صحفيون من اجل ال مم
كتبت هالة المصرى
منذ حوالى شهر تقريبا كنت فى القاهرة لاسباب عدة وخلال وجودى بها اتجهت الى نقابة الصحفيين مع بعض الاعزاء الذين يكتبون بالجرائد المصرية وتصادف اننى رأيت الاعتصام الذى قام بة بعض الصحفيين ولاسيما الشباب منهم والشابات وقد كانو اكثرية وفهمت من الاحاديث انة هناك مضربين عن الطعام ايضا وذلك كلة احتجاجا على خلو كشوف التعيينات بجرائدهم ومجلاتهم من اساميهم وسرد الجميع بلا استثناء قصصا مخجلة عن تعيينات تمت لاسباب غير لائقة ولا تمثل شرف المهنة لا من قريب ولا من بعيد واستدلو على الاخطاء اللغوية والتعبيرات الممسوخة لكثيرين ممن تم تعينهم . ولكن لفت نظرى جدا فتاة كانت فى قمة الانفعال واجهشت فى البكاء فاقتربت منها لاواسيها ولكنها كانت مندهشة جدا لعدم تعيينها نظرا لكفائتها كما قالت وشهد زملائها بانها صحفية شاطرة . وسالت الشابة الباكية سؤالا ادركت بعدها انة سؤال غبى . فقد قلت لها ولما تعتقدى انة لم يتم تعيينك ؟ هل انتى مناضلة او لك مواقف تحرج رئاستك او اراء تضعك فى موضع شائك ؟ والحقيقة لم ترد الفتاة على سؤالى بل تطوع زميل لها يشغل منصبا فى مكان ما وقال لى :انها تكتب من اجل لقمة العيش ولا ترتبط بملف معين بل هى ناجحة فى كل ماتكتب لانها تريد الثمن فقط !!!لم يدم اندهاشى كثيرا لانة كان برفقتى اخ فاضل على مايبدو شعر بحيرتى فاكمل قائلا ان اكل العيش فى مصر هو اكبر قضية !!
تعمدت ان اكتب تلك المقدمة المطولة كى يعرف من لايعرف كيف تدور امور الصحفيين بمصر فمنهم من اسعدة الحظ وتتلمذ على يدى عظماء وكتب بما لايوقعة بين شقى الرحى ( الحرفة او المهنة - والقناعات ) ومنهم من تم تعينة وترقى وشغل مناصب ولكن حاجة الحياة تدفعة للان للكتابة فى كل حدب وصوب باسماء مختلفة من اجل الافواة التى فى عنقة وامور اخرى كثيرة عاينتها وعشتها مع ابناء تلك المهنة التى من المفترض ان تكون نبيلة ولكن قسوة الحياة جعلت اغلب من يعملون فى بلاط صاحبة الجلالة مهرجين !!
وبالامس بعث لى احدهم موقع منظمة اقباط الولايات المتحدة الذى اقدرة كثيرا واقدر المهندس مايكل منير وكل من يتعبون فى اثراء روح المشاركة القبطية واذ بى اجد اعتذارا من ادارة الموقع عن مقال تم نشرة للخائن سويحة عميل الاخوان !!!وذلك حسب وصف البيان لة
والحقيقة التى لايستطيع احد ان ينكرها ان صموئيل سويحة شاب متعب جدا وانفعالى جدا وحينما يغضب من تصرف هالة او اسحق او جورج يعود فيحاول سحق الاقباط جميعا وبلا هوادة لانهم شتمو ذاتة الالهية وقد يكون ذلك فى تعليق من قارئ ليس الا !!!
صموئيل يغضب اذا ذهب الى مناسبة مجاملة لرفقاء ويفاجئ ان رب العمل الذى يعمل لدية الرفاق متواجد فيمتنع الشباب من مصافحتة لئلا يغضب الرب عليهم فيبيتون جوعى كما هو حالة الان !!وعبثا نحاول اقناعة ان يمضى فى عملة جادا ولا يلتفت لتلك الامور الفارغة فيجيب انة يعى جدا انها امور فارغة ولكنة عاتب على اصدقائة الذين يعيشون معة فى قلب القاهرة واحيانا ياكلون سويا !!ولذلك هو غاضب !!
وكان يتصيد تعليقات القراء فى المواقع القبطية ليجعل منها مانشيتات فقمت انا بالاتصال بالاستاذ محمود سلطان وشرحت لة انة لايمكن ان يبنى صحفى عملة على تعليقات القراء وتصيد الاخطاء واكدت للرجل ان صموئيل لة نصيب فى الخبر فور حدوثة كما لفلان وفلان وفلانة وفلانة وسالت لما لا يكتب الخبر ؟ ؟ حتى لو كتبة بوجهة نظر الاخوان ؟؟
ليس لدى تعليقات كثيرة فى صالح صموئيل ولكن لدى امل والتماس اعذار ويكفى اعترافة هو بلسانة باخطائة السابقة وايضا لدى علاقة الانسانية بة والانسة خطيبتة . واشجعة كل التشجيع على نشر الرواية التى يكتبها لانها الان وفى حالتة المزاجية الحالية ستاتى ممتازة وكما قراءت صفحات منها . اما حينما حاول يكتب نفس الرواية فيما مضى وسرد لى التصور شعرت بانى اود ان ينشرها لاجمع كل النسخ واضعة فى المنتصف واشعل النار لتلتهمة وتلتهم نسخة !!
كلمة اخيرة اقولها لراجمى هذا الفتى المتهور البالغ من العمر سبع وعشرين عاما -ارحمومن فى الارض يرحمكم من فى السماء
اما صموئيل فاقول لة : استوعب الدرس كويس واتعلم وماتبصش لاشخاص ايا كانو . انا مش ناسية فى يوم كنت بشتمك فقلت لى قولى اى شئ الا يهوزا لانى بحب يسوع
وكلمة ام للجميع : ادعى على ولدى واخاف الى يقول امين
اتعظ ياابنى واستفيد ويكون معاك مايكون عليك
تعليقات