كلمة رئيس جمعية اصدقاء الاقباط الداعية لمؤتمر باريس
السيد الد كتور مجدي زكي رئيس المؤتمر
السيد الد كتور عوض شفيق مساعد الرئيس
الإخوة والأخوات الأعزاءرؤساء وأعضاء المنظمات القبطية في اورباا
لإخوة والأخوات الأعزاء المشاركين في هذا المؤتمر
أسمحوا لي ان أقدم لكم جميعا الشكر لكل واحد باسمه علي قبولكم دعوتنا بإقامة هذا المؤتمر التاريخي هنا في باريس ---- فباريس بلد الديمقراطية والحرية والاتحادفجميعنا يعلم جيدا ان عظمة فرنسا وقوتها تاتي من حفاظها علي مبادئ ثورتها التي قامت علي نشر الحرية والديمقراطية والمساواة والاخاء بين افراد الشعب الواحدلقد جمعتنا هذه القاعة الباريسية وكلنا هدف واحد وهو ان نتحد جميعا ولنكون يدا واحدة ناكرين ذواتنا من اجل رفع المعاناة عن اخوتنا في مصرففي السنوات الاخيرة تتسارع الاحداث الطائفية في مصر بوتيرة تدعو الي القلق ولكن الي الاتحاد لمواجهة كل تيارات التطرف الذي نال من جميع مؤسسات الدولة حتي القضاءفالاب متاوس وهبه الذي يرقد الان خلف قضبان احد السجون في مصر ليس مسئؤل عن استخراج بطاقات هوية او الكشف عن صحتها وليس مسئؤل عن تغيير شخص لعقيدته لان هذه حرية شخصية اقرها الدستور المصري بل هو كرجل دين مارس طقوس كنيسته في اتمام زواج شخصين ولكن القضاء المخترق حكم عليه بالسجن خمس سنوات مع الشغل بينما الذي قتل باستخدام سلاح قتل وعن تعمد اخذ سنة مع ايقاف التنفيذ وكذلك الذين قتلوا واحد وعشرين قبطي في الكشح اخذوا جميعا براءة ولم يعاقب اي متهم منهموالطفلين ماريو واندرو منذ نعومة اظفارهم والجميع يعلم جيدا كم ان حياتهم قاسية ونشاوا بين خلافات زوجية وحرمان من محبة الاب ورعايته ورغم كل ذلك لم يجدوا غير حضن الكنيسة وحضن والدتهم حتي صاروا من المتفوقين سنويا وكذلك اصبحوا شمامسة في كنيستهموالان المجتمع المصري ممثلا في مؤسسات الدولة لم يراعي ظروفهم النفسية وحقوق الطفل والقوانين الدولية ويقف امامهم في تعنت لاجبارهم علي تغيير دينهم متناسين انه لا اكراه في الدين للكبار والصغاران الشرفاء والمعتدلين في مصرنا الحبيبة من افراد ومنظمات حقوقية يصرخون كل يوم علي النت وفي الجرائد ولكنهم لم يجدوا اذان صاغية وعقول حكيمة لتفادي الازمة و مساعدة الفتيان علي المضي في تفوقهم الدراسيلقد كتبت السيدة الفاضلة والدتهم بخطابين الي السيد رئيس الجمهورية بتاريخ 09 يوليو 2006 وبتاريخ 06 سبتمبر 2008 وقدمت الخطابان بنفسها الي مكتب الشكاوي برئاسة الجمهورية ولكن لم يصلها ردا الي اليوم وهنا نسال هل قرا السيد الرئيس رسائلها ام لم تصله الي الان فانني اترك له حرية الاختيار بين الامريناقول بكل امانة وصدق انني تربطني علاقات صداقة طيبة وحميمة مع اخوة مسلمين وكل شخص فيهم وايضا كل سيدة تضع نفسها مكان والدة ماريو واندرو لم ترضي للحظة واحدة بهذا الظلم الواقع عليهم وهذه الظروف التي يعيشونها كل يوم من قلق وخوف وعدم استقرار وانتظار المجهول ولكنهم جميعا متفقين ان عدل السماء لن يقبل ان يدخل الاسلام طفلان قهرا وظلما نتيجة انتقام في مشاكل زوجية يعلم الجميع ان الاب لم يقوم باداء واجباته تجاه اسرتهيتهمنا البعض باننا عملاء للخارج واسرائيل وان الدول الغربية تحرضنا علي اثارة الفتن بينما الذي يتعامل مع هذه الدول هم انفسهم------ فلماذا عندما تحدث مظاهرات هنا لم تتهم فرنسا ابناءها بالخيانة والعمالة لقوي خارجية ----------- نحن لا نستقوي بالخارج لاننا قادرون علي حل مشاكلنا بانفسنا كل في موقعه وهذا المؤتمر جزء من هذا العملان مؤتمر القاهرة الذي عقد في فبراير الماضي لم تنفذ توصياته وقراراته حتي اليوم فمن اذن الذي يعمل من