حصار الكنائس ومحاولات هدمها الى متى ؟
كتبت:هالة المصرى

فى اول يوم للصلاة بكنيسة السيدة العذراء هجوم من المتطرفين ومحاولة تحطيم الكنيسة
كنيسة السيدة العذراء عزبة عاطف شارع التوفيقية المتفرع من المشروع عزبة النخل او عين شمس الغربية - اليوم الاحد اقيمت فى الصباح شعائر الصلاة للمرة الاولى بكنيسة السيدة العذراء والانبا ابرام ومن الغرائب ان فى مواجهة الكنيسة يقوم الاخوةالمسلمين ببناء جامع ودون استكمالة او ادخال الانارة والفرش الازم للجوامع كما اعتدنا قام مسلمو الحى باقامة شعائر صلاة العصر فى الجامع على عجالة بعدما اقيمت صلاة القداس لاول مرة فى الكنيسة صباحا وفى تمام الساعة الرابعة والنصف تزايدت وفود الشباب من المسلمين وباتت حشودا واخذو فى اطلاق صيحات وهتافات ترواحت بين الشهادتين وبين شعار الاسلام هو الحل المعروف لدى ا لاخوان المسلمين ثم تلى زلك احساس شباب المسيحيين بالخطر وباتو خائفين على كنيستهم ولاسيما ان الاقباط فى مصر يعانون معاناة شديدة لمجرد بناء كنيسة واحدة تخدم قطاع كبير من السكان - فنزل الشباب مهرولين ومعهم نساء واطفال الى الكنيسة للتحصن بها وحمايتها وتبع زلك توارد امنى مكثف وعلى اعلى المستويات وعربات الاسعاف والحريق ولكن استمر الشباب الغاضب من المسلمين (ولا اعرف غاضبون لمازا ؟) فى التصايح واطلاق الشعارات المروعة والقاء كل ماتطالة ايديهم املا فى تحطيم الاخر وكنيستة والشرطة وطالبو بتشميع الكنيسة !!
تم اخراج عدد كبير من الاقباط من الكنيسة ولكن بقى بها شبابها وكهنتها لانهم باتو على يقين انهم ان خرجو فسيفقدو كنيستهم وهم الان بالداخل يرفضون المغادرة بينما تدور معارك فى الشارع بين الاسلاميين وقوات الامن ويقول شهود العيان ان الامن هو الخاسر الاكبر فى المعركة وانباء عن غير مؤكدة عن حرق محلات وعربات
وفى انتظار الصور من موقع الاحداث

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صاحب القداسة - هالة المصرى