louis armstrong - la vie en rose

تعليقات

حقيقة المتنصر ( ماهر أحمد المعتصم بالله الجوهري )

تابعت حلقة الأسبوع الماضي من برنامج الحقيقة الذي يعرض علي قناة دريم 2 و الذي يقدمة الكاتب الصحفي وائل الإبراشي مساء يوم السبت من كل أسبوع و الذي أستضاف فيها المتنصر (ماهر أحمد المعتصم بالله الجوهري ) و الذي تقدم بدعوي في المحاكم المصرية ضد كلا من 1 – وزير الداخلية المصر بصفته الرئيس الأعلي لمصلحة الأحوال المدنية . 2 – رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان
لتغيير خانة الديانة بأوراقه الشخصية وبأوراق إبنته القاصر دينا ماهر أحمد المعتصم بالله من الإسلام للمسيحية. و التي يدين بها عي حد قوله منذ ثلاثون عام وهذا لا يعنينا بالطبع ولكن الذي يعنينا هنا و الذي يجب أن نلاحظه ونتنبه إليه و في شئ من التساؤل ، أين كان الرجل منذ ثلاثون عاما ؟ ولماذافي هذا التوقيت بالتحديد أقام تلك الدعوة ؟ إن دعوته هذه وفي هذا التوقيت تدعوا للخطورة كما أننا لا نستبعد أن يكون وراء تلك الدعوة أياد خفية تري هدم مصر واجبا بل فرضا عليها .
وما أن فرغت من مشاهدتي لتلك الحلقة إلا وأنتابني شعور ما فقد أحسست بأنني في حاجة إلي الوصول إلي احد أقرباء هذا الرجل أو أحد أصدقائه لكشف النقاب عن وجه الحقيقة وهذا ما قد كان ، فلقد تمكنا من الوصول إلي شقيقه الأكبر وزوجته ، ففي أسي موجع وبنبرات حزينة تحدثت إلينا زوجته فتبرئ نفسها من المشاركة مع زوجها في تنفيذ هذه المؤامرة موضحة ما قام به زوجها ليس عن رضا أو اقتناع كما أعتقد المخطئون وإنما كنتيجة حتمية لما كان يجري لهم من فقر وجوع وتنحي باللائمة علي أشقاء زوجها ووالدته وخصوصا شقيقه الأكبر الذي كان متكفل باخيه تماما فى كل شئ لانه كان لا يعمل ، غير أن كل محاولاته للحصول علي عمل باءت بالفشل. . وحتي لا تفرط هي في شرفها و تبيع جسدها كما أخبرتنا ، اختمرت عنده هذه الفكرة ألا وهي سبوبة التحول و التي ظلت معه في صراع ، يقدم أم يحجم وبالفعل أقدم علي فكرته حتي بستطيع أن يوفر الطعام لعائلته وخصوصا بعدما تعرف علي شخص يدعي ( جرجس ناجي رومان ) و الذي وعده بمساعدته ماد
يا وتوفير عمل له بمرتب عالي جدا وموبايل نوكيا n95 ) ) وتأمين مستقبل أبنته الوحيدة مقابل أن يتقدم بهذه الدعوة و التحول إلي المسيحية وتضيف لنا أيضا بان زوجها كان مواظبا علي اقامة الصلاوات وصوم رمضان حتي وقت قريب ، وهذا ما ينفي إدعاء هذا الرجل بأنه قد تحول إلي المسيحية منذ أكثر من ثلاثون عام ، ويقسم لنا شقيقه بأن أخيه مسلما ولم ولن يكن مسيحيا في يوم من الأيام إلا أنه قد ادعي ذلك لحاجته إلي المأ ل وأنه فوجئ مثل الأحرون بتلك الدعوة التي تقدم بها أخيه نافيا ان يكون اخيه قد ترك الإسلام وتحول إلي المسيحية ، وعن الظروف التي أدت لإبعاد شقيقه ماهر من كلية الشرطة حدثنا الرجل بأن أخيه لم يستقبل من كلية الشرطة كما أدعي بل تم فصله بعدما تم ضبطه يمارس اللواط مع أحد زملائه بالكلية .
وفي نهاية حديثنا أود أن أشير إلي ملاحظة ان التبشير في حد ذاته ليس جريمة ولا بد ألا يكون جريمة في أي دولة متحضرة ، وذلك أن التبشير ما هو إلا حوار في محاولة لإقناع بعض الأفراد بما يؤمن به المبشر ، ولكن في ظل الأوضاع الراهنة وفي ظل وجود قوانين ضد التبشير يتعين علي الجميع مراعاة ذلك واحترام القانون إلي أن نصل بالدولة إلي حرية الرأي و التعبير الحقيقية بدلا من الولولة ولطم الخدود .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة