الجماعة الاسلامية بمصر تنظر بعين الرضا لاختيار اوباما وتنتظر


مرحبا باراك أوباما , وفى انتظار المواقف العادلة
تابعت الجماعة الاسلامية باهتمام بالغ معركة الانتخابات الرئاسية الامريكية , وتنظر الجماعة الاسلامية بعين الرضا الى اختيار السيناتور باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية لأكثر من سبب ..
1ـ السبب الأول
ان اختياره وهو الأسود اللون فيه اعلاء لقيم اسلامية مستقرة منذ أكثر من الف واربعمائة عام حينما قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم لنه ـ لا فضل لعربى على اعجمى ولا لأبيض على اسود إلا بالتقوى ـ وهذا يعنى ان شعبا من شعوب العالم قد تحرر بدرجة او باخرى من العنصرية البغيضة .
2ـ السبب الثانى
ان اختيار السيناتور اوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية , يمثل نهاية لفترة جورج دبليو بوش الكئيبة التى اججت الصراع بين الحضارات , والتى انتهت بازمة مالية طاحنة تعصف بالحلم الامريكى فى الرخاء وتورط خارجى استنزف الاقتصاد الامريكى وادخلها فى حروب جعلت تفردها بقيادة العالم محل شك .
3ـ السبب الثالث
وهو ليس خاص بالجماعة الاسلامية فقط لكنه يهم كل مسلم , ويتمثل فى ان انتخاب باراك اوباما قد يمثل فرصة لإعادة نظر الادارة الامريكية الجديدة فى قضية اطلاق سراح فضيلة الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الامريكية , والتى تعاملت معها ادارة بوش بصورة ظالمة غير عابئة بما يمثله استمرار سجن الدكتور عمر عبد الرحمن من اهانة للعالم الاسلامى , هذا رغم موقف الدكتور عمر الايجابى فى دعم الاتجاهات السلمية والوسطية للحركات الاسلامية .
ونحن نعلم ان مهمة اوباما فى علاج التركة الثقيلة التى تركها له جورج بوش مهمة صعبة لكننا نحسب ان الاسئلة التى ينتظر العالم باسره سماع اجابات اوباما العملية لا الانتخابية لها هى ....
* هل يستطيع أوباما ان ينهى سياسة الانحياز الامريكى ضد كل ما هو اسلامى !!؟؟
* هل يمكن ان يقف اوباما بصلابة فى وجه التمييز العنصرى الاسرائيلى ضد الفلسطينيين .
* هل يستطيع اوباما ان ينهى سياسة امريكا من الكيل بمكيالين عندما يتعلق الامر باسرائيل ؟!!!
* هل سينهى حقبة بوش الاستعمارية فى العراق وافغانستان ؟!!
* هل يسلم اوباما بحق الشعوب الاسلامية فى ان تعيش وفقا لشريعتها وانطلاقا من دينها ؟!!
* هل سيدرك اباما ان اقصر طريق لإنهاء الحرب على ما يسمى بالارهاب الاسلامى هو الاعتراف بحق الشعوب الاسلامية فى الاحتكام الى هويتها ودينها وترك الانحياز لاسرائيل .
* واخيرا هل سيقوم اوباما بمبادرات تصالحية تجاه العالم الاسلامى ؟!!
كل هذه الاسئلة ينتظر العالم اجابات عملية وعادلة عليهامن باراك اوباما , فهل ينجح فى ذلك , فلننتظر الى يوم 20 يناير ونرى ,
ومرة اخرى , مرحبا باراك أوباما , وفى انتظار المواقف العادلة .
الجماعة الاسلامية بمصر
القاهرة
7ـ 11ـ 2008

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة