الرئيس المنتخب باراك أوباما: لقد بدأ فجر جديد لقيادة أميركية جديدة
نص خطابه الذي أعلن فيه انتصاره في الانتخابات الرئاسية، 4 تشرين الثاني/نوفمبر، 2008


الرئيس المنتخب باراك أوباما يحيي مؤيديه بعيد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية.
شيكاغو،- قال الرئيس الديمقراطي المنتخب باراك أوباما إن فجرا جديدا من القيادة الأميركية بات في المتناول. وشدد في خطابه الذي ألقاه في مدينته شيكاغو بولاية إلينوي في وقت متأخر ليل 4 تشرين الثاني/نوفمبر، 2008، أمام حشد قدر بأكثر من مئتي ألف أميركي، على أن انتخابه أكد مرة أخرى أن القوة الحقيقية للولايات المتحدة لا تكمن في جبروت أسلحتها ولا في حجم ثروتها، بل تكمن في دوام قوة مُثُلها العليا: الديمقراطية، الحرية، الفرص، والأمل الذي لا يتزعزع.
وقال، مخاطبا العالم: "إلى جميع الذين يشاهدون الليلة من وراء شواطئنا، من مجالس البرلمانات ومن القصور على حد سواء، إلى أولئك المتجمعين حول أجهزة الراديو في زوايا العالم المنسي، أقول إن حكاياتنا قد تكون حكايات فردية، لكن مصيرنا مشترك، وأقول لهؤلاء إن فجرا جديدا لقيادة أميركية أصبح في المتناول الآن."
ومد الرئيس المنتخب الجديد يده إلى الذين يريدون أن يعملوا مع الولايات المتحدة لصنع عالم مسالم أفضل، وقال: "إلى أولئك... أولئك الذين يريدون تهديم العالم نقول: إننا سنهزمكم. والى أولئك الذين يسعون لتحقيق السلام والأمن نقول: إننا سنساندكم. والى جميع أولئك الذين يتساءلون إذا ما زالت أميركا منارة تضيء بنفس السطوع نقول: أثبتنا الليلة مرة أخرى ان القوة الحقيقية لوطننا تتأتى ليس من جبروت أسلحتنا أو من حجم ثروتنا، بل من القوة الصامدة لمُثُلنا: الديمقراطية، الحرية، الفرص، والأمل الذي لا يتزعزع."
وفي ما يلي نص خطاب الرئيس الديمقراطي المنتخب باراك أوباما في شيكاغو بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية ليل 4 تشرين الثاني/نوفمبر، 2008.
بداية النص
مرحبا، يا شيكاغو!
لو كان هناك أي كان ممن لا زالوا يشككون بأن أميركا هي المكان الذي تكون فيه جميع الأمور ممكنة، أو لا زالوا يتساءلون عما إذا كان حلم مؤسسينا لا زال حياً في زماننا، ولو كان هناك من لا زال يشكك في قوة ديمقراطيتنا، فإن الجواب عليه هو الليلة.
إنه الجواب الذي عبرت عنه طوابير الناخبين الطويلة حول المدارس والكنائس بأعداد لم تشهدها البلاد من قبل، من الناس الذين انتظروا ثلاثا أو أربع ساعات، والكثيرون منهم لأول مرة في حياتهم، لانهم آمنوا ان هذه المرة يجب ان تكون مختلفة، وأن أصواتهم ستصنع ذلك الفرق.
إنه الجواب الذي أتى من كلمات الصغار والكبار، الأغنياء والفقراء، الديمقراطيين والجمهوريين، السود، البيض، اللاتين، الآسيويين، الأميركيين الأصليين، المثليين الجنسيين، العاجزين وغير العاجزين، الأميركيين الذين بعثوا برسالة إلى العالم، اننا لم نكن يوماً مجرد مجموعة من الأفراد أو مجموعة من الولايات الحمراء أو الولايات الزرقاء.
إننا نكون، وسنكون دوماً، الولايات المتحدة الأميركية.
إنه الجواب الذي قاد هؤلاء الذين قيل لهم من قبل كثيرين ولفترة طويلة من الوقت، أن يهزأوا أو يستخفوا وأن تساورهم الشكوك حول ما يمكننا إنجازه، وأن يضعوا أيديهم على قوس التاريخ وان يثنوه مرة أخرى باتجاه الأمل بيوم افضل.
لقد طال الوقت لبلوغ ذلك اليوم الذي انتظرناه، لكن الليلة وبسبب ما فعلناه في هذا اليوم، وفي هذه الانتخابات، وفي هذه اللحظة بالذات، فإن التغيير حلّ على أميركا.
قبل وقت قصير هذا المساء، تلقيت اتصالاً كريماً استثنائياً من السناتور ماكين.
لقد ناضل السناتور ماكين ولوقت طويل وبصلابة في هذه الحملة. وناضل لوقت أطول وبصلابة اكبر في سبيل بلاده التي يحبها. لقد تحمل تضحيات في سبيل أميركا لا يمكن لمعظمنا حتى أن نبدأ بتصورها. وقد أصبحنا بحال أحسن اليوم بفضل الخدمات التي قدمها هذا القائد الشجاع الناكر للذات.
إني أهنئه وأتقدم بالتهاني إلى الحاكمة بيلين على كل ما حققاه. وأتطلع إلى العمل معهما لتجديد وعد هذه البلاد في الأشهر المقبلة.
وأريد أن أشكر شريكي في هذه الرحلة، الرجل الذي خاض هذه الحملة من قلبه، وتكلم إلى الرجال والنساء الذين ترعرع معهم في شوارع بلدة سكرانتون (بولاية بنسلفانيا حيث نشأ وترعرع مع أنه يعيش في ولاية ديلاوير وكان يمثلها في مجلس الشيوخ حتى وقت قريب).... وركب معهم القطار للذهاب إلى منزله في ديلاوير، انه نائب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، جو بايدن.
ولما كنت أقف هنا الليلة لولا دعم وعطاء أفضل صديقة لي في السنوات الست عشرة الأخيرة ..... صخرة عائلتنا، حب حياتي، السيدة الأولى المقبلة للبلاد ... ميشيل أوباما.
ابنتاي ساشا وماليا... اني أحبكما أكثر مما قد تتصوران. وقد استحققتما الجرو الصغير الجديد الذي سيأتي معنا... إلى البيت الأبيض.
ورغم أنها لم تعد معنا، أعرف أن جدتي تشاهدنا، مع العائلة التي صنعتني لأصبح ما أنا عليه الآن. إنني افتقدهم الليلة. وأدرك أن ما أدين لهم به لا قياس له.
إلى شقيقتي مايا، شقيقتي ألما، وجميع أشقائي وشقيقاتي الآخرين، أشكركم شكراً جزيلاً، لكل الدعم الذي قدمتموه لي. إنني ممتن لهم جميعا.
والى مدير حملتي، ديفيد بلوف... بطل الحملة الذي لم يتغنّ به أحد، الذي نظم أفضل حملة سياسية، كما أعتقد، في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وإلى المخطط الاستراتيجي الرئيسي، ديفيد اكسلرود... الذي كان شريكاً لي في كل خطوة.
إلى أفضل فريق حملة انتخابية يتم تنظيمه في تاريخ الحملات السياسية الأميركية ... أنتم من جعلتم هذا يتحقق، وأنا ممتن لكل ما ضحيتم به لتحقيق ذلك.
ولكن علاوة على كل ذلك، فإنني لا أستطيع نسيان أصحاب هذا الانتصار الحقيقيين. انكم انتم أصحابه، انتم أصحابه.
فأنا لم أكن أبداً مرشحاً محتملاً لتولي هذا المنصب. عندما بدأنا، لم يكن لدينا الكثير من المال أو الكثير من تأييد وتبني الكثير من الشخصيات البارزة. وحملتنا لم تولد في قاعات واشنطن. انها بدأت في ساحات مدينة دي موين (بولاية أيوا)، وغرف المعيشة في بلدة كونكورد، والشرفات الأمامية لشارلستون. إنها حملة بناها رجال ونساء عاملون مدوا أيديهم إلى مدخراتهم الضئيلة ليتبرعوا بمقادير صغيرة.. 5 أو 10 و20 دولاراً للقضية. حملتنا استمدت قوتها من الشباب الذين رفضوا خرافة عدم الاكتراث لدى جيلهم... الذين تركوا منازلهم وعائلاتهم سعياً وراء وظائف لم تقدم سوى رواتب قليلة وساعات نوم أقل.
استمدت هذه الحملة قوتها من الناس غير الصغار كثيراً في السن الذين تغلبوا على البرد القارس والحرارة الشديدة ليقرعوا أبواب أناس غرباء تماماً، ومن ملايين الاميركيين الذين تطوعوا ونظموا وأثبتوا انه بعد انقضاء ما يزيد على قرنين من الزمن، لم تختف عن وجه الأرض حكومة الشعب، من الشعب والى الشعب. هذا هو انتصاركم!
إنني أعلم أنكم لم تفعلوا هذا لمجرد الفوز بالانتخابات. وأعلم أنكم لم تفعلوا ذلك لي أنا.
لقد فعلتم ذلك لأنكم تدركون مدى ضخامة المهمة التي تواجهنا. فحتى عندما نحتفل الليلة، نعرف أن التحديات التي سنواجهها غداً ستكون الأعظم في حياتنا، فهناك حربان، وهناك كوكب محفوف بالأخطار، وهناك أسوأ أزمة مالية منذ قرن.
حتى وعند?ا نقف هنا الليلة، نعرف أن هناك أميركيين شجعان يستيقظون في صحراء العراق وفي جبال أفغانستان لكي يضحوا بحياتهم من أجلنا.
هناك أمهات وآباء سيبقون مستيقظين بعد نوم أولادهم ليتساءلوا كيف يسددون رهن منازلهم، أو فواتير أطبائهم، أو كيف سيوفرون ما يكفي لتعليم أولادهم في الجامعات. هناك طاقة جديدة علينا استغلالها، وظائف جديدة علينا خلقها، مدارس جديدة علينا بناؤها، وتهديدات علينا مواجهتها وتحالفات علينا إصلاحها.
الطريق أمامنا ستكون طويلة. والتلة التي سيكون علينا تسلقها ستكون شاقة. يمكن أن لا نصل في سنة واحدة أو حتى خلال ولاية واحدة. لكن يا أميركا، لم يتملكني هذا القدر من الأمل مثل ما يتملكني هذه الليلة بأننا سنصل إلى هناك. أعدكم، أننا كشعب يمكننا أن نصل إلى هناك.
وستواجهنا انتكاسات وبدايات خاطئة. وهناك العديد من الناس الذين لن يوافقوا على كل قرار اتخذه أو سياسة اتبعها كرئيس. ونحن ندرك أن الحكومة لا يمكنها حل كل مشكلة. لكني سأكون دائماً صادقاً معكم بشأن التحديات التي تواجهنا. سأصغي إليكم، خاصة عندما لا نتفق. وعلاوة على كل ذلك، سأطلب منكم الانضمام إلى عملية إعادة صنع هذا الوطن، وهي الطريقة الوحيدة التي تُصنع فيها أميركا منذ 221 سنة، قطعة قطعة، لَبِنة لبنة، ويدا متصلبة بيد متصلبة.
ما بدأ منذ 21 شهراً في عمق الشتاء لا ينتهي في هذه الليلة الخريفية. ليس هذا النصر لوحده هو التغيير الذي نسعى إليه. فهو لا يُشكِّل سوى فرصة لنا لتحقيق ذلك التغيير. وهذا لن يحصل إذا أرجعنا الأمور إلى ما كانت عليه. لا يمكن أن يحصل من دونكم.
وهكذا، فإن علينا أن نستدعي الروح الجديدة من الوطنية، ومن الخدمة والمسؤولية، حيث يسهم كل منا أكثر في العمل والاعتناء لا بأنفسنا فحسب، بل بالآخرين كذلك.
علينا ان نتذكر أنه إذا علمتنا هذه الأزمة شيئاً، فهو أن وول ستريت (سوق المال والأسهم) لن يكون مزدهراً إذا بقي مين ستريت (الشارع العام والناس العاديين) معانياً. في هذه البلاد، نحن نصعد أو نسقط معاً كبلد واحد، كشعب واحد. لنقاوم إغراءات العودة نحو نفس الولاءات الحزبية، وصغائر الأمور وعدم النضوج التي سممت سياساتنا لوقت طويل.
لنتذكر أن رجلاً من هذه الولاية هو الذي حمل لأول مرة راية الحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض، وهو الحزب الذي تأسس على قيم الاعتماد على الذات، والحرية الفردية، والوحدة القومية.
هذه هي القيم التي نتشاطرها جميعا. وفي حين ان الحزب الديمقراطي قد حقق انتصاراً عظيماً هذه الليلة، فإننا نتقبل ذلك بالكثير من التواضع والتصميم للشفاء من الانقسامات التي أخرت تقدمنا.
وكما قال مرة الرئيس أبراهام لنكولن لبلاد كانت منقسمة أكثر بكثير من الآن، "إننا لسنا أعداء بل أصدقاء." ورغم كون عواطفنا قد تكون توترت، فلا ينبغي أن يؤدي هذا إلى قطع أواصر عاطفتنا المشتركة.
والى أولئك الاميركيين الذين لازال عليّ أن اكسب دعمهم، قد لا أكون حصلت على أصواتكم هذه الليلة، لكني اسمع أصواتكم. إنني أحتاج إلى مساعدتكم. وسأكون رئيسكم أيضاً.
والى جميع الذين يشاهدون الليلة من وراء شواطئنا، من مجالس البرلمانات ومن القصور على حد سواء، إلى أولئك المتجمعين حول أجهزة الراديو في زوايا العالم المنسي، أقول إن حكاياتنا قد تكون حكايات فردية، لكن مصيرنا مشترك، وأقول لهؤلاء إن فجرا جديدا لقيادة أميركية أصبح في المتناول الآن.
إلى أولئك ... أولئك الذين يريدون تهديم العالم نقول: اننا سنهزمكم. والى أولئك الذين يسعون لتحقيق السلام والأمن نقول: إننا سنساندكم. والى جميع أولئك الذين يتساءلون إذا ما زالت أميركا منارة تضيء بنفس السطوع نقول: أثبتنا الليلة مرة أخرى ان القوة الحقيقية لوطننا لا تتأتى من جبروت أسلحتنا أو من حجم ثروتنا، بل من القوة الصامدة لمُثُلنا: الديمقراطية، الحرية، الفرص، والأمل الذي لا يتزعزع.
هذه هي العبقرية الحقيقية لأميركا: إن أميركا يمكن ان تتغير. واتحادنا يمكن تحسينه ليصبح أكثر كمالا. الذي حققناه حتى الآن يعطينا أملاً لما يمكن وما يجب ان نحققه غداً.
هذه الانتخابات كانت لها بدايات عديدة وقصص عديدة سنخبرها على مدى أجيال. لكن واحدة تدور في ذهني الليلة هي عن امرأة أدلت بصوتها في مدينة أتلانتا (بولاية جورجيا). إنها تشبه الكثير من ملايين الآخرين من الأميركيين الذين اضطروا للوقوف في الطوابير ليسمعوا صوتهم في هذه الانتخابات ما عدا شيء واحد: آن نيكسون كوبر عمرها 106 سنوات، ولدت بعد جيل تقريباً من العبودية، في زمن لم يكن فيه لا سيارات على الطريق ولا طائرات في السماء، ولدت حين لم يكن ممكناً لها التصويت لسببين: لأنها كانت امرأة وثانيا بسبب لون بشرتها. هذا المساء، أفكر في كل ما رأته هذه السيدة خلال القرن الذي عاشته في أميركا، عذاب القلب والأمل، الكفاح والتقدم، الأوقات التي كان يقال لنا فيها إنه لا يمكننا، والناس الذين واصلوا الإصرار على العقيدة الأميركية. نعم يمكننا.
وفي وقت كانت تكتم فيه أصوات النساء ويتم التغاضي عن آمالهن، عاشت لتراهن يقفن ويتكلمن بصوت عال ويطالبن بالإدلاء بأصواتهن. نعم يمكننا. وعندما كان اليأس سائداً في الغبراء والكساد عبر الأرض، شاهدت هذه السيدة وطناً يهزم الخوف ذاته عبر برنامج الصفقة الجديدة، الوظائف الجديدة، والشعور الجديد بالهدف المشترك. نعم يمكننا. وعندما سقطت القنابل على المرفأ (بيرل هاربور) وهدد الطغيان العالم، كانت هذه السيدة هناك لتشهد صعود جيل إلى العظمة وإنقاذ الديمقراطية. نعم يمكننا.
وهي كانت هناك لتشهد الحافلات (التي تنقل السود بصورة متساوية مع البيض) في مدينة مونتغمري، وخراطيم المياه في مدينة بيرمنغتون، والجسر في مدينة سلمى، والمبشر من مدينة أتلانتا (مارتن لوثر كنغ) الذي كان يقول للناس "إننا سوف سننتصر." نعم يمكننا.
لقد شهدت هبوط رجل على سطح القمر، وسقوط الجدار في برلين، شاهدت عالما يرتبط ببعضه بفضل علومنا وخيالنا. وفي هذا العام، في هذه الانتخابات، لمست هذه السيدة شاشة آلة التصويت بإصبعها وأدلت بصوتها، لأنها بعد 106 سنوات في أميركا، وعبر أحسن الأزمان وأحلك الساعات، تعرف أن أميركا تستطيع أن تتغير. نعم يمكننا.
أميركا، لقد قطعنا مسافة طويلة. لقد شاهدنا الكثير. لكن هناك الكثير أمامنا لنفعله لذلك دعونا الليلة نسأل أنفسنا، إذا كان أولادنا سيعيشون ليروا القرن القادم، إذا كانت ابنتاي محظوظتين لتعيشا نفس عمر آن نيكسون كوبر، ما هو التغيير الذي ستريانه؟ ما التقدم الذي حققناه؟ هذه فرصتنا للإجابة على هذا النداء. هذه لحظتنا.
هذه المرة، أصبح دورنا لكي نعيد شعبنا إلى العمل ولنفتح أبواب الفرص أمام أولادنا، لنعيد الازدهار ولنعزز قضية السلام، لنستعيد الحلم الأميركي ولنؤكد الحقيقة الأساسية، وهي اننا من العديد من الأفراد المختلفين نشكل شعباً واحداً، وأننا نأمل حتى ونحن نتنفس. وانه حيثما نلاقي التهكم والشك وأولئك الذين يقولون لنا لا يمكننا، سنرد بتلك العقيدة الأبدية التي تجمع روح شعب: نعم، يمكننا.
شكراً. بارككم الله. وليبارك الله الولايات المتحدة.
نهاية النص

تعليقات

‏قال غير معرف…
بطلو الغرور والصلف يانصارة مصر اهو جاكم الى هيديكم بالجزمة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة