين ممدوح رمزى ومنير ميشيل منير وزلك فى ظاهرة لم تحدث خلال نصف قرن ومن اشهر الاسامى التى ستكون على مدار الايام موضعا للشد والجذب ولفت الانتباة المرشحين سامح عاشور و رجائى عطية و طلعت السادات واخرين الى ان تفصل بينهم صناديق الاقتراع وفرحة الفوز ومرارة الهزيمة
وفى محاولة لمعرفة اراء جانب من المحامين ولاسيما الذين يتمتعون باداء اجتماعى واعلامى واضح توجهت اليهم بالسؤال فقالو
نجيب جبرائيل المحامى ورئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان قال
معلقا على المرشحين الاقباط انها انانية منهم مفرطة وان غاية ايا منهم ان ينال لقب (المرشح سابقا نقيبا للمحامين ) وانة كان عليهم ان يجلسو سويا ليختارو فيما بينهم واحدا يمثل الجميع وفى ردة عن لماذا لم تقوم الكنيسة بهذا الدور اجاب - ان الكنيسة لا تحبذ التدخل فى مثل هذة الامور كما انها تتحاشى الاحراج لان الكثيرين يضعون بطاقات قبل اسمائهم منها محامى البابا ومحامى الكنيسة
رمسيس النجار المحامى قال
قال انة على الاقباط قبل ان يدفعو بمرشحهم عليهم ارساء قاعدة سياسية عريضة اولا- والتالف مع باقى ابناء الوطن من المسلمين وان فشل تجربة النقيب القبطى ستعود لان المناخ العام يسودة عدم التالف بين اى مجموعة واخرى وليس الاقباط فقط
محمود الزهيرى المحامى والكاتب والسياسى المعروف قال
انة لن ينجح احد من المرشحين الاقباط حتى وان كان المرشح منهم واحدا فقط وذلك بعد ان باتت النقابات المهنية اسيرة لتصارع الفريقين العروبى والاسلامى على امتلاكها وهما فريقين يعملان لصالح النظام الذى بدورة يستخدم الاقباط كرهينة تارة يلوح بها للغرب وتارة يخدم بها مصالحة
يارا سلام المحامية وعضو المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قالت
ان نزول مرشحين اقباط للساحة هو خطوة جيدة وانها تامل ان ينتخب المحامين نقيبهم القادم دون النظر لقناعاتة السياسية او الدينية بل يكون شخصا حارسا للنقابة وامينة على رعاية مصالح المحامين بكل اطيافهم
نبيل غبريال المحامى قال
نريد نقيبا و ليس شرطا ان يكون مسلما او مسيحيا ولكن ان يكون بجوار المحامين فى الشدائد فنحن نريد كرامة وحصانة وتامين اقتصادىو يرى انة من المفترض ان يكون راتب المحامى معادل لمن فى درجتة فى سلك النيابة والهيئات القضائية حتى لايتضور المحامى واسرتة جوعا ويضطر لبيع ضميرة المهنى من اجل اطفالة- ويقول ايضا ان المحاميين سيدققون جيدا فى برنامج النقيب الانتخابى واذا اخل بما وعد -فهم من سيتصدون لة ويطالب بوجود مندوب لكل مرشح على الصندوق بالنسبة لمقعد النقيب او الاعضاء وبوجود منظمات حقوقية فعالة وليست وهمية ونبيل غبريال بصفتة الشخصية سيخوض الانتخابات هذا العام من اجل الحصول على مقعد فى مجلس النقابة
قال غبريال ايضا انة لايثق كثيرا برجائى عطية لان لة تجربة سيئة معة حينما قام غبريال برفع دعوى اهدار مال عام على سامح عاشور فوجئ بعطية يتصل بة وينصحة بالاستمرار فى الدعوة وان لدية مستندات تفيدة ولكن حينما طلب غبريال المستندات انكر عطية كلامة السابق تماما -وعن نزول اثنين من الاقباط للمعترك على مقعد النقيب قال انها خطوة جيدة ويجب على السادة الزملاء اختيار النقيب الذى سيحمى مصالحهم دون النظر عن توجهاتة
قرين وهبة المحامى قال
ان النقابة تنقسم الى عروبيين واسلاميين والمسيحى بالنسبة للعروبى خائن اما من وجهة نظر الاسلامى فهو كافر - ففى الاصل نقابة المحامين هى القلعة الاولى لحقوق الانسان فى مصر وانة يجب ان تكون كما هو مطلوب منها ولكن الامور ليست على مايرام بها فقد استطاع البعض تطويعها للدفاع فقط عن الانظمة الديكتاتورية او الارهابية واغفلو جميعا حقوق المحامى الادمية - استطرد قرين فى الكلام وقال اود ان اعرفك ان هناك قاعدة اسمها السفن اب وتفسيرها ان مجلس النقابة مكون من ست اعضاء والرئيس هو السابع وقد كانت كلمة السفن اب هى الشفرة التى تم استخدامها فى النقابات الفرعية وظهرت اولا فى اسيوط للدلالة بين الناخبين والمرشحين انة يجب ان يكون معتلى السبع مقاعد مسلمين فقط !!!
