كتب عمرو بيومى ، المصري اليوم
السبت, 07 يوليو 2007
استياء من تناول بعض الصحف أخباراً غير صحيحة عن الكنيسة

طالب المستشار لبيب حليم، نائب رئيس مجلس الدولة، الرئيس حسني مبارك بإصدار لائحة جديدة لترشيح وانتخاب بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية القادم، مؤكداً أن اللائحة الحالية والتي تم علي أساسها انتخاب البابا شنودة الثالث، تخالف الدستور والقوانين الكنسية.
وقال لبيب ـ في تصريحات لـ «المصري اليوم»: توجهت بهذا الطلب إلي رئيس الجمهورية تحديداً لأنه الوحيد صاحب الحق في إلغاء اللائحة المعمول بها حالياً، والمطبقة منذ عام ١٩٥٧، وإقرار لائحة جديدة تتفق والأحكام الكنسية وتجعل ما لله لله وما لقيصر لقيصر، مشيراً إلي أن أبرز مخالفات اللائحة الحالية اشتراط تخطي سن المرشح للمنصب البابوي ٤٠ عاماً، وكذلك تخطي سن الناخب ٣٥ عاماً.
وأضاف: إن القانون الكنسي الحالي والذي يعد دستوراً مسيحياً يحرم علي أي أسقف أو مطران الترشح لتولي الكرسي البابوي، حيث يعتبر ذلك أشبه بخطيئة الزنا، وفق ما أقره المجمع المقدس الذي عقد بالإسكندرية عام ٣٣٩ ميلادياً.
وأوضح لبيب أن البابا شنودة نفسه سبق أن عارض اللائحة المعمول بها حالياً عند صدورها في الخمسينيات، وهاجمها بشدة في مجلة الأحد، مشدداً علي أن هذه اللائحة تمثل التفافاً علي مشيئة الله يصب باللعنة والخراب علي المسيحيين.
من جانبه، اعتبر الأنبا موسي «أسقف الشباب» أن مطالب المستشار لبيب حليم تحمل نوايا طيبة، ولكنها تأتي في وقت غير مناسب، موضحاً أن أي تعديلات علي اللائحة الانتخابية يجب أن يقوم بها البابا شنودة والمجمع المقدس أولاً، ثم ترفع إلي مجلس الشعب ليناقشها ويقرها، وبعد ذلك يصدر رئيس الجمهورية قراراً لتفعيلها.
ونفي موسي وجود أي نوايا أو مطامع من جانب الأساقفة والمطارنة بشأن الكرسي البابوي، وقال: الجميع يدعون ويتمنون الصحة وطول العمر للبابا شنودة، لأنه لا أحد يتخيل الكنيسة بدونه.
وأبدي أسقف الشباب استياءه من تناول بعض الصحف أخباراً غير صحيحة عن الكنيسة، مؤكداً أن ما نشر عن اتجاه الكنيسة إصدار صحيفة للدفاع عنها لا أساس له من الصحة.
وأضاف: لم يحدث بالمرة أن اجتمعت مع الأنبا بيشوي «سكرتير المجمع المقدس». لمناقشة مثل هذا الموضوع
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة