عاجل
التحفظ على فنان تشكيلى فى الكوربة
نبيل سامى يوسف فنان تشكيلى ومدون وعضومؤسس بجماعة شباب ضد التمييز متواجد الان داخل بيكى كافية متحقظا علية بعد ان كان يرسم مع الاطفال على الارض فى الكرنفال الاسبوعى
بياناتى عن الحادث ليست كافية بعد ونتمنى ان يمرالموقف - بسلام والشاب من رعايا الكنيسة الكاثوليكية
من هو نبيل كما كتب عنة فتحى فريد من قبل
كتبه فتحي فريد
لا أعرف بماذا أوصف هذا الشاب لا أعرف حقاً ولكنه وبكل حق معنى واضح للإنسانيه التى إضمحلت فى وقتنا هذامن يكون هذا الشاب ؟هو نبيل سامى يوسف طالب بكليه التربية الفنية فى الفرقة الرابعة ويبلغ من العمر 22 عاماًترك مصر ترك أهله ترك أصدقائه ترك حبيبته ترك كل شىء هل تعرفون لماذا ؟ليس من أجل حلم السفر والثروة لا ...ليس من أجل قضاء وقت لطيف على أحد الشواطىء الأوروبيه لا...ليس من أجل أن يهرب من فعله حمقاء راح ضخيتها ألف مصرى لا ...بل سافر إلى السودان لكى يعلم الأطفال كيف يرسمون حياتهمسافر إلى السودان دون أن يتاجر أو يزايد على أحدسافر من حر ماله ومما جمعه له أصدقاء من أجل شراء خامات لتعليم الأطفال الصغار كيف يرسمون مستقبلهمكيف يرسمون بيتاً يعيشون فيه أمناء مطمئنيينذهب نبيل أمس إلى السودان يواجهه الفقر والتخلف والمرضسيواجه كل هذه الصعاب بفرشاه رسم وورقة بيضاء أو بالأحرى كانت بيضاء قبل أن تلوث بدموع الأطفال ودم الرجال وعويل النساءنبيل الأن فى السودان بين الحر والمرض بين قمع البشير والإضمحلال المجتمعى .نبيل الأن بين أعيننا جميعاً أشبه بغاندى أو تشى جيفارا الذى قاوم الإستبداد بحرب العصابات أو غاندى الذى أثر السلم على المحتلنبيل الأن هو الأخر يواجه الفقر والقمع والإستبداد والتخلف بالرسم لكن سيظل دائماً وأبداً نبيل هو رمز الشباب فى معنى الإنسانية
تعليقات