ايهاب رمزى المحامى يقول
نعم مع نزول الاقباط اذا كان نزولهم جديا وليست حروبا شخصية او تصفية حسابات وعن باقى المرشحين قال ان سامح عاشور لم يكن امينا مع الاقباط فى امور كثيرة وانة الاكثر انصياعا للعروبيين والاسلاميين - هذا غير ان رمزى قال ان عاشور لة تجربة سيئة مع رمزى الاب المحامى وحينما سالتة اننى سمعت من بعض المحاميين ان رجائى عطية موسمى فقط ولا يظهر الا فى الانتخابات اجاب انة يرى ان الفرصة اذا اتت الى عطية فسيؤدى اداء ممتازا ولكن الى الان لم تتيسر له الفرصة واضاف ايهاب رمزى انة كان القبطى الوحيد فى هئية الدفاع عن خيرت الشاطر وحضر جلستين ثم اعتذر لاسباب يصف انها كانت ضرورية فى حينة- ويكمل الحديث ان الاقباط فى النقابة هم كتلة رابحة ناجحة اذا القيت على ايا من المرشحين فهو ناجح باصطفافهم خلفة -وفى ختام كلامة قال رمزى الابن ان رجائى عطية ليس اخوانيا ولكنة نازل على قائمة الاخوان وانة كان يتمنى انضمام رمزى الاب للقائمة ولكن الاب اعتذر لانة راى ان النقابة العامة مجهدة لة -وختم قائلا انة بصفة شخصية يقدر رجائى عطية ولهذا هو يتمنى لة النجاح - وقد تحفظ ايهاب رمزى على طلعت السادات قائلا انة بعد تجربة سجنة اصبح لا يتكلم فى المجلس ويبدو انة استوعب درسا كبيرا
منير ميشيل منير
لم يتسنح لى الاتصال بة ولكنى علمت بخبر نزولة من شقيقة رومانى ميشيل المحامى والناشط القبطى
ممدوح رمزى المحامى قال
اعتز بقبطيتى ولكنى اخوض الانتخابات عن كل المحامين بلا استثناء- فهم جميعا ابناء مهنة واحدة ومكان واحد وتعمدت ان يكون نزولى لمقعد النقيب لازالة المناخ المحتقن وتثبيت فكر المواطنة- وان مصر لكل المصريين ويكمل قائلا انى ساحاول ان اجعلهم يحصلون على مالم استطيع انا ان احصل علية- وان يتم تفعيل حصانة المحامى اثناء تادية عملة او بصددة بحيث يصبح الاعتداء علية جرم فى نفس جرم الاعتداء على القاضى- وايضا من اجل ان ينالو معاشا افضل ولائقا ويحصلو على علاج مناسب وان يتم التامين عليهم بموجب وثيقة تامين اجبارية جماعية وبمبلغ معقول وعن المعارضين لنزولة قال
لم انزل حبا فى شهرة فانا والحمد لله شخصية معروفة ولى اسم فى عالم المحاماة والنشاط السياسى- وقد استطعت ان اكتسب القوميين واما الاسلاميين فمازال يحركهم الاسلوب الطائفى- وعن الاخوان قال انة لقى ترحيبا من البعض ولكنة نفى ان يكون قد تلقى اى وعود منهم
الصحفى المشاغب صموئيل سويحة كان فى مجلس رمزى فقال الاتى
انى اوجة نداء للاستاذ ممدوح رمزى بالانسحاب لان الحزب الوطنى سيخرج السلفيين لمحاربتة وقال ايضا ان المناخ غير مهيئ الان لنزول قبطى كنقيب وانة لن ينجح حتى لو كان مكرم عبيد بنفسة!!! واضاف سويحة ان معركة رمزى ستكون مع القوميين والاسلاميين والجماعة الرديكالية فى الحزب الوطنى القابضه على مقاليد الامور باالحزب !
وفى ختام الحديث الى العديد والعديد من المحاميين قالو كثيرا وختم احدهم القول بان الحزب الوطنى جمع صور الكارنيهات للمحامين وانة كالعادة سيقوم باستدعاء مجموعات من المحامين كى يعرضو عليهم من سينجح او سيرسب !!!الصيغة التى قالها المحامى الشاب انا اعرف انها ستغضب المحامين الكبار ولان الذى سيستدعى المجموعات او الافراد لن يكون الحزب ولكن جهة امنية ما- هنا لا اعتقد ان محاميا كبيرا كان او صغيرا سيعترض كلامى كثيرا
الى هنا انتهى الجزء الاول من تغطية الاعداد لانتخابات واحدة من اهم نقابات مصر وساوافيكم بما يستجد- وراى بعض المحاميين البارزين ومنهم من هو خارج مصر الان- والبعض من ابناء التيارات العروبية والاسلامية- مع تمنياتى بالتوفيق للجميع
تعليقات