Voice Of Immigrant
كلمه : استاذ سامى عطوان
ثورة الاقباط قريبا
حقوق انسان = اقتصاد
بقلم سامي عطوان
اعرف مقدما خطورة ما اكتب ولكن أكتبة عن قناعة تامة وبعد رحلة طويلة في متابعة القضية القبطية وإبداء بالقول ان هدف أي حكومة في الدنيا هو إسعاد شعبها إلا الحكومة المصرية التي لها ثروة تفوق العقل وهم أقباط المهجر ومع ذلك بدل الاستفادة منهم تقف في واجههم ليس عن قناعة ولكن عن تعصب اعمي لا يدرك ما يمكن أن يترتب علي التمادي في هذا الطريق وان نهايتة هي انحدار مصر إلي الخراب والدمار ولنبداء من الأول في الحديث عن القضية القبطية
لقد تقدمت جميع الهيئات القبطية في العالم والكنيسة القبطية في مصر وكل هيئات حقوق الإنسان في العالم ونشرنا في الجريدة منذ أنشئت عشرت النداءات والمشاكل التي لايمكن تحدث في الغابات ولكن الحكومة المصرية ترفض حتي الحوار او تنفيذ أي من مطالب الاقباط بل تدفع باتجاة قيام مذابح لهم علي ارض ابائهم وتدمر اقتصادهم وتهمش وتذبح أي مسيحي ناجح حتى بعد إن يحفر نجاحة في الصخر سؤا معنوي او عن طريق كل الاجهزة الحكومية حتي ولو لصالح البلد لمجرد انة مسيحي وهذا عكس كل حكومات الدنيا التي تقدم كل السبل من اجل تنمية اقتصادها ونجاح ابنائها فكلما نما الاقتصاد كلما ازاد رفاهية المجتمع ولكننا في مصر نتقدم الي الخلف وننحدر بسرعة عالية الي اسفل حتي وصلنا اننا لانجد رغيف العيش في بلد يقال انة زراعي ولا اعرف لمصلحة من هذا ؟ اننا نرصد كل الاحداث ونري كل الاجهزة الامنية والحكومية والسيادية والتعليمية والاعلامية تزايد علي الاسلاميين .. هل وصل التعصب الاعمي الي هذة الدرجة حتي نهمش اكتر من خمسة عشر مليون انسان من الحياة لمجرد انهم مسيحيين وانا من موقعي الاعلامي المتواضع ومع تحليل كامل للصورة علي ارض الواقع ورغم ماتعانية مصر الا انني اقول ان مصر مع الاسف لن تستجيب لحقوق الانسان مهما كانت الظروف الا اذا كان هناك ورقة ضغط اكبر منها فلا المظاهرات ولا رسائل الاستراحم والنداءت ولاالمعاملة الطيبة والتسامح من جانب المسيحيين تفيد او تقدم ولكن هو اللجؤ للمجتمع العالمي في اكتر من صورة هو مخاطبة جميع شركات الاستثمار وتعريفها بمدي التعصب والعنصرية الموجودة ضد الاقباط وتهدد بدمار المجتمع ونحن نعرف ان راس المال جبان ونطالب بوقف تعاملها في مصر ومخاطبة الدول المانحة الاوربية والامريكية بربط المعونة بحقوق الانسان فمصر اذا لم يتم الضغط عليها اقتصاديا لن تستجيب بل اطالب بطرد مصر من الامم المتحدة وحقوق الانسان اذا لم تنصاع للمجتمع الدولي فليس معقول ان تكون مصر عضو في مجلس حقوق الانسان وهي اكبر دولة في العالم ضد حقوق الانسان كما اطالب بمعاملة المسلمين في كل بلاد المهجر نفس معاملة الاقباط في مصر مع الفارق ان الاقباط هم اصحاب البلد وليس مهاجرين ولا اطلب ذلك لتعذيب اخوتنا المسلمين انما ربما يعرفوا اننا فاض بنا الكيل وان مايحدث علي ارض مصر قد فاق كل الاصوال والاعراف الانسانية فيتدخلوا لوقف المهازل التي تحدث الان وان تتوقف مصر فورا عن كل اعمال ازدراء الدين المسيحي وكل المقدسات في كل المجالات او تتحمل رد الفعل من العالم وقبل ان تبداء حملات لن تقوي عليها مصر وكل البلاد الاسلامية علي مواجهتها ومن كان بيتة من زجاج لايقذف الناس بالطوب من لة اذنان للسمع فليسمع ويبلغ من بيدهم القرار لكي يمكن انقاذ مايمكن انقاذة قبل ان يبداء اقباط المهجر في التنفيذ وساعتها لن نتوقف قبل اخذ وتنفيذ كل بنود حقوق الانسان ولن نتنازل عن طلب محاكمة كل الذين شاركوا بالتدبير او التنفيذ او التمويل لكل المذابح والاعتداءات ضد الاقباط خلال الخمسين سنة الماضية رغم اننا نعرف ان المحكمة الدولية لن ترجع لما قبل 97
وهذا كفيل بوضع كل رموز النظام من اكبرهم لااصغرهم في السجون
وليكن لهم في البشير أسوة ان العالم يتقدم وكذلك الاقباط لن يتوقفوا مرة اخري عن المطالبة بحقوقهم بكل الطرق والي اخر الطريق ولن نتوقف مهما كانت الضغوط علي الكنيسة او علينا – نتمني ان يتدخل الحكماء من الحكومة فورا بالبداء في اعطاء الاقباط حقوقهم قبل ان تنفجر ثورة الاقباط في المهجر وساعتها لن تلوموا الا انفسكم .
سامى عطوان
رئيس تحرير صوت المهاجر
+++
المنتـــدى
الصفحه الرئيسيه للموقع
العدد (( 60 )) مـن الجريده
تــفـســـير الكتـاب المقـدس
شخصــيات من الكــتاب المقدس
مــوســـوعه الصور المســيحيه
http://voice-ofimmigrant.webs.com/samyatwan.htm
تعليقات