اجل مصر والمصريينلقد هوجمت الجمعيات القبطية في يوليو الماضي بواسطة بعض اليهوذات في الداخل والخارج ولكن هذا الهجوم لم يجعلنا نياس بل زادنا اصرارا واتحادنا اليوم هو الدليل علي هذا الاصرارهنا في فرنسا اجد ان رئيس الدولة في الخطوط الامامية لمواجهة اي مشكلة تحاول ان تهز استقرار الدولة وحياة وامن المواطن والطفل الفرنسي وهذا ما اتمناه لمصرنا الحبيبة ان يتفاعل رئيس الدولة مع مشاكل المجتمع ولا يضع حواجز بينه وبين شعبهلقد جئنا اليوم الي هنا ويجمعنا الحب لمصرنا واخواننا في مصر ونقول لمصر رغم طول سنين الغربة فانت فينا وحبك في داخلنا ولنا وطنان لهما نفس الحب ونفس التقديران اندرو وماريو ووالدتهم قالوا لي ان كل ما نطلبه هو تطبيق القانون المصري ليس الاان كل ما نتمناه لمصرنا الحبيبة ايها الاخوة هو الحرية والديمقراطية والمساواة دون تفرقة لجميع الشعب وان رياح التطرف التي هبت عليها من الشرق لن تنال منها ورغم محاولة الصحافة الصفراء من التفريق بين ابناءك تحت مسمي اقباط الداخل واقباط المهجر فجميعنا ابناءك اقباط ومسلمين نحترم عقائدنا ونقف جميعا صفا واحدا لمواجهة هذه الرياح والعواصف حتي تعبر ولن تنال منا شيئا فنحن قبل ان ننتمي الي ادياننا وعقائدنا فاننا ننتمي اليكي انت صاحبة اكبر واقدم حضارة عرفها التاريخاشكر لكم حسن استماعكم وتمنياتي ان تجد كلماتنا هذه قلوب واذان مفتوحة لانصاف المظلومين ومساعدة الاطفال الذين هم رجال الغد وان نسمو فوق ذواتنا وان يكون مؤتمرنا القادم هو لاعلان فرحتنا بتحرر المسجونين وانصاف الاطفال وتقديم الشكر للمسئؤلين علي نشر روح الديمقراطية الحقيقة والمساواة واحترام القانوناشكر كل من عضد المؤتمر سواء بمكالمة تليفونية او برسالة كما اشكر رجال الاعلام واهتمامهم وتمنياتي لكم جميعا بدوام التوفيق وشكرا
جميل جورجي
السيد الد كتور مجدي زكي رئيس المؤتمر
السيد الد كتور عوض شفيق مساعد الرئيس
الإخوة والأخوات الأعزاءرؤساء وأعضاء المنظمات القبطية في اورباا
لإخوة والأخوات الأعزاء المشاركين في هذا المؤتمر
أسمحوا لي ان أقدم لكم جميعا الشكر لكل واحد باسمه علي قبولكم دعوتنا بإقامة هذا المؤتمر التاريخي هنا في باريس ---- فباريس بلد الديمقراطية والحرية والاتحادفجميعنا يعلم جيدا ان عظمة فرنسا وقوتها تاتي من حفاظها علي مبادئ ثورتها التي قامت علي نشر الحرية والديمقراطية والمساواة والاخاء بين افراد الشعب الواحدلقد جمعتنا هذه القاعة الباريسية وكلنا هدف واحد وهو ان نتحد جميعا ولنكون يدا واحدة ناكرين ذواتنا من اجل رفع المعاناة عن اخوتنا في مصرففي السنوات الاخيرة تتسارع الاحداث الطائفية في مصر بوتيرة تدعو الي القلق ولكن الي الاتحاد لمواجهة كل تيارات التطرف الذي نال من جميع مؤسسات الدولة حتي القضاءفالاب متاوس وهبه الذي يرقد الان خلف قضبان احد السجون في مصر ليس مسئؤل عن استخراج بطاقات هوية او الكشف عن صحتها وليس مسئؤل عن تغيير شخص لعقيدته لان هذه حرية شخصية اقرها الدستور المصري بل هو كرجل دين مارس طقوس كنيسته في اتمام زواج شخصين ولكن القضاء المخترق حكم عليه بالسجن خمس سنوات مع الشغل بينما الذي قتل باستخدام سلاح قتل وعن تعمد اخذ سنة مع ايقاف التنفيذ وكذلك الذين قتلوا واحد وعشرين قبطي في الكشح اخذوا جميعا براءة ولم يعاقب اي متهم منهموالطفلين ماريو واندرو منذ نعومة اظفارهم والجميع يعلم جيدا كم ان حياتهم قاسية ونشاوا بين خلافات زوجية وحرمان من محبة الاب ورعايته ورغم كل ذلك لم يجدوا غير حضن الكنيسة وحضن والدتهم حتي صاروا من المتفوقين سنويا وكذلك اصبحوا شمامسة في كنيستهموالان المجتمع المصري ممثلا في مؤسسات الدولة لم يراعي ظروفهم النفسية وحقوق الطفل والقوانين الدولية ويقف امامهم في تعنت لاجبارهم علي تغيير دينهم متناسين انه لا اكراه في الدين للكبار والصغاران الشرفاء والمعتدلين في مصرنا الحبيبة من افراد ومنظمات حقوقية يصرخون كل يوم علي النت وفي الجرائد ولكنهم لم يجدوا اذان صاغية وعقول حكيمة لتفادي الازمة و مساعدة الفتيان علي المضي في تفوقهم الدراسيلقد كتبت السيدة الفاضلة والدتهم بخطابين الي السيد رئيس الجمهورية بتاريخ 09 يوليو 2006 وبتاريخ 06 سبتمبر 2008 وقدمت الخطابان بنفسها الي مكتب الشكاوي برئاسة الجمهورية ولكن لم يصلها ردا الي اليوم وهنا نسال هل قرا السيد الرئيس رسائلها ام لم تصله الي الان فانني اترك له حرية الاختيار بين الامريناقول بكل امانة وصدق انني تربطني علاقات صداقة طيبة وحميمة مع اخوة مسلمين وكل شخص فيهم وايضا كل سيدة تضع نفسها مكان والدة ماريو واندرو لم ترضي للحظة واحدة بهذا الظلم الواقع عليهم وهذه الظروف التي يعيشونها كل يوم من قلق وخوف وعدم استقرار وانتظار المجهول ولكنهم جميعا متفقين ان عدل السماء لن يقبل ان يدخل الاسلام طفلان قهرا وظلما نتيجة انتقام في مشاكل زوجية يعلم الجميع ان الاب لم يقوم باداء واجباته تجاه اسرتهيتهمنا البعض باننا عملاء للخارج واسرائيل وان الدول الغربية تحرضنا علي اثارة الفتن بينما الذي يتعامل مع هذه الدول هم انفسهم------ فلماذا عندما تحدث مظاهرات هنا لم تتهم فرنسا ابناءها بالخيانة والعمالة لقوي خارجية ----------- نحن لا نستقوي بالخارج لاننا قادرون علي حل مشاكلنا بانفسنا كل في موقعه وهذا المؤتمر جزء من هذا العملان مؤتمر القاهرة الذي عقد في فبراير الماضي لم تنفذ توصياته وقراراته حتي اليوم فمن اذن الذي يعمل من اجل مصر والمصريينلقد هوجمت الجمعيات القبطية في يوليو الماضي بواسطة بعض اليهوذات في الداخل والخارج ولكن هذا الهجوم لم يجعلنا نياس بل زادنا اصرارا واتحادنا اليوم هو الدليل علي هذا الاصرارهنا في فرنسا اجد ان رئيس الدولة في الخطوط الامامية لمواجهة اي مشكلة تحاول ان تهز استقرار الدولة وحياة وامن المواطن والطفل الفرنسي وهذا ما اتمناه لمصرنا الحبيبة ان يتفاعل رئيس الدولة مع مشاكل المجتمع ولا يضع حواجز بينه وبين شعبهلقد جئنا اليوم الي هنا ويجمعنا الحب لمصرنا واخواننا في مصر ونقول لمصر رغم طول سنين الغربة فانت فينا وحبك في داخلنا ولنا وطنان لهما نفس الحب ونفس التقديران اندرو وماريو ووالدتهم قالوا لي ان كل ما نطلبه هو تطبيق القانون المصري ليس الاان كل ما نتمناه لمصرنا الحبيبة ايها الاخوة هو الحرية والديمقراطية والمساواة دون تفرقة لجميع الشعب وان رياح التطرف التي هبت عليها من الشرق لن تنال منها ورغم محاولة الصحافة الصفراء من التفريق بين ابناءك تحت مسمي اقباط الداخل واقباط المهجر فجميعنا ابناءك اقباط ومسلمين نحترم عقائدنا ونقف جميعا صفا واحدا لمواجهة هذه الرياح والعواصف حتي تعبر ولن تنال منا شيئا فنحن قبل ان ننتمي الي ادياننا وعقائدنا فاننا ننتمي اليكي انت صاحبة اكبر واقدم حضارة عرفها التاريخاشكر لكم حسن استماعكم وتمنياتي ان تجد كلماتنا هذه قلوب واذان مفتوحة لانصاف المظلومين ومساعدة الاطفال الذين هم رجال الغد وان نسمو فوق ذواتنا وان يكون مؤتمرنا القادم هو لاعلان فرحتنا بتحرر المسجونين وانصاف الاطفال وتقديم الشكر للمسئؤلين علي نشر روح الديمقراطية الحقيقة والمساواة واحترام القانوناشكر كل من عضد المؤتمر سواء بمكالمة تليفونية او برسالة كما اشكر رجال الاعلام واهتمامهم وتمنياتي لكم جميعا بدوام التوفيق وشكرا
جميل جورجي
تعليقات